وأيقَنت أن لّيس كُل حُبٍ
صَادق وأن النِهايَات السَعيدة
لم تُكتب للجَميع، وأن الحُزن
قَد يَكُون دائِماً، وأن العائِلة
قَد لا تَكُون المَلجأ الأمِن.

تَضحك وكأن لا بُؤس في أعمَاقها.

تَنهارُ أحِزانهُ عِندمَا يُغَيمُ سَواد اللّيلُ عَلى قَلبهُ.

كيفَ حالُكَ بين القُبور يا مَحبوبي فـ عَقلي لازالَ يُحارب فِكره وفاتُكَ.

واِن عادَت الرفاق فمن يُعيد الذكريات؟

ها أَنا وَحيدٌ رُغمَ أَنني مُمتَلِئ بِالأَصدقاءُ.

وتنام باكياً من عمق ما تشعر ،

‏وقد نبكيِ و لكن لنْ يُذيب الحزنَ ابدًا .

وإنكَ بقلبُي أعمق ممِا أقُول وأكتُب.

يذَهب يومَي بالتفكير بك ، وانتِ تعيشِ يومك بطبيعية بينما اناَ اعيش يومي بالتفكير بك .