أعوذ بك أن أكون عبدًا جحودًا
‏أعدّ البلايا وأنسى النِعم

اللهم صلِّ على النبي الذي بكاه الجذع لفراقه، وشهدت الأرض بعظيم خُلقه، وأرزقنا يا الله أن نحشر تحت لوائه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

سلوانُ قلبِ المؤمن وراحته أنّه في رعاية الله، وبين حنايا لُطفِه؛ فما قدّرَهُ كان، وما لم يُقدّره لم يَكُن، وكلّ أقدارِه -سبحانه- خير"
‏— الوتر —

‏أمور حياتك بيد أرحم الراحمين!
ومعنى ذلك لا تعطي الشيطان فرصة بأن يغرس في داخلك أشياء سلبية, ربِّ قادر قدير مُقتدر, ولا تُعجِزه أمور حياتك وأمنياتك ..
ردد في داخلك (ما تضيق إلا لتُفرج) (وما تأخر إلا لتكثر عطاياه وسيستجيب لكن بالوقت المناسب) ثِق بالله دائمًا وأبدًا”

‏- تذكير بقضاء صيام رمضان

‏من عليه قضاء فليبادر ويسارع في هذه الأيام نهار قصير و غنيمة للصيام
‏لا تؤجل ذلك حتى شعبان أو نصفه، فإنه دين لله ودين الله أولى بقضائه.

‏ذكر غيرك فيكون لك أجر التذكير.

‏اللهم أتمم لأهل سوريا فرحتهم وألّف بين قلوبهم ووَحِّد كلمتهم وأجعل عاقبتهم رشدًا، وأتمم لهذه الأمة فرحها بالنصر والعز والتمكين
وعجل بالفرج لأهل غزة والسودان وجميع المستضعفين في بلاد المسلمين

وأنت في طريقك إلى عملك، دراستك، أو في سعيك للحياة عمومًا، لا تنسَ أن يكون قلبك عامرًا بذكر الله أجعل لسانك رطبًا بالإستغفار، أو التسبيح، أو قراءة القرآن، أو الصلاة على النبي ﷺ

تذكّر قول الله تعالى: ﴿يومئذٍ تُحدّث أخبارها﴾، فكل مكان تطؤه قدميك وتذكر فيه الله أو تؤدي فيه خيرًا، سيشهد لك يوم القيامة أجعل حياتك مليئة بالشهود الصالحين، فكل خطوة تقربك من الله هي خطوة تزيد في رصيد آخرتك.

﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ﴾
مخاوفك وآلامك وخفقان قلبك بنقصان أو زيادة، ربما تسوقك إلى حيث تفتح لك أبواب السعادة، فقد خرج سيدنا موسى وهو خائف يترقب، ثم رزقه الله الأمن والزواج وتكليمه .

إذا أراد الله شيئًا تعطلت قوانين الطبيعة، فحينئذ البحر لا يُغرق والنار لا تحرق، والجبل لا يعصم، والحوت لا يهضم، والعذراء تلد لا تقل مستحيل، لا تعامل الله بالقلق، عامله باليقين، ليعاملك بالمعجزات.