القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 2 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago
⏺⏺⏺
قصص في العيادة متكررة متشابهة شبه يومية:
تأتيني الكثير من النساء وهن يشتكين من أزواجهن.و في كثير من الأحيان تكون شكواهن حقيقية، ومبرراتها واقعية، لكن ما ألاحظه مرارًا وتكرارًا هو غياب التقدير من قبلهن. كأنما تعودت العيون على رؤية السلبيات فقط، حتى وإن كان الزوج يبذل جهدًا كبيرًا في أمور أخرى.
وقد يكون زوجها محبًا، مُخلصًا، يحمل هم الأسرة على عاتقه، لكن في اللحظات الصعبة، تُنسى كل تلك التضحيات. تذهب الابتسامات، واللحظات الجميلة، والكلمات الطيبة في طي النسيان، وكأنها لم تكن.
أتعجب كيف يُمكن لشخص أن يغمض عينيه عن كل خير قُدم، فقط لأن هناك زلة أو موقفًا لم يكن مثاليًا. الحقيقة هي أن كل زوج، مهما كان، لديه أخطاء، ولكن لديه أيضًا العديد من الايجابيات، كالعطاء، والحب، والشعور بالمسؤولية...الخ
وهذا المعنى قد بيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "أُرِيت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن. قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان. لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط".
وهنا تحذير من نكران الجميل، فأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن بعض النساء قد ينسين كل الخير والإحسان الذي قدَّمه الزوج بمجرد وقوع موقف واحد غير مرغوب.
والأمر المحزن أن أغلب النساء لا يَعِينَ قيمة ما كان لديهن إلا بعد فوات الأوان. حين يبتعد الزوج، أو يُنهك من كثرة النقد واللوم، تبدأ المرأة في رؤية ما فقدت، وتدرك أن تلك اللحظات التي كانت تنتقد فيها كانت مليئة بالنعم التي لم تكن تُقدَّر. حينها، قد يكون الوقت متأخرًا لإصلاح ما كُسِر.
الزواج ليس ساحة لمعركة ننتصر فيها على أخطاء الآخر، بل هو مكان نشعر فيه بالأمان، بالاحتواء، بالتقدير المتبادل قبل فوات الأوان وقبل أن يخبو الحب خلف ستار من الانتقادات والنكران.
والتقدير والاحترام بالنسبة للرجل أهم من أي شيء آخر.
وهذا الأمر ليس فقط للنساء،وانما للرجال والنساء و في كل العلاقات
وانما لحكمة ذكر سيدنا محمد هذا الأمر عن النساء لكثرته وخص الزوجة لقدسية العلاقة بين الزوجين
فالعشرة بين الزوجين أعظم عشرة والرابطة بينهما أوثق رباط.
ومن يعلم قصة المعتمد بن عماد مع زوجته يعلم معنى هذا الأبيات:
يطأْنَ في الطِّينِ والأقدامُ حافيةٌ كأنَّها لم تطأْ مِسكاً وَكَافورا
د.عمرو عرفة
#زواج #يكفرن_العشير
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo
⏺️⏺️
(بشاعة إحراق المؤمنين، ومعاجلة المحرقين بالعقوبة)
ذكّر الله عباده بحادثة الأخدود مع أنها قبل الإسلام، وقد مضى عليها زمن، ولكن لحرمة المؤمن، وبشاعة الفعلة، أنزل الله سورة البروج مقسماً أربع مرات في أولها، ثم قال: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأخْدُودِ﴾ أَيْ: لُعِنُ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ.
ثم ذكر الله سبحانه مشاهد الواقعة المؤلمة فقال: ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ﴾
قال السعدي: "وهذا من أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب، لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها، ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها، والحال أنهم ما نقموا من المؤمنين إلا خصلة يمدحون عليها، وبها سعادتهم، وهي أنهم كانوا يؤمنون بالله العزيز الحميد".
ثم أخبر سبحانه أنه (العزيز الحميد، الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد) ومن كانت هذه صفاته فلن يدع الظالم بلا عذاب، ولن يضيع حق المؤمنين، ولكنه قدّر المقادير لحكمة محمودة العواقب.
