الأشهر الثلاثة الأخيرة ، قررت لأول مرة "حقيقة" من سبع سنوات اخذ نفس وابتعد خطوات للظل "ابتعاد مؤقت وليس ترك" واراقب الكل بدون لا أبدي أي ردّة فعل على أي شيء

كنت أشوف بإصرار ما إله أي تبرير كمية التهجم والحقد إلي تطرأ على اسم ساجد العگيلي ، هذا الأسم إلي اعتبره اليوم حصيلة جهد ونجاحات صغيرة متراكمة ، ومحبة الآلاف من الناس.

فطلبت من نفسي بفكرة أشبّه بالصيّام، عدم الخوض بأي رد، أريد أشوف هذه الناس وين تريد توصل؟ هل فعلاً ساجد مأثر على ارزاقهم ونجاحهم؟ ليش الناس تحاول تخلق أعداء إلها من العدم، وما رديت ولا بررت ولا حچيت على أحد، وبقيت اراقب.

تبيّن أن المُشكلة ليست بيّه، المشكلة بنفسيّات أعرضت عن الإيمان بالعطاء والأخذ وإن الله تعالى يعطي الإنسان على مقدار نيته وتعبه، ومن يومها تغيرت نظرتي لنفسي وللحياة، لنحو أنضح وأكثر صحيّة.

اليوم بالذات قررت اكتب هذا البوست، بعد ما عبر التسجيل عندي عتبة 10 الآف طالب، وبعدني ما دخلت رابع محاضرة، وبدون أي ترويج أو نشر إلا لمرة.

هذا إن دل على شيء، فهو يدل على أن الإنسان كلما التفت لنفسه وابتعد عن مشتتات الأمور، كلما أدى رسالته العلمية والإنسانية بشكل صحيح، وكل إنسان حچه عني أو راح يحچي وأني ممأذي أحد، أو مهما گال أو تخيّل، أني مسامحك، اتمنى تلتفت لنفسك لان الدنيا أصغر من الفكرة إلي مخليها بداخلك.

وفي النهاية
الحمدلله الذي جعل رزق غيري، معلقاً بي.
ساجد العگيلي رجع،

اكو قضية ومسألة مُهمة تتعلق بحياة كل طالب سادس إعدادي وهي كثرة المُشتتات إلي تبدي من أبواب توضعها الحياة أمامك وأنت تمشي بخطواتك بإتجاه الهدف إلي تريده

من دخلت السادس دخلته بحماس مع نسبة معينة من الخوف ، اكو فترات راح تجيك بيها مشاكل مع نفسك وفترات مشاكل مع عائلتك ومرات هواية التراكمات والاجواء الفوضوية من الجداول والتراكمات راح تأثر على نفسيتك وتخليك تحس تريد تفتح تلفونك وتگلب ريلزات أو تحجي ويا صديق ، والبعض يتطوّر عنده الموضوع ويبدي يهمل دراسته ويلتجئ لعلاقات عاطفية "فارغة" لأجل تعويض فقدان المشاكل الإيجابية إلي بداخله

إحنه نعرف إن الإنسان - بشكل عام - مزيج بين المشاعر الإيجابية والمشاعر السلبية ومن تطغى السلبية على الإيجابية يتولد هذا الإنحدار بالمستوى

الفكرة الاريد اوصلها أنو الكل "واكرر الكل" يمر بهذه العقبات النفسيّة واختلال التوازن ، هو الفكرة مو أن كلشي يمشي وياك بيرفكت ، الفكرة إنك على الرغم من كل التشتت والآراء التبقى تسمعها تبقى محافظ على قيمة نفسك واتجاهك ، لان القرارات إلي نتخذها بأوقات مصيرية إلها الاثر الهائل على حياتنا وشخصياتنا ، فالسادس مرحلة بناء نفسك وشخصيتك مو بس مستقبلك ودراستك

إذا كنت تمر بأيّ ظروف مشددة وتحسها إشتدت عليك ، تذكر أنك مو وحدك بهذا الأمر ، جمع انفاسك وابدي من جديد بس لا تغير الهدف ، وابتعد عن النصائح الشخصية لان كل إنسان ينصح بناء على ضوء تجربته ورؤيته للحياة وأخذ بالنصائح العامة التخص الحياة نفسها لان حياتك فلسفتك الخاصة ما يحق لأي أحد يمشيها إلك على اعتقاداته

ولا تمشون ورا الترندات والديصير بالطلاب الآن من انحرافات عن المسار ، وتذكروا أن البوصلة اخترعوها قبل الوقت ، فإتجاهك أهم من كل شيء ، والله تعالى يراقبك وانت بعينه ، خليك مرضي وقريب منه ، وراح ينقذك كل مرة من كل نكبة ممكن تمر بيها

ساجد العكيلي: المدرس الذي أحدث ثورة في تدريس التربية الإسلامية في العراق كـ صديق مقرب للدكتور ساجد العكيلي، بدأت أعجز عن عدّ إنجازاته الاستثنائية في مجال التربية والتعليم . تُعد ملزمته الأساسية وملزمة المراجعة المركزة الأعلى مبيعًا على مستوى العراق، متفوقةً…

ساجد العكيلي: المدرس الذي أحدث ثورة في تدريس التربية الإسلامية في العراق

كـ صديق مقرب للدكتور ساجد العكيلي، بدأت أعجز عن عدّ إنجازاته الاستثنائية في مجال التربية والتعليم .

تُعد ملزمته الأساسية وملزمة المراجعة المركزة الأعلى مبيعًا على مستوى العراق، متفوقةً على جميع المواد الدراسية الأخرى وليست مادة التربية الإسلامية فقط. هذا النجاح يعكس مدى احترافية وجودة المحتوى الذي يقدمه، والذي أصبح مرجعًا أساسياً للطلاب او كما يدعوه ( فخر الطلبة الاوائل في العراق ).

يتمتع بقدرة فريدة على جذب أكبر عدد من الطلاب في المحاضرات الحضورية والإلكترونية. على الرغم من أن مادة التربية الإسلامية عادةً لا تتطلب مدرسًا خاصًا، إلا أن أسلوبه الفريد في تبسيط المفاهيم وتهيئة الطلاب للامتحانات بشكل فعال جعله الخيار الأول للطلاب وأولياء الأمور.

مؤخرًا ، مرشحاته للامتحانات حققت اعلى الدرجات وهذه النتائج تعكس تأثيره الكبير في الساحة التعليمية العراقية، وتجعل من طريقة تدريسه نموذجاً يحتذى به في تدريس المواد الأخرى.

أحبكم ، ودعائي بالتميز إلكم دائم ❤️❤️

https://youtu.be/X7fkW307XUo

ما راح نتكلم هواية ، محاضرات القناعة والتسامح من أهم المواضيع للدور الأول ٢٠٢٤م

ممكن تشوف الدرس مشروح بعدّة طُرق عند أي أحد وبالمدرسة ما أعرف شلون أخذته

لكنك - بفخر وثقة - راح تاخذها بمحاضراتك بأرزن طريقة علمية ، وراح تبقى طريقة الحفظ والتلقين وأسرار الموضوع والصوت ببالك للسادس ولِما بعده بإذن الله

احچي هلكلام للتمسك بضرورة دراستها ؛ وكذلك حتى لا تبقى طول السنة تكتشف أمور جديدة عليك بمحاضرات مُختصرة ومكررة ، فمن البداية اخذها كاملةً بكل أسرارها

ساجد العگيلي ?

هلو هلو يا اصدقاء ?

#اعمل_بصمت