عندما تقرر أن تتوقف عن المحاولة، تكون قد قررت أن تموت.. إن ما يُعطي لحياة الإنسان القيمة ليس ما يمتلكه الآن، وإنّما غاية ما يريد أن يصل إليه وكيفية سعيه من أجل الوصول..
لذلك فإن حياتك كامنة في محاولاتك ومجاهدتك نفسك في كلّ يومٍ أن تستمر في الطريق حتى مع النتائج القليلة.. واجبك وتكليفك ومنتهى ما ستحاسب عليه هو سعيك المجرّد عن أي نتيجة! :))

حاول!
ليس لشيء؛ إلّا لتحيا..

- أ. زياد.

لا يهمنا شيء، ولا يهمنا أحد .. المهم أن اللَّه يعلم! :)

لا يهمنا شيء، ولا يهمنا أحد ..
المهم أن اللَّه يعلم! :)

الّي ما قرأ أذكار الصّباح، وقت المساء اقترب، خُذ لك زاوية، مكان، لحظة وسط الجموع، وعِش قليلًا مع أذكارك، هناك رسائل عليك الانتباه لها، ثمّ كُن بخير! ~

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

وما يدريك! لعل الله أخر زواجك لخصلة فاسدةٍ في باطنك أو ظاهرك لا يشقيك وذريَّتك مثلُها؛ فربك يؤخرك -لطيفًا خبيرًا- حتى تنزع عنها، أو خصلةٍ صالحةٍ لَمَّا تكتسبها لا يسعدك وذريَّتك مثلُها؛ فربك يؤخرك -رؤوفًا رحيمًا- حتى تحصلها؛ فاشغل نفسك بما لله عندك؛ فإن ما لك عنده قد كفاك إياه.

هو الله لا يقدم ما حقُّه التأخير ولا يؤخر ما حقُّه التقديم، وأنت عبدٌ ناصيتك بيده ماضٍ فيك حكمه عدلٌ فيك قضاؤه، كم أشهدك في سالف حياتك أن اختياره لك خيرٌ من اختيارك لنفسك! وكم رجوت تقديم أمرٍ لم يكن عَطَبُك إلا في تقديمه! متى تسلِّم له الأمر تسليم العارفين به وتكون على كل حالٍ رَضِيًّا!

إني -وأنا عبدٌ جاهلٌ مسكينٌ- أبصر في كثيرٍ ممن يشتهون الزواج بين يدي من العيوب و‍الذنوب؛ ما أرجو الله به -في نفسي- تأخير زواجهم حتى يتوب الله عليهم منها؛ ذلك أن أنواعها وآثارها في معاشرة النساء وتربية الأبناء عظيمة الضرر؛ كيف هي عيوبهم وذنوبهم في عين ربٍِّ عليمٍ أحاط بها خُبرًا!

#إعادة_نشر

الشيخ | حمزة أبو زهرة

والله لم أر في يومي بركة وراحة في صدري وإزاحة لغمي وكآبتي، إلا وكان يومي هذا مخالطا بالصلاة على رسول الله والاستزادة منها.
حتى لو أصابني ضر أو كمد أو هجمة قلق على حين غفلة، تهدأ وتيرة ذلك كله بالصلاة على النبي، ويبرد قلبي من التوجس والريبة والقلق، ذلك أنني كلما استزدت من الصلاة على النبي، أتدبر رفعة الدرجة وذهاب الغم والهم من قلبي؛ كأنني أستجلب الشعور فيصبح حقيقة.

"‏فبدِّلْ خيفتي ربيّ أمانًا..."

سُمعَ أحد الأَعراب يقول عند الكَعبة:

كلُّهم لهُ حاجةٌ، وحَاجتِي إِليكَ أن تذكُرني إذا نَسِيني أهل الدُّنيَا.

يا من تحمل هم دينك وإخوانك:

لا تجعل هذه الجراح تكسر ظهرك،
لا تيأس، ولا تستجب لرغبة عدوك في هزيمتك،
أنت الكنز من بين هذا الغثاء فلا تنكسر ولا تسقط،
هذا زمن اليقين والصبر والثبات والعمل؛ فلا تشكّ في وعد الله وقدرته وعظمته وتدبيره وحكمته.