قال الرازي: "وأشارَ بِقَوْلِهِ: (الحَمِيدِ) إلى أنَّ المُعْتَبَرَ عِنْدَهُ سُبْحانَهُ مِنَ الأفْعالِ عَواقِبُها فَهو وإنْ كانَ قَدْ أمْهَلَ لَكِنَّهُ ما أهْمَلَ، فَإنَّهُ تَعالى يُوصِلُ ثَوابَ أُولَئِكَ المُؤْمِنِينَ إلَيْهِمْ، وعِقابَ أُولَئِكَ الكَفَرَةِ إلَيْهِمْ".
لذا توعد الله أصحاب هذا الفعل القبيح بأن لهم (عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق).
قال جماعة من السلف: (عذاب جهنم) في الآخرة، و (عذاب الحريق) في الدنيا، وفي ذلك بشارة بقرب هلاك من فعل هذه الفعلة الظالمة في الدنيا قبل الآخرة، وقد حصل ذلك لأصحاب الأخدود، فإنهم لم يلبثوا طويلاً حتى أزالت الحبشة ملكهم، وروى بعض السلف أن من أحرق أُحرق بتلك النار التي أوقدوها.
ثم ذكر الله ما أعد للمؤمنين في الآخرة، تسلية لهم في مصابهم.
ثم ذكر الله أن بطشه شديد، وأنه غفور ودود، ليعلم المؤمن أنه سبحانه لن يترك عباده، فهو يودهم، ويغار على أحبابه من أن يُحرقوا ويُمثّل بهم، فالبطش بالظالم قريب لأنه اعتدى على من يحبه الله، والله يغار وغيرته أن تنتهك محارمه، وحرمة أحبابه من أعظم الحرمات.
وأخبر سبحانه أنه (فعّال لما يريد) فلا تعترض على تقدير الله وتظن ظن السوء، فهو يفعل ما يشاء لكمال ملكه وحكمته.
ثم ذكر الله ما حل بثمود وقوم فرعون، للدلالة على مآل الظالمين في الدنيا والآخرة، وأنهم مهما بلغوا من ملك وقوة وحضارة وتجبر، فعاقبتهم الهلاك، وفي ذلك بشارة بشفاء صدور المؤمنين، فأحسنوا الظن بربكم.
قال ابن القيم عن سورة البروج: "فهذه السورة كتاب مستقل في أصول الدين تكفي من فهمها".
#الابتلاء #سنن_كونية #مشكلة_الشر
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo
💡
يا شيخنا ساعات بيجيلي وسواس _أستغفر الله_ إن ربنا ظالمنا (البنات).. زى مثلا: تعدد الزوجات للرجالة، واحنا بناخد نص اللى بياخدوه فى الميراث، واحنا طالعين لازم نطلع بطرحة ولبس معين، والرجالة تطلع عادى من غير طرحة.. مخنوقة من الاحساس والتفكير ده وحاسة إن ربنا سبحانه وتعالى كرهني بسبب كده وممكن يعاقبني.. جاوبنى أعمل إيه؟
ج/ تذكرت شجرةً ناضرة تمد جذورها في الأرض، وترى الفراشات والطير من حولها يغدو ويروح في السموات ويأوي إليها التماس ظلها الوارف وجمالها البديع..
لكنها نسيت كل هذا فضجرت وقالت: لم لا أتحرك، وأنخلع من جذوري، وأغدو وأروح كغيري؟!
ثم استجمعت قوتها فخلعت جذورها ونزعت نفسها من مكانها، فسرعان ما أحست بدبيب الفناء يسري في جذعها، والذبول يهرول إليها،
فلما أحست بالموت قالت: نسيت أن كل شيء له جماله، ومن لم يرض بجماله، أسرع إليه الفناء، ولحقه القبح ميتا مهانا!
أو كمصباح ضجِر وتأفف من الأسلاك والسلاسل التي تمسكه في سقف المسجد مضيئا منيرا، فسعى إلى فكاك نفسه من تلك القيود في ظنه، فهوي متكسرا وذهب عنه الضوء بعيدًا!
هي لم تكن قيودا، بل كانت قنوات ضوء تمده بالحياة!
ماذا أريد أن أقول؟
إن من سلم أن الله تعالى هو رب العالمين فإنه ولابد سيكون مؤمنًا أن الله تعالى هو الحق، وأنه الملك العدل الذي لا إله إلا هو..
فإذا كان ذلك كذلك لم يلحق بقلب العبد وسوسة شك في عدل الله تعالى ورحمته، وأن شرعه دائر بين الرحمة والحكمة، والفضل والعدل.
