«إن كُنتَ حُرًّا كما تَزعُم، فهل تستطيعُ أن تختارَ غيرَ التي أحببتَها؟»
- الرافعيّ.

‏قرأت قبل شوي نص مُبكي:"ثم يراني -ربّ الكون- أنا! أنا تلك الذرة المنسية عند البشر وينظر إليّ ويحبني ويسمعني وييسر لي ويحرسني ويدبر أمري ويعرف مخاوفي وخفايا نفسي، سُبحانه ما أرحمه! وما أحوجني."

كان صلبًا كالحجر ،
‏و هل تعرف ما هو عيب الحجارة؟
‏جروحها تبقى محفورة ، لا تلتئم .
‏— هيفاء ريثتك

كنت أحس بالتعاسة، كنت أعيش صخب تدمير الذات، في الوقت الذي كان أصدقائي فيه ينظرون إليّ كقائد وزميل مبهج وحاد الذكاء، إلا أنني في أعماق نفسي كنت حزينًا.

- هرمان هسه.

‏لا أعرف الطريقة التي تربطين بها شعرك،
لكنني أعرف أن مشاهدتك وأنتِ تضعين شيئًا ما بين شفتيك ريثما تستجمعين فلول شعرك ، ستجعلني على استعداد للتخلّي فورًا عن كلّ شيءٍ ، في مقابل أن أكون ذلك الشيء.
ذلك الشيء الذي - قبل أن يُدفن في مجاهل شعرك - تمكّن بلا جُهدٍ من خطف نبذة هائلة عن مذاقك.

ــ قيس عبد المغني ، شاعر يمني

_

‏أريد أن أنسلخ من هذا كله، وأمشي، أمشي كأني لم أترك شيئًا عزيزًا، لم أترك أحدًا عزيزًا، هل تعرف هذه الرغبة التي تكمن فظاعتها في كونها مستحيلة؟

- سهيل إدريس.

"والآن إذ أطلقتني يا موتُ من أسراكَ
ثم وضعتني في أسري

أرجُوكَ منِّي الآن حررني
ومن هذا السؤالِ المُرِّ تلوَ المُرِّ:

أأنا الضحيَّةُ؟!
أم أنا الجلَّادُ؟!
أم أنِّي هُما اتَّحدا معًا؟!
لا أدري!

الآن يغمُرني شعورُ وصيَّةٍ
منسيَّةٍ بين الوصايا العشرِ

ضيَّعتُ قلبي والطريقَ
فيا أحبَّةُ بيِّتُوني عندكم لِلفجرِ

وغدًا سأحلُمُ بالوُصولِ
أو السُّقوطِ
أنا المعلَّقُ هكذا كالجِسرِ"

- وليد الشواقبة.

محسيتش بحاجة
لا فرحت ولا زعلت
كل الي حسيت بيه أن انا خايف ،
وعايز أجري أروح لبيتنا أنام.

الأمر في الحقيقة ليس بهذا التعقيد..

"إذا أراد شخص ما أن يكون معك، وأعني أن أكون معك حقًا، فسوف يفعل كل ما في وسعه للتأكد من أنك تعرف. لن تكون هناك ألعاب. لن تكون هناك كلمات ذات معانٍ مخفية. لن تكون هناك ليالٍ لا نهاية لها حيث تقرأ ما فوقك. محادثات لمحاولة إضافة القطع إلى لغز الحب الذي قمت بإنشائه في عقلك، ستعرف ذلك فقط، والأمر بهذه البساطة، ولن تضطر إلى اكتشاف أي شيء لأن كلماته ستوضح لك. ستخبرك عيناه وستظهر لك أفعاله. إذا كان شخص ما يريد حقًا أن يكون معك فسوف يفعل كل ما في وسعه للحصول عليك إنه يفعل ذلك، إذا كان يربكك ويعطيك إشارات متضاربة، إذا كان يشير ضمنًا إلى أنه معجب بك لكنه لا يقول ذلك،
إذا كان يقول لكَ أنه يحبك فقط، لكنه لا يفعل شيئاً للحفاظ عليك، لا يفعل شيئاً لينتشلك من أفكارك و حطام مشاعرك فهو لا يريد حقًا أن يكون معك، دعني أخبرك بما يفعله، إنه يحاول للتمسك بجميع خياراته حتى ينتهي به الأمر إلى اختيار الخيار المناسب. إنه يختبر لمعرفة ما إذا كنت جيدًا بما يكفي بالنسبة له. وأنت يا حبيبي لست خياراً لأحد. لذا تذكر هذا جيدًا. من أراد أن يكون معك، سيكون معك."