روايات تسابيح نوري (غرام)💜

Description
الاصوات في داخلي لم تصمت إلا حين أمسك قلمي.

لذلك انا كاتبة

#تسابيح نوري(غرام)

رابط الرواية ع الوتباد

https://www.wattpad.com/story/338999559?utm_source=android&utm_medium=link&utm_co


قناة اليوميات

https://t.me/Tasabeehnuori
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month, 3 weeks ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 weeks, 2 days ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month, 2 weeks ago

2 weeks, 5 days ago

الناس البتلعق بس وقت البارت يتأخر دي انا حافظاااكم نفر نفر احسن تعلقوا لي اسي تعليقات تشرح القلب لانه د هو الوقت المحتاجاكم فيه تعلقوا

2 weeks, 5 days ago

أنفاسها كانت تخرج ثقيلةً متعبةً ومنهكةً تماماً مثلها ، كأن روحها تعبر عن تعبها النفسي بهذه الطريقة ، جسدها يئن ألماً ، معدتها تنقبض فتتكور على نفسها ، الدموع تبلل الوسادة تكتم بحروف من دموع معاناة إمرأة في النهار قوية وفي الليل هي أبعد ما يكون عن ذلك ، مدت يدها بصعوبة نحو سماعة لا سلكية كبيرة سوداء ، وضعتها رأسها تخرج هاتفها من داخل الوسادة .

لا طاقة لها لترسم أو تقرأ كاتباً ، كانت هناك في الظلام متكورةً على نفسها تشعر أن جسدها خائر القوى ، لا تقوى حتى على حمل اي شئ ، تشعر أن أناملها ترتجف حين بدأت بتشغيل هاتفها .

إنساب صوت قارئها المفضل يغزوا أذنيها .

تريد أن ترتاح .

أن تطمئن .

وتدعو اللّٰه ه في كل يوم أن يجعلها لا تفقد عقلها بعد كل ما عاشته وأن تكون متزنةً نفسياً .

في تلك الليلةِ القاسيةِ وفي جنح الظلام ، تتكور على نفسها كطفلةٍ ، تحتضن نفسها وقد جفت الدموع على خديها ، كانت إمرأة ما زالت تعاني ويلات ماضي ، مهما مرت عليه السنين وهو موجود يطل بنفسه من نافذة الحاضر، لا تدري حقاً ما الحكمة من كل هذا ؟

ولما اللّٰه ه يختبرها اختباراً بكل هذه القسوة؟

وماذا سيكون بعد كل هذا الظلام الذي في داخلها وفي خارجها؟

لا تعلم ولكنها تعلم شيئاً واحداً ، أنها تثق في حكمته .

أخيراً أعطت الحبوب المنظومة مفعولها و غفت تحتضن حزنها ككل ليلة.

لستُ بِخير،
هُناك بَراكينٌ بِداخلِي،
وأَمواجٌ مِن التّفكير
تَتلاطم بِرأسي،أَنا مُرهقٌ
مِن كُلّ مَايحدُث،
لا أُريد أَن أُفكّر مُجدّدًا،
ولا أَن أَتحمّل مسؤوليات،
أَن أَستريح فقَط،
أُريد مَكانًا خَاليًا أَكونُ
فيهِ وحدِي،دونَ أحد،
دونَ عقلٍ يُفكّر أَيضًا!.

هِند ناصِر

يتبع......

سيربيوس في الأساطير اليونانية معناها كلب ذو ثلاثة رؤوس يحرس الجحيم يمنع الأرواح من الخروج

في كل مرة أقول أن هذا الفصل كان تعديله متعب، يظهر فصل آخر يجعلني اسحب كلامي.

لأدرك أنني في كل مرة اتقدم فيها في الفصول تزداد صعوبة التعديل، هناك ثغرات كثيرة ومشاهد لم تعجلني صياغتها و مشاهد رأيتها غير منطقية، حوارات لا تتناسب من الشخصيات، والكثير والكثير من الأشياء، لذلك يتأخر التعديل رغم أنني أبذل قصار جهدي لأنتهي منه في أقرب وقت.

لا تنسوا التصويت على النجمة في أسفل الفصل على الواتباد، ولا تنسوا أن تعلقوا تعليق جميل ينسيني التعب.

بتعليقاتكم يستمر شغفي في الكتابة.

2 weeks, 5 days ago

قبضته كانت قويه جداً ، لقد انهارت بالكامل ، كل شئ فيها انهار ، الأمر كان كالكابوس بل الأسوء فالكوابيس يستيقظ المرء منها بينما الواقع الشبيه بها لا سبيل للهرب منه بالاستيقاظ ، أرادت أن توقفه ، أن تنقذ الرجل المسكين الذي يبعد عنهم مسافة قليلةً ، صرخاته كانت مكتومة بسبب الشريط اللاصق على فمه ، كان يتحرك بعشوائية في الأرض يحاول أن يحرر نفسه من السلاسل .

