"‏أشعر أني مستنزفة من الداخل، متعبة ومجهدة، وأدرك أخيرًا أني لن أبدو متماسكة سوى بالدعاء، وبصبري القليل؛ أسألك يا الله هدأة البال، وانشراح الصدر، وسلامة القلب، وقوة الجسد، وسداد الفكر بالحكمة والبصيرة."

شفاء القلب المغموم النظرُ إلى السماء؛ هذه الرحابة المعجزة تُزيل ضيق الصدر، وهذا الأفق الممتد يخلع نظر المرء من اللحظة الراهنة في مكانه البائد ويعلقه بالحياة الأبدية في الوطن الخالد.

- شيماء هشام سعد.

الدنيا بُنيت على كدر ومشقة وعناء، وللعبد له منهم في الدنيا نصيب، لا يخلوا من مرارة وتعب، ومن هانت عنده الدنيا هانت عليه.. وما الدنيا إلا أن تكون في شعث نعلك أو حجابا على قلبك، والرضا أساس الراحة، والنفس أساس الكدر، والهوى متى ما ملكك أنهكك.

يامسكين، لا تسخط من قدر، ولا تعبد على مضض، فالله يحب أن يُحمد، والله يحب أن يُعبد، كن بجوار الله تنجو، كن بجوار الرامي تنجو.. سبحانه وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته.

- محمد السيد عبد الوهاب.

الصباحات التي نحب ?

أمضي ليلتي كالعادة في التفكير، اليوم أنشغل بسؤال مريد البرغوثي لماذا الخوف حصتي وحدي؟

"أي محاولة للقفز على الشعور المؤلم من أجل تخطيه لن يؤدي إلا إلى إطاله أمده، كالرمال المتحركة كلما قاومتها كلما غرقت فيها، الأوقات الصعبة تتطلب الكثير من السكون والصبر في حضرة الألم حتى يمر، فلكل شيء أمد ولكل أمد انقضاء. والله هو المعين."

كثير من تعب الناس ورهق نفوسهم بسبب مزاحمتهم لربوبية الله، وظنهم أنهم يستطيعون العيش من دون معيّته، والقيام بأعباء الربوبية؛ فظنوا أنهم يرزقون أنفسهم ويدبرون كل أمورهم.

فمن حاول نزع الربوبية من حياته= تكسّر ظهره وتشتت قلبه وتمزّقت نفسه؛ لأنه لا يقدر أن يقوم بأمور نفسه بدون ربه ومولاه.

د. أحمد عبد المنعم.

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد..

‏يوم الجمعة دا أطيب أيام الأسبوع بجد، بستنى توقيت استجابة الدعاء وبيفكرني برمضان -ربنا يبلغنا-، ‏الحمد لله أيام ربنا كلها جميلة بس النهاردة يوم جميل ومميز يجتمع فيه سببين لإجابة الدعاء، فلا تبخلوا علينا بدعواتكم الطيبة ولا تنسوا إخواننا المستضعفين في كل مكان خاصة أهلنا في فلسطين والسودان وسوريا..

"من المُدهِش جدًا أن تتأمّل كيف يمكن لعامٍ واحد، أو حدثٍ واحد، أن يغيّركَ بهذا القدر الكبير، كيف أنّ الأعوام ليست متساوية، فبعض السنوات تمرُّ كأنها شهر، وأخرى تجعلك تكبُر عشرة أعوامٍ دفعةً واحدة.
العمر لا يُحتسبُ بالأيام والأعوام، وإنما بالتجارب، والمشاعر، والعثرات، والخيبات، والانتصارات الكبيرة منها والصغيرة.
الزمن لا تصفهُ التجاعيد ولكن قسماتُ الوجه، والبسمات والدموع.
كُنّا هنا يومًا ما، وغدًا في مكانٍ آخر، كانت قلوبنا غضّة والآنَ نضجت وغدًا يحينُ موعدُ قطافها، كُنّا واثقين جدًا وتغيّرت رؤانا وآراؤنا خلال الرحلة، كُنّا لا نعرفُ وصِرنا الآن نعرفُ ولكننا لا نزالُ على جهل ولازلنا نبحثُ ونسألُ ونحتارُ ما دُمنا على قيدِ الحياة."