للنساء ?

قال الإمام النووي رحمه الله: "الأسانيد من المطلوبات وشيوخ الإنسان في العلم آباؤه في الدين وصلة بينه وبين رب العالمين".

" إذا غامرت في شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير
كطعم الموت في أمر عظيم ".

? كيف أنتَ في العربية ؟

قال العلامة محمد أمان الجامي
-رحمه الله- :
( أيّما داعية يدعو إلى منهج السلف وهو
ضعيف في اللغة العربية وخصوصاً في
النحو فهو ضعيف في باب دعوته،
أيما داعية يريد أن يدعو إلى الله وهو
ضعيف خصوصاً في الإعراب،
إذن هو ضعيف في دعوته وفي تأثيره؛
لذا ندعو شبابنا أن يتعلموا فروع اللغة
العربية: النحو والصرف والبلاغة وجوباً؛
ليكونوا دعاة كاملين يفيدون
ويرُدُّون الشبه عن العقيدة ) .

[التعليق على شرح الطحاوية
الشريط (٦٠)].

لو عكف طالب علم على دروس ومحاضرات وفتاوى فقيه العصر الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-
(ت ١٤٢١ هـ) التي بلغت ٣٢ ألف محاضرة في مختلف الفنون التي ما يقرب من ٤٧٥٠ ساعة، لخرج طالبًا قويًّا؛ ولكن ماتت الهمم.

اجعلوا لكم وردًا من دروس الشيخ ففيها العلم النافع والأدب الجم مع سهولة في العرض والبيان.

(بركة التعليم)

كثيرون هم الذين يعلِّمون، ولكن الله قد يبارك في تعليم أقوامٍ لأسباب، فيكثر تلاميذهم، وينتفع بهم، ولهذا أمثلة عديدة، ومنهم ما ذكر ابن رجب عن ابن سُطور البرزبيني، حيث قال: (كان مبارك التعليم، لم يَدْرُسْ عليه أحدٌ إلا أفلح وصار فقيهًا)
(الذيل على طبقات الحنابلة 1/167)

ولا شك أن لهذا أسبابًا منها حلول البركة، ومنها أمورٌ في طريقة تعليم العالِم وتدريسه، وكذا في طريقة تعامله وخُلُقه كذلك.
ولأجل هذا فسل ربك إذا رزقك التعليم للناس أن يبارك لك في علمك وفي تلاميذك، فهم عمرك الثاني، وعملك الباقي، ومستقبلك الحقيقي، فكم من عالمٍ لا يعرف له الآن مؤلف، لكنه أبقى طالبًا نفع الله به الأمم الكثير

- تأملات في سير النبلاء.

‏إنَّ القلبَ يمرُّ بأحوال يتعجّب منها العاقل، ويحتار في تفسيرها المُفكِّر الحاذق، فكن على خوفٍ من حال يتقلّب فيها إيمانك كفرًا، وطاعتك تمرُّدًا، وتقواك فُجورًا؛ ثمَّ ابتهل في محرابك بقلبٍ حاضر:
"يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك".

"صَحِبوا الخلائق بالجُسومِ وإنّما
أرواحُهم في منزلٍ فوقاني" ☁️.

قال تعالى في الحديث القدسي: "وأنا معه إذا ذكرني".

من استشعر أن الله معه حال ذكره له، ما فتر وما استثقل..