رغم أن الإنسان يشعر في لحظاته الأخيرة أنه سيودع هذه الحياة ، ولكن فطرته التي خلق بها تجعله يحاول جاهداً أن يتمسك بالحياة .

حالتها كانت أسواء من الرجل الذي أمامها ، فهو سيرتاح من كل هذا العذاب برصاصة ، بينما هي ستحمل ذنب موته إلى الأبد طوال حياتها.

أصبعها كان على الزناد ، تحاول تحريره ولكنه قال شيئًا يجعلها تتجمد في مكانها وتشعر كما لو أن الصقيع بدأ يتسرب من أطرافها حتى غزا جسدها كاملاً .

أقتليه

أشباح الموت تحوم في المكان لتحصد الأرواح .

لا

خرجت ضعيفة من مؤخرة حلقها بصوت واهن ممزوج بنبرة بكاء واضحة .

لكنه أكمل يقول مصراً على جعلها اليوم تبدو كوحش ، مصراً على جعلها تبدو كمجرمة تحمل سلاحاً لتقتل شخصاً بريئاً حين قال بنبرة جادة : سيموت في كلى الأحوال جسده ينزف بغزارة...لكنني سأستمر بتعذبيه لو لم تريحيه الآن... انتِ تقدمين له خدمة ثمينة يا زوجتي العزيزة.

شهقت تخرج نفساً حاراً ، أرادت أن تعترض ولكن شعرت أن الكلام لا يخرج معها ، وأن لا طاقة لها حتى للحديث ، حرفياً لولا جسده الصلب  الذي تتكئ عليه لكانت سقطت على الأرض من فرط الضغط الهائل .

شهقت تحاول أن تخرج من تلك الذكرى كما لو كانت تحت ماء مظلم لفترةٍ وأخيراً خرجت للسطح ، عينيها إمتلأت بدموع لم تملك هي فرصة لتستوعب أنها حتى كانت تبكي .

أحيانًا يكون شئ في داخلها ، يجعلها تشعر كما لو كان هناك فراغ عميق مظلم كثقب اسود داخلها يسحب كل شعور لجوفه ويفتته إلى ذرات ويُنهيه .

أمسكت برأسها تحركه يميناً ويساراً ترفض أن تسمع صوت الصرخات المكبوتة وصرخاتها المدوية في ذلك اليوم مع صوت الرصاصة حين خرجت من المسدس ،تشعر أنها منذ ذاك اليوم آثمة، قاتلة ، تذكر أنه أغمي عليها يرفض عقلها إستيعاب ما حصل ، لقد تسببت بقتل أحدهم ، رأت عينيه تنطفئ بعدما سُرق منها بريق الحياة ، تشعر أنها هي من سلبته حياته ، فقط لأن يدها كانت على نفس المسدس الذي خرجت منه الرصاصة اللتي تسببت بموته .

ظلت لأيام صامته كجثة ، ملامحها كانت شاحبة كأن الحياة تنوي أن تغادرها ، وقفت يوماً تقرر أن ترمي نفسها من فوق السطح ، بجسد هزيل وملامح متعبة وشعر مبعثر خلفها ك وشاح أسود ، ولكنه لم يجعلها تموت .

أمسكها بإحكام يضمها ، كانت تصرخ تحاول أن تتحرر منه ، شعرت أنها ترى وجه ذاك الرجل في كل مكان ، في كل زاوية ، يلومها على موته ، يشير لها بيد مليئة بالدماء ، دماءه هو ، رأت نفسها تغرق في بركة من الدم.

_ أنتِ ملكي... لا يمكنك أن تتخذي أي قرار دون موافقتي... إذا فكرتي في الإنتحار مرة أخرى تذكري أن أختك الصغيرة البريئة ستلحق بك فوراً.

منذ تلك اللحظة لم تفكر في الإنتحار مجدداً، طوال الوقت يهددها بعائلتها، مما جعلها تطيعه بصمت، تآكلت روحها، وعدها ذات مرة أن يجعل الفراغ يستقر في عينيها، ولقد نجح.

التراكمات التي في داخلها لم تكن حزناً فقط مما عاشته بل صدمات كثيرة داخلها ، صدمات نفسية عنيفة ، الندوب في داخلها كانت أقبح وأكثر وأعمق ، لا أحد يراها غيرها ، لا أحد يستشعر وجودها غيرها .

لذلك تشعر دوماً أنها فعلاً سيئة كما كان يكرر على مسامعها وتمتلك جانباً مظلماً .

قاتلة
كانت هذه الكلمة لها صدىً عنيفاً في روحها .

تشعر أنها مختلة عقلياً مثله و أحيانًا ترى نفسها في كوابيسها وقد تحولت له ، حين تمسك بمسدسها تتخيل أن هناك دماءً على يدها ، أنها تقتل ذلك الشخص ولكن هذه المرة ليس و ذاك الشيطان يقف خلفها بل كانت هي تقف بكامل أناقتها وبملامحها خاليةً وباردةً تثير قشعريرة رعب لكل من يراها .