وما تناثر من أمثلة وهواجس في كلامك غريب عجيب بمقتضى العقل، فمتى كان الستر عيبا، ومتى كان حفظ المرأة لنفسها قدحًا في العدل الإلهي؟!
وهل صيانة المرأة من غبار المتطلعين صار ظلمًا؟
وإذا كان الجمال محبوبًا إلى النفوس، فأراد رب العالمين سبحانه وبحمده أن يكون الوصول إلى هذا الجمال بالجمال، وبسلوك طرق الوصال المحمودة عند كل ذي فطرة سوية، وعقل مستقيم.
فيقال للرجل والمرأة: غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم، وأنتِ أيتها الفتاة زادك الله جمالا فوق الجمال، فصانك عن الابتذال، وجعل الوصول إليك سبيلا واحدًا في الحلال، وهو الزواج من الذي توافقين عليه بلا قهر ولا جبر..
**وقد جعلك منذ خلقتك مصونةً محفوظة متنقلة من حفظ إلى حفظ، من والد يرعاك إلى زوج يحبك ويرعاك، وأوجب عليه -لا عليك- النفقة، وجعل السعي إليك عليه -لا عليك- وفرض على ابنك إن كان لك ذريةً برا مضاعفًا وإحسانًا يفوق إحسانه للأب، وجعل من أجل القربات إحسانه إليك..
أيكون هذا هو الظلم!**
وهل ترين العدل في أن تخرج من نسقها وتخالف فطرتها وطبيعتها، وتشرك غيرها فيما يضاد أصل خلقتها؟!
بس
مع ما يكون لك من الميراث الذي له صور ترث فيه المرأة مثل الرجل بل وأكثر منه بل وترث ولا يرث..
فتارة تأخذ مثله، كالأم مع الأب في حال وجود الابن، فللأم السدس، وللأب السدس، والباقي للابن . وكالأخ والأخت لأم، فإنهما يرثان بالتساوي.
وتارة تأخذ أكثر منه، كالزوج مع ابنتيه، فله الربع، ولهما الثلثان، أي لكل واحدة منهما الثلث .
وكالزوج مع ابنته الوحيدة، فله الربع، ولها النصف، ويرد الربع الباقي لها أيضا.
وتارة ترث ولا يرث، كما لو ماتت امرأة وتركتْ زوجاً وأباً وأماً وبنتاً وبنت ابن، فإن بنت الابن ترث السدس، فى حين لو أن المرأة تركت ابن ابنٍ بدلاً من بنت الابن لكان نصيبه صفرًا..
وكذلك من كمالات الإسلام تشريع التعدد، ومن عاين البشرية وما هي فيه، وعاين مشاكل البيوت، والتخالف الذي يقع كثيرا بين الأزواج، فيقال له: لا تطلق فتكسرها، والتمس لروحك سكنها بأخرى، واعدل بينهما ولا تظلم، وكن رحيما بذولا تسع من في عصمتك بالتغافر والحلم.. أيكون هذا تشريعا للظلم!!
بعيدًا عن الأمثلة والرد عليها الذي يطول جدا أقول لك: من رضي بالله ربا أرضاه ربه، وأراه من حكمه وإحسانه ما ينطق لسانه بحمد لا ينتهى، ومن حُجب فظن أن العدل والإحسان في " نظرته الخاصة" التي لا تصلح للعالم كله، لأن فيها ما فيها من الأنانية والشخصنة والذاتية والنقص والقصور والضعف الذي لا يجعلها قانونا للناس.
الشيخ وجدان العلي
طالب العلم الفعّال
لا يجدر بطالب العلم أن ينكفئ على الكتب والمصنفات حفظًا ومذاكرة، ثم لا يكون يملك من القدرة ما يؤهله لبثّ هذا العلم بين الناس
وبث العلم له صور وجوانب شتى لا يلزم منها أن تُحصر في هيئة تدريس العلم والتّصدر
▫️وظهور أثر هذا العلم على سلوك الإنسان الخارجي وعلى سلوكه الباطني إنما هو أسرع ناقل للعلم..
▫️فعدم رعاية الأمانات وكتم السر.
▫️والوقوع في الغيبة وتناول أعراض الناس.
▫️والظن السيء والخوض في النوايا.
▫️وعدم رعاية حق الشيوخ والزملاء.
كلها - وغيرها - إشارات تنبّه الطالب أنه لم ينتفع من العلم بأهم مافيه ..
⬇وفي المقابل
▫️فإن البشاشة والتلطف في الحديث والتعامل.
