?عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

((أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ .
[ وفي رواية : زاد فيه «وذكرٍ لله» )).

?رواه مسلم (١١٤١)
?كتاب الصيام - باب تحريم صوم أيام التشريق

? قالَ الشَيْخُ ابْنُ عُثَيْمِيْن :

" أَيَّامُ التَشْرِيْقِ هِيَ الأَيَّامُ الثَلاَثَة التِيْ بَعْدَ عِيْدِ الأَضْحَى ،

وَسُمِّيَتْ بِأَيَّامِ التَشْرِيْقِ ، لِأَنَّ النَاسَ يُشَرِّقُوْنَ فِيْهَا لِلَحْمٍ ـ أَيْ يَنْشُرُوْنَهُ فِيْ الشَمْسِ ، لِيَيْبَسَ حَتَّى لَا يَتَعَفَّنْ إِذَا ادَّخَرُوْهُ،

وَهَذِهِ الأَيَّامِ الثَلاَثَة قَالَ فِيْهَا رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( أَيَّامُ التَشْرِيْقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْر لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) فَإِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ ، أَيْ كَانَ مَوْضُوْعُهَا الشَرْعِيّ الأَكْل وَالشُرْب وَالذِكْر لِلَّهِ ، فَإِنَّهَا لاَ تَكُوْنُ وَقْتاً لِلصِّيَامِ ،

وَلِهَذَا قَالَ ابْنُ عُمَر وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ : ( لَمْ يُرَخَّصْ فِيْ أَيَّامِ التَشْرِيْقِ أَنْ يَصُمْنَ إِلاَّ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ ) يَعْنِيْ لِلْمُتَمَتِّعِ وَالقَارِنِ فَإِنَّهُمَا يَصُوْمَانِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِيْ الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعَا إِلَى أَهْلِهِمَا ، فَيَجُوْزُ لِلْقَارِنِ وَالمُتَمَتِّعِ إِذَا لَمْ يَجِدَا الهَدْيَ أَنْ يَصُوْمَا هَذِهِ الأَيَّام الثَلاَثَة ، حَتَّى لاَ يَفُوْتَ موْسِمَ الحَجِّ قَبْلَ صِيَامِهِمَا .

وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَجُوْزُ صَوْمَهَا ، حَتَّى وَلَوْ كَانَ عَلَى الإِنْسَانِ صِيَام شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَإِنَّهُ يُفْطِرُ يَوْمَ العِيْدِ وَالأَيَّام الثَلاَثَة الَّتِيْ بَعْدَهُ ، ثُمَّ يُوَاصِلُ صَوْمَهُ " انتهى .

?["مَجْمُوْع فَتَاوَى ابْنُ عُثَيْمِيْن" (٢٠/سؤال ٤١٩) ]

┈┉┅━━━•● ??? ●•━━━┅┉┈

?جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها ونشرها?

?عن أنس بن مالك رضي الله عنه
ان رسول الله ﷺ قال :

مَن ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فإنَّما ذَبَحَ لِنَفْسِهِ،
ومَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ،
        وأَصابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ.

? صحيح البخاري : ٥٥٤٦
????

?قال الشيخ العلامة ابن باز
          رحمه الله تعالى :

حكم الضحية أنها سنة مع اليسار ،
وليست واجبة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يضحي بكبشين أملحين ، وكان الصحابة
يضحون في حياته صلى الله عليه وسلم وبعد
وفاته، وهكذا المسلمون بعدهم، ولم يرد في
      الأدلة الشرعية ما يدل على وجوبها،
          والقول بالوجوب قول ضعيف .

? مجموع فتاوى ١٨/٣٦ .
????

▪️عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ ؟ فَقَالَ :

(( يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ، وَالْبَاقِيَةَ ))

? صحيح مسلم : ١١٦٢

قالت عائشة رضي الله عنها :

ما من السنة يوم أصومه أحب إليَّ من أن أصوم يوم عرفة

? مصنف إبن أبي شيبة ٢٣٧

▪️قال الإمام النووي رحمه الله :

يُكَفِّرُ صيام يوم عرفة كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ .

ثم قال رحمه الله : صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ .

? المجموع شرح المهذب : (٦)

عن أبـﮯ هريرة رضـﮯ الله عنه قال
سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ :

من حج لله فلم يرفث ، ولم يفسق ،
رجع كيوم ولدته أمه .

صحيح البخاري : ١٥٢١

?قـ✑ــال العلامـة بـن عثيمين
           رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :

أن الإنسان إذا حج واجتنب ما حرم الله عليه من الرفث وهو إتيان النساء ، والفسوق وهو مخالفة الطاعة ، فلا يترك ما أوجب الله عليه ، ولا يفعل أيضاً ما حرم الله عليه ، فإن خالف فهذا هو الفسوق . فإذا حج الإنسان ولم يفسق ولم يرفث فإنه يخرج من ذلك نقياً من الذنوب ، كما أن الإنسان إذا خرج من بطن أمه فإنه لا ذنب عليه .