ترى نفسها تصوب نحوه وتراه يتوسلها ، ترى نفسها تقتله مراراً ومراراً .

تشعر أحيانًا أنها لا تختلف شيئاً عن وليد وأنه ذرة داخلها سوداء لا ينقشع.

هدفها الوحيد من حملها المسدس ليس الحماية كما تدعي ، بل هي تريد أن تعرف ، هل حقاً ستقتل أحداً يوماً ما؟

هل حقاً هي سيئة؟

هل سيخرج جانبها المظلم للعلن يوماً ويؤذي أقرب الناس لها؟

تريد أن تعرف إذا هاجمها أحد، يوماً يسرقتها أو ما شابه هل ستطلق الناس عليه؟

تريد أن تعرف وترتاح .

وهي حقاً رغم ذلك خائفة ، خائفة أن يكون ما قاله عنها وليد يوماً صحيحاً ، أنها فعلاً تمتلك جانباً مظلماً بداخلها لم تكتشفه .

3 months, 1 week ago

ذاك الوغد كيف يجرؤ فقط؟ تعلم دوماً طرقه القذرة ،ونظرته الدونيا للنساء ومحاولته المستميتة في أخذ مشاريعها ، ولكنها لم تتصور أنه سيحاول أن يدمر شركتها . إبتسمت بمكر هي ستجعله يدفع الثمن . من يقف أمامها ويرفع رأسه بتعالي هي فقط تمسك رأسه وتصفعه على اقرب حائط…

3 months, 1 week ago

ذاك الوغد كيف يجرؤ فقط؟ تعلم دوماً طرقه القذرة ،ونظرته الدونيا للنساء ومحاولته المستميتة في أخذ مشاريعها ، ولكنها لم تتصور أنه سيحاول أن يدمر شركتها . إبتسمت بمكر هي ستجعله يدفع الثمن . من يقف أمامها ويرفع رأسه بتعالي هي فقط تمسك رأسه وتصفعه على اقرب حائط…

3 months, 1 week ago

ذاك الوغد كيف يجرؤ فقط؟

تعلم دوماً طرقه القذرة ،ونظرته الدونيا للنساء ومحاولته المستميتة في أخذ مشاريعها ، ولكنها لم تتصور أنه سيحاول أن يدمر شركتها .

إبتسمت بمكر هي ستجعله يدفع الثمن .

من يقف أمامها ويرفع رأسه بتعالي هي فقط تمسك رأسه وتصفعه على اقرب حائط ،بهذه القوة وبهذه البساطة وبهذا العنف المستتر كانت تتعامل مع أعداءها ،صدرت رنة رسائل من هاتفها الخاص بالعمل ، كانت كلمة واحدة فقط ومن حرفين جعلها تبتسم بمكر مجدداً .

"تم"

اخبرتكم هي لا تدخل حروب خاسرة ابداً .

..........

من جهته هو كان يقرأ كتاباً ويجلس في غرفته بهدوء ، يفكر في ذات العيون التي اقتبست رونقها من الشمس ، رغم ذلك كانت مظلمة ، لا يدري كيف جمعت الظلام والنور في شموس عينيها .

إن نظرت لها من بعيد فأنت ستجد إمراة فاتنة تلفت الأنظار لها أين ما حلت ، غنية ومدللة ، تكاد تقسم أنها تعيش حياة سعيدة ومرفهة .

ولكن حين تقترب وترى النظرة الباردة في عينيها و الغضب الذي يحرق كل ما حولها ، والغموض الذي يلفها ، ستعلم أن هذه المرأة ليست عادية ابداً .

كل ما فيها إستثنائي .

هذا الغموض الذي يلفها ، يجذبه كما ينجذب للعبة البازل المفضلة لديه لا يهدأ حتى يركب كل القطع وتكتمل الصورة أمام ناظريه،ما فعلته فقط آخر مرة جعله يدرك أنها إمرأة ذات كبرياءٍ عالي .

إنشغاله في المستشفى طوال الوقت جعله يتناسى ما حدث آخر مرة و لكن حين جلس بهدوء مع نفسه وجد نفسه يفكر فيها، غريب كيف أنه كان في وقت فراغه يحارب أفكاره ضد ماضيه مع هيلينا والآن يحارب أفكاره ضد امرأة بنكهة لغز.

تنهد بثقل يريد فقط أن يتوقف عقله ليأخذ استراحه يكره كيف يركز في التفاصيل ويحلل كل شئ كان هذا سبب تعبه النفسي دوماً، يريد أن يتجاهل الأمر ولكن، شئ ما قوي يسحبه نحوها، برر أن الأمر له علاقة بكونه يريد أن يرد على أهانتها له.