▫️والتماس الأعذار لكل ما يصدر من قول أو فعل .
▫️وكتمان اللسان إلا في نقل الخير وبثه.
▫️والهدوء والتؤدة في الحديث والنقاش .
▫️والتواضع ولين الجانب.
كلها - وغيرها - مما يشير بجانب ما إلى أن العلم قد بدأ يؤتي ثماره..
✔️فانتدابك لتعلّم العلّم الشّرعي مسؤولية عظيمة ومنحة جليلة من الرب سبحانه، فاحرص أن تكون مُشجّعًا لا مُنفرِّا ..يرقب الناس خطواتك ليسيروا على أثرك، وإذ بهم يصلون إلى العلم وأهله
وأي وصول أكثر أمان من هذا .. وأي بثّ لجوهر العلم ولُبّه أجمل من هذا ؟?
دينا العثامين
?
الله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ..
الله أكبر .. الله أكبر.. ولله الحمد ..
عيدنا عبادة.... ?
عيدنا تعظيم ...?
عيدنا طاعة..... ?
تقبل الله الطاعات وأكرمكم بالمسرات
وكل عام وأمتنا بخير..
نسأل الله أن يجعلنا على درب النصر والعزة والتمكين حتى نلقاه..
.?
٤?
حين جاء الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم بالنبوة ، تخيل كمية الأسئلة التي تطرح بباله ❓
ولتتصور المشهد تخيل أنك تُكَلَّف بمهمـــة مفاجئة ، ↢ هنا سيجول في صدرك ڪـــميـة تساؤلات : ❓
الدنيا والناس والمشاكل وحياتي وموقف زوجي وأولادي والأثر في المستقبل؟
ولذا جاءت الآيات بـــ (حل قطعي لهذه الوساوس ولكل ما يدور في صدر الرسول صلى الله عليه وسلم) فابتدأت بوصية
{ وربڪـــ فڪـــبر}
وهو توجيه للرسول [ صلى الله عليه وسلم ] ليباشر الدعوة ، ومتاعبها وأهوالها وأثقالها بهذه القوة فيستصغر كل العقبات..
وربڪـــ فڪـــبر
أي وحد وجهتك، ولا يكن في صدرك غير الله، عندما تكبر ربك في صدرك، وفي عبادتك، وفي حياتك وفي كل مكان⬅️ فسيصغر في عينك كل شيء، فتتعامل مع الأشياء على قدر قيمتها
وستستعين بالله في قراراتك وخطواتك وستتوكل عليه، وستعظم نظره إليك و تخلص في نيتك..
⏺ ستهدأ نفسك وتسكن إن لا قيت شدة لثقتك أن الله أكبر من كل همّ يشغلك ومن كل تحد قد يواجهك ..⬇️
⬅️أكبر من كل فرد أو سبب تعلق به قلبك وركن إليه أو خشيه..
⏰ولاشي يذكرك بهذه المعاني ككثرة ذكر الله ودوام التبتل إليه ..
?ومتى ماضبط هذا الأمر ... سهّل عليك مابعده من الوصايا..
.
عشر ذي الحجة (6)
والأخير
من أخصّ أنواع الذكر في عشر ذي الحجة
التكبير
وما أدراك ما التكبير ؟!
أيها المهموم !
أيها المحزون!
أيها الراغب!
أيها العبد بكل تقلّباتك:
من غيركُ يحتاج أن يعلم أن الله أكبر ؟!
لو علمت كيف تصنع بك الله أكبر !
الله أكبر :
هي الغوث الرطْب لجدب قلبك! وما أشد جدب قلبك !
الله أكبر:
هي السقيا العذبة التي إن مرت على القلب قبل اللسان؛ غسلته من رانه وأدرانه ؛ثم تربعت على طهارة المكان !
الله أكبر :
لو أعطيت فرصة لفكرك ليسأل وأنت تجيب :
الله أكبر من ماذا ؟
الله أكبر من همومك!
الله أكبر من مخاوفك!
الله أكبر من ذنوبك!
الله أكبر من طاعاتك!
الله أكبر من رغباتك!
الله أكبر من الذي تحت يده مصلحتك، وقد خبأت تحت ظله رجاءك !
الله أكبر؛ لو أراد لك أمرا لأتاك يسعى إليك سعيا !
الله أكبر من أن يتركك على غيره عالة !
الله أكبر من أن يجعل لقلبك قبلة سواه؛ وأنت خلقه !