? فتاوى ابن عثيمين ٢١/٢٠

▪️عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))

? صحيح البخاري : (١٠٩)

عَنْ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ، وَالْمُغِيرَةُ أَمِيرُ الْكُوفَةِ، قَالَ : فَقَالَ الْمُغِيرَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ؛ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))

? صحيح مسلم : (٤)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

أُحَذِّر إخواني المسلمين مِن نقل الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله ﷺ أو الضعيفة ، إلَّا إذا أرادَ الإنسانُ أنْ يَذكرها للناسِ ليُبَيِّنَ وَضْعَهَا أو ضَعْفَهَا ، فهذا جَيِّد ،

أمَّا أنْ يَذكرها على أنَّ لها أصلًا ، وأنَّها أحاديث صحيحة ، فإنَّ هذا لا يجوز ، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنَّهُ قال : (( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار )) . وقال : (( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أنَّهُ كَذِبٌ ، فَهُوَ أحَدُ الكَاذِبِين )) . أي فَلَهُ إثْمُ الكاذب ، والعياذ بالله ،

فلا يجوزُ لأحدٍ أنْ يَنْسِبَ حديثًا عن رسول الله ﷺ إلَّا إذا كان صَحِيحًا ، أوْ كان حَسَنًا مَقْبُولًا عند أهل العلم ، أمَّا الضِّعَافُ أو الموضوعات فلا يجوزُ لأحدٍ نقلُها .

? فتاوى نور على الدرب : (٦٤٠/١٢)

----------------------------------

(( مَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ ، أَوْ قَالَ عَدُوَّ اللَّهِ))

▪️عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

(( مَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ ، أَوْ قَالَ :  عَدُوَّ اللَّهِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ ))

? صحيح مسلم - رقم : (٦١)

▫️حَارَ عَلَيْهِ : أي رجع عليه ما نسب إليه .

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

فلا يجوز للمسلم أن يكفر أخاه ، ولا أن يقول : يا عدو الله ولا يا فاجر إلا بدليل ، فإذا رمى أخاه بالكفر وليس كذلك رجع إليه كلامه ، والمعنى التحذير ليس معناه أنه كفر أكبر بل معناه التحذير من هذا الكلام السيئ ، وأن صاحبه على خطر عظيم إذا قاله لأخيه ، فينبغي حفظ اللسان وأن لا يتكلم إلا عن بصيرة .

? فتاوى نور على الدرب : (٩٠٥)
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
▪️قال المناوي رحمه الله :

ومن قذف مؤمناً بكفر كأن قال: يا كافر فهو كقتله، أي القذف كقتله في الحرمة، أو في التألم، ووجه الشبه أن النسبة إلى الكفر الموجب للقتل كالقتل، فإن المنتسب إلى الشيء كفاعله .

? فيض القدير : (٣٧١/٥)

▪️قال ابن قدامة رحمه الله :

فهي على سبيل التغليظ والتشبيه له بالكفار لا على الحقيقة ، كقوله عليه السلام : (( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )) ، وقوله (( من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما )) ثم ساق أحاديث عدة وقال : وأشباه هذا مما أريد به التشديد في الوعيد وهو أصوب القولين والله أعلم .

? المغني : (١٥٨/٢)

وانتصف رمضان

?عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ).

?صحيح الترمذي : ٣٥٤٥

?شرح الحديث :

قوله : (رغم أنف رجل) أي لصق أنفه بالتراب كناية عن حصول الذل .

قال في النهاية : رغم يرغم ورغم يرغم رغما ورغما ورغما وأرغم الله أنفه أي ألصقه بالرغام وهو التراب . هذا هو الأصل ثم استعمل في الذل والعجز عن الانتصاف والانقياد على كره انتهى وهذا إخبار أو دعاء (ذكرت) بالبناء للمفعول

(فلم يصل علي) قال الطيبي : الفاء استبعادية والمعنى : بعيد على العاقل أن يتمكن من إجراء كلمات معدودة على لسانه فيفوز بها فلم يغتنمه فحقيق أن يذله الله ، وقيل إنها للتعقيب فتقيد به ذم التراخي عن الصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم

(ثم انسلخ) أي انقضى
(قبل أن يغفر له) أي بأن لم يتب أو لم يعظمه بالمبالغة في الطاعة حتى يغفر له

(فلم يدخلاه الجنة) لعقوقه وتقصيره في حقهما . والإسناد مجازي فإن المدخل حقيقة هو الله يعني لم يخدمهما حتى يدخل بسببهما الجنة .

"تحفة الأحوذي"(ص٣٧٢)

┈┉┅━━━•???•━━━┅┉┈

? جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها ونشرها?

?عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَرَأَى زِحَامًا، وَرَجُلاً قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: ( مَا هَذَا ) فَقَالُوا صَائِمٌ. فَقَالَ: ( لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ ) .

?صحيح البخاري : ١٩٤٦
?كتاب الصوم - باب قول النبي ﷺ لمن ظلل عليه، واشتد الحر: ( ليس من البر الصوم في السفر )

? جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها ونشرها?