لذا هو فقط سيتقدم بكل هدوء يخترق حدودها ، الأماكن المحظورة التي كانت أولها غرفتها ، رغم أنه لم يكن ينوي ذلك ، ومع ذلك هي اعتبرته تحدي لها ، أنه دخل حدودها .

وما ثاني شئ تكره أن يتواجد فيه رجل بعد غرفتها؟

شركتها العزيزة الخاصة بالنساء فقط ،ضحك وهو يتخيل تعابير وجهها منذ الآن ،  لم يكن ينوي حرباً معها منذ البداية ولكن هي من بدأت ، استحقرته بنظراتها ، تشعره دوماً أنها ملكة على عرش ما وأنه أحد الخدم الذين بلا قيمة في عصر الملوك والملكات .

ولكنها لم تعلم أنه ليس الذي يصمت لكنه أيضآ ليس ذاك النوع الذي يغضب ويصرخ هنا وهناك .

أجل كان هذا التصرف الطبيعي ربما  ضد نظراتها .

ولكن حتى حين يخوض الحروب هو يخوضها بهدوء مثل أن تجد سيف قد اخترق جسدك وانت لم تكن تعلم حتى أن  أحدهم كان يسير نحوك ليغرزه داخلك.

مختلفين كالنار والجليد .

لا يعلم إن كانت هي ستحرقه حتى يتبخر أو هو من سيجعلها تنطفئ.

القدر وحده من يحكم ويرسم ويخطط والجميع على حافة القدر يسير .

عاد يقرأ كتابه بهدوء وكأن كل تلك الأفكار لم تمر بعقله .

وراء كُل امرأة عظيمة
‏لاشيء هن خلقن عظيمات بالفطرة

يتبع.....

اخيرا خلصت تعديل?????

متعب متعب ???

حاولت اخلص في اقرب وقت بس فشلت لانه حسيت السرد والحوار وحتى وصف المشاعر كان ضعيف لذلك حذفت العديد والعديد من المشاهد واعدت صياغتها بنفس الفكرة ، وضفت مشاهد غير موجودة مثل مشهد شجار رنين ورهف و موقفه مع صاحب السيارة.

الان بدأت الاحداث الحقيقة للرواية وستظهر العديد من الشخصيات مثل عمر ياسين ووسن.

عمر ياسين هو العدو الذي لن يكون مجرد عدو سهل والاسرار التي خلفه ليست اسرار عادية، تعلمون فقط مع مرور الفصول كيف يمتكل كل هذه القوة الخفية ليطيح بمنافسيه ولما هو مهتم برنين تحديدًا؟

الكثير من الغموض سينكشف الستار عنه، لذلك ركزوا جيداً وحللوا بعمق، لان الاشرار في روايتي ليسوا عاديين ولا اغبياء يهزمون ببساطه، يستوي ذكاء الشر والخير هنا

والتحديات الحقيقية لأبطال الرواية على وشك ان تبدأ، ستتخذ حياة رنين وفراس منحنى اخر، الامر لن يقتصر على مضايقاتهم لبعضهم فقط، ترقبوا فقط بكل حماس.

لا اريد ان اكشف لكم المزيد .

ارجوكم لا تبخلوا علي بالتعليق.

وشكرا لحسن المتابعة.

3 months, 1 week ago

في السيارة ربطت رهف حزام الامام ثم قالت وهي تنظر لرنين :لنحاول ان نتفرغ نجتمع مجدداً.....ريهام حقاّ شخص لطيف ...من الجيد ان يحظى المرأة بصديقة مثلها.

صمتت رنين ثم قالت ببرود وهي تنظر لمرآة السيارة لتنظر للخلف: مبارك لك صديقتك الجديدة.

عبست رهف فوراً ثم قالت وهي تصنع بأصبعها علامة تنصيص : صديقتنا.

_لم اقل أبداً أنني اعتبرها صديقة.
نبست رنين بهدوء وهي تقود السيارة، ريهام اعتبرتها صديقتها وقدوتها ولكن هي لم تفعل، لأنها لا تصلح للعلاقات الاجتماعية، ولانها تفضل العزلة، قراءة كتاب أو رسم لوحة، الكثير من العلاقات يعني الكثير من الإرهاق العاطفي الذي سوف يشتتها لا غير.

نظرت لها رهف بملامح جادة ثم قالت: ريهام ليس لديها اصدقاء حقيقين، كلهم إفتراضيون....تحبس نفسها في ذلك العالم، لست بحاجة لإخبارك قد تكوني لاحظتي من خلال حديثها عنهم، لا يمكنك ببساطة أن تصدميها بحديثك هذا وتجعليها تعود لنقطة الصفر.
علت نبرة رهف بإنزعاج واضح مما جعل رنين تقضب حاجبيها معاً بإنزعاج تشعر أنها غير طبيعية، الشعور أنها لا تنتمي لأي مكان يزداد، كان ولا زال منذ الطفولة بسبب عائلتها والآن يزداد، لا تستيطع أن تكسر تلك القوقعة بسهولة، رهف حتى لم تصادقها بسهولة، الآن لا يمكنها أن تدخل شخص آخر ، كل الذين أرادوا صداقتها لم ترفضهم علانية لكن لم تهتم بأمرهم ايضاً حتى رحلوا بمفردهم.

