أَنشَدتُ فِيك الشَّوقَ حَتَّى مَلَّني
وَنسيتُ نفسِي في غيابك يا أَنا
وَغزلتُ عُمري صُدفةً كي نلتقِي
وَبكيتُ حَتَّى رَقَّ لي دَمعُ الضَّنى
يا سَارقًا دِفءَ الفُؤَادِ أَعِدهُ لي
قلبي تجمَّدَ إِذ بَدَا لي مُوهنا
أَشكو إِليك ، وَمنك .

أ ينسَى القلبُ إنسانًا لَهُ في روحِهِ مَسرى ؟

أشيلك من خيالي
بطيفي أشوفك جاي
أنهي وياك شوكي
سوالفك تبدي
أقرر نبتعد ترجع
ترد وياي
معيشني بقلق
چنك مرض معدي .

و مرات أحسد ثيابه لأن
من عطره شبعن شمّ .

رچیچه العافيه و فرگاهم يعيل !

ها لگيتو مثلي لو بعدكم تايهين !

‏ثم يأتي هدوء الليل ليثبت لك ، أن
الضجه بداخلك وليست من حولك ✨ .

فتلاقت الارواحُ بعدَ شتاتها وحنه علينا العُمر وابتسمَ القدر وضممتُ حبك في السمَاء كأنني تلك الغيوم وانت زخات المطر ✨ .

لا قَصيدة الگدرت توّصف حَلاتك
لا شعِر شعَبي ولا حتىٰ الأغَاني
مِن لگيّتك فطنِت علّى الصفِنة رّوحي
وكُبر ليلِي وصّارن طِوال الثَواني
مِن لگيّتك چِانت اللهفَة إعلىٰ
طِولي وإنتَ جيّت
جَبت ويّاك الأمَاني

عنِد رغبتيَ بالهروبَ
أقرر الهَروب إليكَ
لإنكِ المَلجأ الوَحيد ليَ
ومعكِ أثقَ سأكوَن بَخير
لانكَ الوَحيد القادر
علىَ اخذي منيَ
تأخذنيَ منَ حزنيَ
ومنَ سوَادية الحياة
ومنَ عتمتي إلىَ نوركِ