الله أكبر :
لأجلك مواسمُ الخيرات جعلت !
ولأجلك الأجور ضوعفت!
الله أكبر :
إن غفلت عن حاجاتك فما غفل عنها الذي خلقك !
أيهــــا الزوج ..
أعلم أنك قادم من العمل منهكــــا ..
مثقلا بالمهــــام التي حملتها معك للمنزل..
أعلم أنك تتعرض لضغوطــــات من هنا وهناك وكيد ومناكفة و...ورغم ذلك أنت مضطر للمسايرة وتجــــاوز العقبات لعلمك أن هناك أســــرة في رقبتك عليك إعالتها ..
↫ثم تعود إلى البيت آملا أن تجد زوجــــة تحمل عنك ولاتكلفك شيئا ولاتسألك عن شيء .. بل تســــأل عن حاجتك أو تعرف مرادك دون سؤال.. تريد من ينسيك معاناتك ومكابدتك...
لكنك تتفاجأ بزوجــــة هي الأخرى متكدرة سرعان ماتبدأ بالشكــــوى من عمل المنزل والأطفال وأعبائهم ومتطلباتهم وقد تبــــدأ بمهاجمتك والشكوى من عدم تقديــــرك إن انتقدت طعاما أو حالا أو طالبتهــــا بالكف عن الشكوى ..
أيهــــا الفاضل ..
على رسلك ..
لاتنفعل ولاتســــارع باتهامها بالأنانيــــة وعدم التقدير ..
فهي أيضا بعد إنجابها منهكــــة كما أنت ، قد شغلتها رعايــــة الأطفال ؛فهم بحاجة لرعاية وغذاء ومراقبة دقيقــــة وتربية قويمة وتنمية مهارات وتطبيب ، وربما لم تأخــــذ حاجتها من النوم من أيام ...فضلا عن طهي الطعام وترتيب المنزل، هي مهام شاقــــة وجهود مضنية ..
لذا هي تنتظر قدومك بلهفــــة.. تنتظر من يخفف عنها...
من يشاركها همومها و ومهامهــــا..
من يربت على كتفها مقدرا ولو بنظــــرة حانية ..
ماأريــــده منك ↫ أن تدرك هذا أولا وتتفهم موقفها ولاتصفها بأنها (فاضية لاشغلة ولاعملة ،ولاتُقدر) ، إن تفهمت ذلك ستهدأ نفسك كثيرا وتحنو عليها .
صدقني لو وجدت منك تقديــــرا فيما سبق لأجلت شكواها بل لما احتــــاجت لبث كثير منها إلا على سبيل الإخبار والملاطفــــة ،لأنها تعلم أنك مقدر وحــــافظ للمعروف ..
وقد تتساءل : وكيف أفعل ؟ هل أترك عملي لأساعدهــــا ! بالطبع لا, فالأمر أيسر من ذلك ..
☆أخبرها بلطف أنك تأتي منهكــــا ولاتستطيع التركيز في ماتقول إلا بعد أن تنال قسطا من الراحــــة .
☆ خصص وقتا لسماعها ومشاركتها ،بل بــــادر بسؤالها عن أحوالها وأحوال أبنائك ،واسألها هل أتعبوك اليوم !
هي ليس بحاجة لحلول في غالب الأحوال بل بحاجة للمشاركــــة ، استمع لحديثها عن أطفالك ومقالبهم وعبّر بكلمات تشعرها بالتقدير ،كقولك أعانك الله ، الله يهديهم ويصلحهم وذكرها بأجرها وأوصهم ( لاتتعبوا أمكم ) .
☆ أعطها وقتا للخصوصيــــة ولو كان قصيرا ومن وقت لآخر وتحمل رعاية أطفالك ودعها تستمتع أثناء ذلك بقراءة كتاب أو ممارسة هواية ..
☆فاجئها بحلوى أو فطيرة أو فاكهة تحبها دون أن تطلبها ..وأخبرها أنك جلبتها لأجلها.
☆امتدح طهيها إن أحسنت واعتذر لها إن كان خلاف ذلك كقول[ مو مشكلة، ربي يعينك أكيد من الاجهاد]
وأهم من هذا وذاك ابتغ بأفعالك وجه الله والاقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسلِ الله السداد والحكمة وستجد بإذن الله بركة ذلك في أهلك ووقتك.#مودة_ورحمة #الزواج #الحلم
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 2 months ago
Last updated 1 month, 3 weeks ago