_لست مُصلحة إجتماعية...هي كبيرة لتحل مشاكلها بنفسها.
نبست رنين بنبرة حادة.

زفرت رهف بإرهاق من هذا الحديث الذي يتكرر في كل مرة، عن طريق رهف كان هناك الكثيرين يريدون صحبة رنين ودوماً ما ترفض ظنت هذه المرة أن هناك أمل لانها طلبت مساعدة ريهام لكن كانت مخطئة.

_وأنتِ واعية بما فيه الكفاية لتدركِ أن إنعزالك عن البشر ليس جيد....حتى لنفسك...لا يمكنك أن تنعزلي ببساطة ، ستزدادين بروداً وقسوة فقط...لن تستوعبي المشاعر الإنسانية لن تبالي بمشاعر من حولك لأنك ببساطة لن تفهميها....ل...قاطعتها رنين بحدة.

_يكفي...فهمت أنني معقدة نفسياً واسوء شخص في الوجود...يمكنك أن تخرجي من حياتي ايضاً انتِ لست مضطرة للتعامل مع شخص مثلي.

انفجرت رنين وحين وجدت أنها قالت الكثير إبتلعت بقية الكلمات في جوفها.

_لمت وفقط لما لا تأخذين الحياة ببساطة؟!
العلاقات ليست معقدة كما تظنين...توقفي عن معاملة كل شئ كما لو كانت معادلة فيزيائية.
نبست رهف بإنزعاج واضح وتقضيبه بين حاجبيها.

وقبل أن ترد رنين، إنحرفت رنين بالسيارة في اللحظة المناسبة قبل أن تصطدم بصاحب سيارة اللانسر الرمادية، سمعته يصرخ كون النساء يجب أن لا يمنحوا رخصة قيادة، مما جعل الغضب يتكوم داخلها أكثر ، حيث انزلت النافذة وقبل أن ترد كانت رهف هي من انفجرت فيه قائلة: أيها الوقح أنت من قررت أن تعكس الشارع....إنها تعتبر مخالفة إذا لم ترد أن تجعلنا نقودك لأقرب مديرية شرطة إبتلع لسانك الوقح أيها الذكوري المتخلف.

سقطت ملامح الرجل فوراً بينما رمقته رنين بنظرة ساخرة و اندفعت بالسيارة تتجاوزه.

_وقح
نبست رنين

_رجعي متخلف.

_غبي يظن نفسه يمتلك الشارع العام.

_وجهه كوجه الخنزير في بركة طين.

افلتت ضحكة خافتة من رنين من تشبيه رهف، ثم قالت: حسناً يكفي لنحتفظ برصيد الحسنات المتبقي.

شاركتها رهف الضحك بخفة وقالت: أجل أجل بالطبع...ثم عادت ملامح رهف للإسترخاء تنسى غضبها تماماً. اكملت قائلة: إفعلي ما يجعلك تشعرين بالراحة....تكوين العلاقات الاجتماعية بالنسبة لي سهل لدرجة ظننت أن الجميع قادر على ذلك....نسيت أنك النقيض لي... لذلك آسفه لأنني صرخت في وجهك وضغطت عليك.

_أريد اعتذاراً لائق لن أقبل بأقل من سترتك المخميلة ذات اللوان الأحمر الداكن.

سقطت ملامح رهف فوراً: انت ايضاً صرختي في وجهي هذا ليس عدلاً.

تنهدت رنين ثم قالت بعيدة عن نبرة السخرية التي استخدمتها قبل قليل: سأفكر في الأمر...ربما ريهام حقاً تستحق فرصة.

_رائع...ولكن بالنسبة للسترة لا تحلمي حتى.

_سأخذها رغماً عنك.

_سأخذ لوحة ضباب الامنيات.

_سأعطيها لك بالطبع لكن بضعف ثمنها.

_ يا ناكرة الجميل هذا المعرض كان هدية مني.

_ اجل وشكرآ لك...لكن الأعمال لا تحتمل المجاملة.

_ياله من منطق غبي...السترة مقابل اللوحة لا تحاولي أن تقنعيني بغير ذلك.

_ سأفكر في الأمر .
نبست رنين وهناك شبح إبتسامة على وجهها وعينيها عادت لهما بريق طفيف تقسم رهف أنها لمحته لثواني، هم بهذه الطريقة تصالحوا دوماً ما ينتهي كل شجار بإعتذار من نوع سأعطيك شيئًا ما... شخصياتهم مختلفة تمامآ لذلك من الطبيعي أن تحدث خلافات الفرق فقط أنهما لا يدعا هذه الخلافات تدمر صداقتهما.

...........

