وفي الجمعه الأخيره من شهر رجب

‏يارب راضيني..وارضيني..وارضي عني.

اني طقيت علي بابك من لما كان شجرة .

يارب متخلينيش نصبّ حناني كلّه على الي مايلاحظش حزن عيوني و إنطفاء روحي

وعادي ولو كل الوجوه نفتقدها
احساسي البارد ذبحني واني حي
اني وصلت لمرحلة ما بعدّها
لا تشّدني حاجه .. ولا يهمني شي .

‏ذنبي أنني مغمورة بالحنيّة بجميع المَواقف التي كانت تستحقُ مِني الشراسة .

نقالتلك الحقيقة هلبا مرات، أنتَ من اعتبرتها زلّة لسان.

أني منطيقش الناس البيّاعة ؛ الناس الي معندهاش عزيز ومتعرفش تصون لا عيش وملح ولا عِشرة، ولا حتى يتفكروا معروفك في يوم ، الناس هادي عندها استعداد تعفس على أي حد وتكمّل عادي بدون أي تأنيب ضمير، مصلحتهُم عندهُم قبل أي حاجة وأي حد ومهما كُنت شني بالنسبة ليهم حيعفسوا عليك طالما مصلحتك اتعارضت مع مصلحتهُم، ف لهدا السبب أني ندعي ربي يجعل طريقي غير طريقهُم وما يجمعنيش بيهم بكل .

انا في عُزلة، والعُزلة الداخلية أقوى وأشد مِن ذلك الذي يحشر نفسه في حُجرته.
‏أنا أُخالط العالم دون أن اخوض حوارًا حقيقيًا أو كاملاً حتى.