••

اللّٰهُمّ افْتَحْ لِاُمُورِي الْمُتَضايِقَةِ بابًا لَمْ يَذْهَبْ إِلَيْهِ هْمٌّ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

أسألُ الله أن ييسِّر لي أموري، ويُعينَني على حُسن الظنِّ فيه، وأن يتولَّانيَ برحمتِه لأختارَ ببركةٍ ما عليَّ اختيارُه، وألَّا يدعَني على مفترقِ طرقٍ لا أُحسنُ السيرَ فيه وحدي، وأن يُنجِّيَني من نفسي، وعجزِها، وضعفِها، وهواها، وأن يباركَ لي خطايَ مهما بدت صغيرةً بسيطة، وأن يرضى عنِّي، كي أرضى أنا عن نفسي.

اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.

‏"قر عيني بالخير، وإذا قضيت لي أمرًا فبعزتك أرضني به؛ فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم على ما فاتني وأظن أني بغباءٍ قد أضَعته، وأغنني بالفضل الذي يحجب عني فتن الدنيا، وأنعم عليّ بالخير الذي لا يصحبه ابتلاءٌ ولا سُقم وعرِّفني باب وصالك بالمسرَّة التي لا يخالطها شقاءٌ ولا كدر."

هذه ليلةٌ ونيسة..

صلِ وسلم على من قال يواسينا، ويعلمنا، ويرزقنا الله بكلماته الراحة التامة في الدنيا والآخرة:

(وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ)

اللهم إنا نؤمن بك وبِنبيك صلى الله عليه وسلم فـ ارزقنا الصبر ومعه النصر
اللهم إن هذه الدنيا كرب فأذن لنا بالفَرَج

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

‏"حَسبُك أنّ كل قضاء يقضيه الله لك هو خير ومآله إلى خير، حَسبُك أنّ مع كل ضيق يسكن قلبك ومع كلّ وخزة ألم الأجور تصبّ عليك صبًا، حَسبُك أنّ الله يعلم ولا يخفى عليه حالك ولا دمعاتك ولا أنينك وشهيقك، حَسبُك أنّ مع العُسرِ يُسـرا وأنّ الله لا يُخلِف وعده."

«عزيزتي سبيستون؛ أكتب إليكِ من قلبِ نفقٍ لا أضواء في آخره، ولا آخر له.

هذا الدَّرب أحلَكُ مِمَّا ظنَنَّا».

اللهُم إن كانت لي دعواتٍ لم يُقدّر لها أن تُستجاب لِخيرٍ ما خبئتهُ لي فاحفظها عِندك لِيومِ الحِساب..

سُبحانَكَ إنّي مُوقِنٌ أنّ قُدرتَكَ ورحمَتك أعظمُ مِن أن يحُدُّها بَلاء..

مُوقِنٌ بِلُطفِكَ ما دامَ الأمرُ إليك!.?

فلو تدري يا تائِهاً، أنّك أنت الدليل، لو تَبغي.

- د.كفاح أبوهنوّد

"قد بلغ الغاية في الإحسان إلى نفسه مَن أدام سؤال الله السعة."

ياربّ يا واسع! فطرتني على السعة، فلا أتحمّل الضيق. ياربّ ارزقني سِعةً في الصدر والرزق والأوقات، سعةً في العلم والفهم وسعة في قلوب الأحِبة.?

أنا بس بدّي إيّاك تعرف إنّه الله -عزّ وجل- بيعلّم كم مرّة كنت تدعي بينك وبين نفسك بدعوة اعتاد لسانك على تكريرها، وعزّ وجل بيعلم كمان قدّيش قلبك متعلِّق ب هي الدّعوة.

والله كمان يعلم كم مرّة نزلت دموعك؛ لأنّك تحديدًا بدّك هي الدّعوة تُستجاب، وكمان الله يعلم إنّك بتتحمَّل وتهوِّنها على نفسك كُل ما تشتد وتصعب وتتعقَّد.

كُل هي الحكاية اللي كل يوم بتعيشها بينك وبين نفسك الله مطّلِع عليها بكامل تفاصيلها.
أنا واثقة إنّك شي يوم رح تطلع منّك تنهيدة بعد قول :
"الحمدُلله"؛ لأنّه وللهِ الحمد "قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ"

-ما بخيب قلب لجأ لله أبداً؛ اطمئن.?