تنهدت بتعب وهي تنزع عنها سترة بذلتها بعد أن قامت بفك الحزام .

حمام منعش هي كل ما تحتاجه ليرتخي تصلب جسدها ، التركيز دوماً وفقط التركيز على أدق التفاصيل وملاحظة كل الامور حولها هو ما جعلها تستطيع إدارة شركة وتكون صامدة وفي الصدارة حتى الآن .

عقلها لم يتوقف عن التفكير .

3 months, 1 week ago

شعر  أنه خدر جانب وجهه، وسع عينيه بصدمة وقبل أن يندفع نحوها بقوة يرد الاهانة ، كان هناك من أمسكه من كتفه، رجل اخيراً قرر أن يتدخل في الموقف، يتشاجر معه، بينما رنين نظرت له ببرود ثم قالت تستفزه اكثر حين سمعته يقول انه سيقاضيها: أذهب وأبكي لرجال الشرطة ان هناك إمرأة ضربتك و حطمت ما تبقى لك من رجولة.

ثار وهو يجاهد أن يفلت من قبضة الرجل الذي انضم له آخر واصبح يتصارع معهم، ثم إستدارت ولم تهتم بالرد على شتائمه، كانت فقط تسحب الفتاة بعيداً تعبر بها الرصيف والأخرى كانت عينيها تختفي من الدموع.

ادخلتها مريان و احضرت لها ماءً بارد، انتظرت حتى تهدأ من انهيارها لتسمع القصة منها أنه خطيبها الذي شعرت أنه يهينها فقط، أمام الناس و حين يكونا وحدهما، ينتقد أبسط تصرفاتها لم تحتمل وقررت الانفصال وهو شعر بالإهانة أنها هي من انفصلت عنه وليس العكس، ثم صار يتتبعها بعد أن فشل في مؤازرت عائلتها له، والآن جاء ليحاول أن يجعلها تتخلى عن قررها وحين رفضت أصر و غضب وحدث ما حدث، نظرت لرنين وشكرتها للمرةةالتي لا تعرف عددها واعتذرت للمرة الرابعة او الثالثة على الصفعة التي تلقتها بسببها، تقول أنه سريع الغضب واحمق وحتى انها تعرضت للصفع من قبل، ثم جاء ليلقي اللوم عليها أنها هي من من جعلته يغضب، ثم اشادت بشجاعتها انها ردت له ضربة قوة قرب عينه اليسرى التي يبدو أنها ستترك أثراً سيئاً، حاولت رنين تغيير الموضوع بسرعة لأنها شعرت بالخجل والاحراج تحت كل هذا الاطراء وسألتها عن اسمها ومن تكون و أين يقع منزلها لتوصلها.

حاضر

منذ ذاك الوقت وريهام تناديها قدوتي.

اقتربت رنين من ريهام تخبرها بالتفاصيل بينما رهف تشارك ايضاً، يضعون خطة يتوقعون أسوء النتائج وكيف يجب التعامل معها، بعد فترة جلست ريهام أمام حاسوبها وانغمست في عالمها بينما رهف نهضت وقررت الذهاب لإحدى المحلات، وبالطبع رنين توجهت لمكانها المعتاد.

صالة كبيرة حيث الألعاب الرياضية هنا وهناك ، ليست صالة فقط بل هي نادي النساء الوحيد للملاكمة في البلاد هي تقريباً شبه عضو فيه وتريد الرئيسة أن تقنعها بالمشاركة في بطولات على مستوى البلاد لكنها رفضت، هي تعتبر الملاكمة تفرغ للغضب المكبوت داخلها وتوجيهه في مكان بحيث لا تؤذي المقربيين منها ، إتجهت لحلبة الملاكمة التي كانت تتوسط المكان ، فتاة ببشرة ابنوسية طويلة وجسد ممشوق وشعر جدلته عدة جدائل رفيعة ،كانت منهمكةً في تدريب إحدى الفتيات  .

إبتسمت رنين وقالت بصوت مسموع : لوشيا

ما أن سمعت لوشيا الصوت الذي يناديها حتى تجمدت لثواني ثم إلتفتت تنظر لرنين بإبتسامة مشرقة وقفزت من مكانها بمهارة .

صافحتها؟

لا

إحتضنتها؟

لا مجدداً

بل سدتت لها لكمة ولكن رنين تجاوزتها  وهي تبتسم ، ثم قامت بضربها بقبضتها في كتفها ضربتين غير مؤذيات ، وفعلت لوشيا المثل ، ثم رفعا أخيراً تصافحا كالبشر الطبيعين.

هذه كانت تحيتهم الخاصة .

منذ ثلاث سنوات أتت هنا برفقة رهف التي الحت عليها ، طبعا لم تحضرها لهذه الصالة بل للمسبح  لتقنع رنين ان السباحة تساعد على إزالت التوتر  وطرد الطاقة السلبية ولكن رنين وجدت نفسها تأتي إلى هنا ، راقبت تدريبات لوشيا من بعيد .

