"وبلغنا: أن يحيى أوصى بثياب بدنه لأحمد بن حنبل، فلما قدمت على أحمد، أخذ منها ثوبا واحدا للبركة، ورد الباقي، وقال:
إنه ليس تفصيل ثيابه من زي بلدنا...
وقال أبو عمرو المستملي: سمعت أبا أحمد الفراء يقول:
أخبرني زكريا بن يحيى بن يحيى، قال:
أوصى أبي بثياب جسده لأحمد، فأتيته بها في منديل، فنظر إليها، وقال: ليس هذا من لباسي. ثم أخذ ثوبا واحدا، ورد الباقي".
سير أعلام النبلاء

https://t.me/Rwaq_manhaji

ومما لن يخبرك به الشيخ القعيمي:
أن أصحابنا لا يمثلون بالأشاعرة لأهل البدع وإنما هو أدخلهم تدليسا في الجهمية الممثل بهم عند الأصحاب؛ لهوى في نفسه، ويمثلون جميعا لا يغادر منهم أحد حتى ابن النجار الذي بتر الشيخ القعيمي كلامه واحتج بما خالفه فيه غيره: بالمجسمة والخوارج، يمثلون بهما كلما ذكرت البدع المغلظة والتكفير والتفسيق لأهل البدع:
في الفقه في أي باب من أبوابه ذكرت هذه المسألة، وفي أصول الفقه، وفي العقائد، وفي الحديث، وغير ذلك.
فترك صاحبنا هذا المنصوص الصريح، وراح يتمحل في التمثيل بالأشاعرة!
أما كان يسعه أن يمثل بالمجمع عليهم، ثم يفسر للطلاب من المجسمة والخوارج؟!
لكنه لو فعل ذلك لمنعوه من التدريس وقاموا عليه وضللوه.
ولكني سأفعل في المنشورات القادمة إن شاء الله، وأعرف القارئ والمتابع لهذه المنشورات: من المجسمة عند الحنابلة، ومن الخوارج.
وسيعرف سوء صنيع الشيخ القعيمي وتحريفه للمذهب في هذه المسألة.
https://t.me/Rwaq_manhaji

https://youtu.be/Zd1GYXhEBHE?si=0kjjAkn3NsaNpd7n

https://t.me/Rwaq_manhaji

https://t.me/Rwaq_manhaji

كيف تتقن متنا تدرسه، ولا تنساه، وتنتقل إلى ما بعده راسخ القدم؟
قال العلامة ابن بدران الحنبلي:
قال رحمه الله:
(اعلم أننا اهتدينا -بفضله تعالى- أثناء الطلب إلى قاعدة، وهي:
أننا كنا نأتي إلى المتن أولا فنأخذ منه جملة كافية للدرس، ثم نشتغل بحل تلك الجملة من غير نظر إلى شرحها، ونزاولها حتى نظن أننا فهمنا، ثم نقبل على الشرح فنطالعه المطالعة الأولى امتحانا لفهمنا، فإن وجدنا فيما فهمناه غلطا؛ صححناه، ثم أقبلنا على تفهم الشرح على نمط ما فعلناه في المتن، ثم إذا ظننا أننا فهمناه؛ راجعنا حاشيته -إن كان له حاشية- مراجعة امتحان لفكرنا، فإذا علمنا أننا فهمنا الدرس؛ تركنا الكتاب، واشتغلنا بتصوير مسائله في ذهننا، فحفظناه حفظ فهم وتصور، لا حفظ تراكيب وألفاظ، ثم نجتهد على أداء معناه بعبارات من عندنا غير ملتزمين تراكيب المؤلف.
ثم نذهب إلى الأستاذ للقراءة، وهنالك نمتحن فكرنا في حل الدرس، ونقوّم ما عساه أن يكون به من اعوجاج، ونوفر الهمة على ما يورده الأستاذ مما هو زائد على المتن والشرح.
وكنا نرى أن من قرأ كتابا واحدا من فن على هذه الطريقة؛ سهل عليه جميع كتب هذا الفن؛ مختصراتها ومطولاتها، وثبتت قواعده في ذهنه، وكان الأمر على ذلك).

https://t.me/Rwaq_manhaji

ذكر ابن بدران عن بعض مشايخه:
"وكان رحمه الله يقول لنا: لا ينبغي لمن يقرأ كتابا أن يتصور أنه يريد قراءته مرة ثانية؛ لأن هذا التصور يمنعه عن فهم جميع الكتاب، بل يتصور أنه لا يعود إليه مرة ثانية أبدًا.
وكان يقول: كل كتاب يشتمل على مسائل ما دونه وزيادة، فحقق مسائل ما دونه؛ لتوفر جهدك على فهم الزيادة. انتهى.
ولما أخذت نصيحته مأخذ القبول: لم أحتج في القراءة على الأساتذة في العلوم والفنون إلى أكثر من ست سنين!".

https://t.me/Rwaq_manhaji

هذا ملف بدف فيه بيان عملي في الكتاب مفصلا، لمن أراد الاطلاع عليه.
مع التنبه إلى أن ما نشر بالأمس من بعض الإخوة عن وصف عملي في الكتاب ليس دقيقا، ولا مبينا لكل ما قمت به.
ثم إني لم أنشر المخطوط الذي اعتمدته كما قال الأخ الذي كتب أمس، بل كانت هذه فكرة قديمة حين أعلنت عن الطباعة من خمس سنوات، ثم عدلت عنها.

https://t.me/Rwaq_manhaji