‏"قبل كل شيء ، لا تكذب على نفسك" 

ديستوفيسكي

‏نرغب في الهروب بعيداً عن فوضى هذا العالم بعيدا عن الجميع وما يأتي منهم وبعيداً عن أنفسنا التي ماعدنا نعرف ما تريد نريد الهروب بعيداً عن الوجع عن خوفنا من الأيام وما نراه منها نتمنى أن نجد ما تبحث عنه قلوبنا ونصل إلى المكان الذي حلمنا به نتمنى العثور على أنفسنا بعد كل هذا الشتات..

اللهم اجْعَل أَوَّل فَجْرٍ مِنْ رَمَضَانَ تفريجاً لهمومنا وَاسْتِجَابَة لدُعائنا وغفراناً لذنوبنا ..

يؤسفني أنّ النهاية بدت متعبة أكثر منّا
أنّ الغفران في تلك العلاقة لم يجدِ، ولم يحمل أيّ نفع لإصلاح ما كُسر
ويؤلمني أكثر أن الصمت قد زاد البعد بيننا.
يعزّ عليّ أنّ من كان يعلم ما بي دون شرح ومعاناة أصبح غريباً لم يدرك حجم الوجع الذي يأكل قلبي 

يعزّ عليّ ذاك الوقت وذاك الوداع، وتلك الأغنيات والوعود المهملة التي بنيناها يوماً ما .

يارا أسعد

عزيزي .....

- تعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع... في حلم الأمس، طالت المسافة بين قدمي ودواسة الفرامل؛ بالكاد ألمسها بطرف حذائي قبل الاصطدام. حاولت تعديل وضع الكرسيّ، لكن دون جدوى. الوقت ليلًا، ولا أعرف طريقًا للعودة، أقود مرعوبة، فزعة في شوارع أجهلها.

حذرونا قديمًا من رواية الأحلام. قالوا داووها بالصمت؛ فلا سيئة وقعت، ولا بشارة حُسدت... الآن أعرف، الكلام خيانة للحزن أيضًا..

كن بخير..
ضي رحمي

بِوسع المَطر أن يَفعلَ الكثيرَ لِروحي في كُلِّ مَرّة

أذهب لأودعه ..
‏فأحبّه أكثر وأعود ‏بلا وداع .

مرّة بجانبك
جلستُ وبكيتُ،
كان قلبي حقلُ أرزٍّ مُحترِق. 
أردتُ أن أُعبّر عنّي بالحركاتِ
أن أكسر كأسًا
أن أفتح نافذةً
أن أنام.. وما استطعتُ.