وفقط قررت أن هذا سيكون مكانها المفضل وأنها ستتعلم من هذه المرأة التي أمامها لتصبح ماهرة مثلها وتخرج مشاعرها السلبية كالغضب والتوتر و الحزن، هنا وفي هذا المكان الذي سيجمع كل هذا ويجعله يتلاشى، وكونها رياضية يجعلها تحافظ على رشاقة جسدها، و تتبع برنامج غذائي صحي ومتوازن، الأمر كان مفيد من كل النواحي.

إبتسمت لوشيا وقالت: am ..so proud of u....لم تفقدي مهارتك بعد رغم حضورك المتقطع.
نبرت العتاب حاولت أن تخفيها لكن رنين إلتقطتها ثم قالت وهي تتنهد بثقل: الكثير من الأشغال فقط.

_إذاً كيف حال يدك؟
هل تستطيعين القيام بمباراة ودية؟

_أتمنى لكن لا أستطيع ...طلب مني ان لا ارهق يدي هذه الفترة.
نبست رنين بملل كما لو أنها تكره الأمر حقاّ ولكن لا تريد أن تؤذي يدها وتعود لنقطة الصفر، من الواضح أن لوشيا علمت بالأمر لأنها بالطبع رهف من اخبرتها، وقفت رنين فترة مع لوشيا وهي توجه الفتيات ثم غادرت بعدها.

عادت لتجد رهف احضرت بعض اكياس التسوق تجلس قرب ريهام  وتخبرها بحماس ماذا اشترت،  ابتسمت بخفة للاجواء المريحة التي تصنعها رهف، ثم قررت أن تستريح اليوم قليلاً من ضغط العمل ، لا تذكر حتى آخر مرة خرجت لترفه عن نفسها ، رغم أنها لم تشارك في الحديث كثيرآ ولكنها كانت تستمتع بالسماع لثرثرتهما .

3 months, 1 week ago

_تريدين مساعدتي في تتبع المخترق و إرجاع الأموال ؟!
نبست ريهام بالشئ الذي توقعته، فأومأت رنين، لتسمعها تواصل وهي تقول: حسناً....أستطيع ذلك....كما سأقوم بتحميل نظام حماية قوي لأجهزة الشركة حتى لا يتكرر الأمر مجدداً.

ريهام تحولت من شخص يخترق من أجل المتعة لشخص مهتم بالأمن السيبراني ومشروعها يتمحور حوله لذلك هي أفضل شخص لهذا العمل.

_أريد معلومات عن عمر ياسين...أريد أن أعلم اشياءً ستجعله لا يجرؤ على المساس بي مجدداً.

إبتسمت رهف بوسع تشعر بالاثارة تتسرب إلى دواخلها وقالت لا تخفي نبرة حماسها: تحاربيه بنفس سلاحه.

إبتسمت رنين لأن صديقتها الوحيدة دوماً من تفهمها، وشعرت ريهام أن لها قيمة اخيراً بالنسبة لرنين كونها طلبت مساعدتها، هي تحترق حماساً لتكون عند  حسن ظنها وتثبت نفسها لها .

_أي شئ من أجل قدوتي....سأكون عند حسن ظنك لأنني لن انسى جميلك ابداً

رأت رنين نظرات ريهام وإرتبكت انها نظرة الامتنان التي ترمقها بها دوماً حين تراها، كل هذه المشاعر نحوها تجعلها تحاول أن تغير كفة الحديث لتخفي حرجها .

تتذكر رنين كيف إلتقت ريهام كل شئ بالتفصيل كمشهد قديم يمر في عقلها بسبب ذاكرتها التصويرية، رغم أنه مشهد لا ينساه أي أحد ولكن هي تذكر تفاصيله حتى وجوه الاشخاص الذين كانوا يشاهدون الحدث.

ماضي

رن هاتفها فوضعت كوب العصير على الطاولة وخرجت تستقبل المكالمة الخاصة بالعمل ، في الخارج رصدت عينيها المشهد أمامها ، رغم أنها كانت تركز على حديث المتصل إلا أن عينيها لم تغب عن تلك الفتاة ذات الشعر الكيرلي وهي تتشاجر مع أحدهم ويبدو أن هذا الاحدهم يزعجها حقاً .

ما أن أغلقت المكالمة حتى وجدت قدميها تقودها نحوهما بدون وعي، تكره مظاهر إهانة المرأة وتكره حين يتم ذلك في مكانٍ عام، يخجلون من إظهار الإهتمام والحب للمرأةو ولكن يجاهرون بإذلالها علناً بدون خجل يالا القرف ويالا تناقض هذا المجتمع الشرقي البائس،  عبرت الشارع وهي تدق الأرض بحذاءها رغم أنه لا يصدر صوت ولكن من غضبها تشعر أنها تكاد تحطم الأرض بخطواتها ، أتاها صوت حديثهم الصاخب ، الشاب تمادى بسحب الفتاة من يدها يحاول أن يجعلها تركب السيارة ، الكثير من الناس اكتفوا بالمشاهدةِ فقط ولم يتدخل أحد، إرتجفت من الغضب وهي تتخيل ما قد يفعله بها لو كانا وحدهما إذا كان هذا ما يفعله بها علناً، إرتجفت من الألم وهي تتخيل مشهد فتاة على الأرض ملطخةً بالدماء من الضرب المبرح، تماماً كما حدث لها، بالنسبة لمرأة تعرضت للعنف المنزلي فأي شكل من أشكال العنف ضد المرأة يثير طعم مرير في حلقها ومشاعر مؤلمة تقوم بوخزها.

لم تفهم ما جعلها تخترق المشهد ولكن تشعر كما لو كانت هي خارج المشهد رغم أنها داخله، أمسكت برسغ الفتاة وسحبتها نحوها بقوة، وهي تنظر للشاب بحدة وتصرخ فيه مما جعله ينظر لها بصدمة لا يفهم من هي و لما تتدخل؟

_أبعد يدك عنها أيها الأحمق عديم الأخلاق.
سحبت الفتاة خلف ظهرها لتكون درعها من هذا الهمجي الثائر، شعرت بأمواج غضبه بقوة من مكانها ثم قال بحده وصوت عالي : من انتِ لتتدخلي بيني وبين خطيبتي؟

_كنت كذلك.
نبست الفتاة بصوت مرتعش، ومتلعثم، تشعر بأناملها ترتجف وهي تمسك بها أو أن الفتاة هي من تمسكت بها بقوة كما لو كانت طوق نجاتها الوحيد، هذا الذي فقط جعلها تشعر بوخزات من الشفقة داخلها إتجاه الفتاة ونظرت للرجل بكره وغل اكثر كما لو أنه شيطان من الجحيم، بشع ومقرف رغم أن ملامحه ليست قبيحة.

_من تظنين نفسك حتى تفسخي خطوبتك مني أيتها المعقدة...لن ينظر أحدهم لوجهك ولن يحتمل أحد إنطوائيتك وتلعثمك كالأطفال .

شعرت رنين بسهم الكلمات في صدرها كما لو تم توجيهه لها ثم قالت وهي تنظر له بغضب: إخرس...كلامك يدل فقط أنك شخص مريض وسام...بالطبع ستنفصل عنك ...و قاطعها بحده

_اخبرتك أن لا تتدخلي.
وتقدم نحوها و أمساك يدها التي ترتدي فيها قفاز رمادي، ليفلت يدها من ريهام حينها تصرفت رنين بغرائزها حيث شعرت بالادرينالين يتدفق قبوة عبر عروقها كون رجل لمسها، رجل عنيف همجي يمكن أن يؤذيها لأنها تدخلت، وجدت نفسها تلقائياً تدفعه بقوة إلى أن ترنح وسقط على الأرض نظر لها بصدمة لم يكن يتوقع هذا ولم يكن مستعداً له مما جعله يسقط بسهولة، هي في الحقيقة أرادت أن تلكمه لكنها هكذا ستكون متعدية وقد تجد نفسها في السجن بتهمة الاعتداء، لذلك دفعته بقوة ليسقط حيث ستستفزه ويقرر ضربها حينها فقط تستطيع أن تدافع عن نفسها، فكرت وحللت و نفذت خطتها التي نجحت حيث شعرت بألم حارق في وجهها، ألم جعلها تنظر له بغضب مظلم، إنطفأت عينيها وأظلمت شموسها، وجهها كان على الجانب من قوة الصفعه، سمعت شهقة الفتاة خلفها، وصوتها وهي تتعتذر وتريد أن تتفحصها لكنها ابعدتها من امامها برفق ونظرت للذي امامها الذي يبدو أنه ندم على فعلته حيث أدرك للتو أنه صفع إمرأة في مكان عام ، إمرأة  من نظراتها لا يبدو أنها ستصمت، لقد استفزته وانفعل بشدة، كاد يلقي باللوم على خطبيبته السابقة لكن فجأة ترنح للخلف  ثم  ألم

6 months ago

جماعه اتفاعلوا عشان انزل ليكم التعديل سريع???

القراء الجدد وين الحماس؟!!

لو فاكرين الرواية بس كلها مشاكل بي رنين وفراس تاااااابقوا غلطاااانييييييين.

لو فاكرين مشاكلهم كتكوته زي حقت المعرض يبقى يحليلكم.

لسه في ماضي وفي اسرار.

شخصيات جديده حتظهر تقلب الموازين.

شخصيات اضافتها حلوه ع حياة ابطالها.

وشخصياتتتت

تجسد الشر حرفياً حتحول حياة ابطالنا لي جحيم وخوف .

لسه القصه في البداية.

واللعبة م بدت تولعع

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month, 3 weeks ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 3 weeks, 2 days ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month, 2 weeks ago