.

هذا الحب الذي احمله في قلبي لك
اكبر من قدرتي على التعليب
فمن يضع المجرة الشاسعة بين مجموعة سطور ضيقة
ومن يحبس المحيط في قنينة عطر
ومن يكدس السماء بنجومها وكواكبها في علبة كبريت
هذا الحب الكبير لا استطيع اخراجه من فمي ولو على هيئة قبلة او قصيدة
لا استطيع سحبه من شريان قلبي عبر حقنة لاحقنه في وريدك
لا استطيع فعل أي شيء لاريك كم هو كبير إلا بطريقة واحدة
أن ادخلك قلبي لترينه بنفسك
وقد فعلت في اللحظة الأولى من لقاءنا
كل عام. وأنت الحب الذي لا ينفد

.

.

‏إنه عيد الحب،
ولأنكِ جميلةٌ، و بعيدةً، و مستحيلة،
فوضتُ الريح لتقبيل عنقكِ.

.

.

‏حتى في خلافاتنا
كان قلبي ضدي
يبكي عليك معك.

.

.

‏صبَاحُ الخَير..
أنا مُذ عرفتُكِ
والسرورُ يزورني
كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما

.

.

أُحِبُّكِ مِلءَ فَرَاغ غيَابِكِ هَذَا
مِلء المَسَافَات الَّتِي
قَامَت بَينَنَا،
مِلء مَلَامِحِكِ الَّتِي أَتَوهُ فيهَا،
مِلء اللَّيالِي الَّتِي
تحَدَّثنَا بِهَا
وَالَّتِي لَمْ نَتَحَدَّثْ،
مِلءَ اللَّحَظَات الَّتِي مَرَرتِ بِهَا عَلَى بَالِي
مِلءَ الخَيَالَات الَّتِي أَتتنِي بِكِ،
أُحِبُّكِ مِلءَ أَورِدتِي ....
حدَّامتلائي،
أُحبُّكِ فتدفقي الآن فِي دَمي
لأغرق فيك أكثر!

عمر الحزامي

.

.

كيف لي أن أهزمك في كتاباتي
وجمهورك أصابعي؟!

.

.

ألا أيها الليلُ الطوييييلُ ألا انجلي
بصبحٍ .. وما الإصباحُ منك بأمثلِ

امرؤ القيس

.

.

‏" حاشا لِحُسنكِ أن يُصاغَ بأسطرٍ
أنت الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعا "

.

.

طرفة نحوية

وفاتنتي لها في النحو علمُ
فقلت لها: زهور الشوق تنمو
فما اعرابها؟ قالت : تمهل
الم اخبرك أن الشوق إثمُ ؟
فقلت :بلى ولكن لي سؤالٌ
يدور فهل لقلبك فيه فهم ؟
اريد اجابة تشفي غليلي
فقالت : سل فقلت: لأنت حلمُ
فما اعرابها ؟ اني غبي
بعلم النحو لكن لا يهم
فقالت : انت مبتدأٌ لحلمي
وحق المبتدا في النحو ضمُّ

✍️رمضان الشميري

.

.

لا بحر لي حتَّى قصدتُك غارِقا
فبعثتِ لي هذي العُيون زوارِقا

لا حربَ لي قبل احتضانِك
لم أكُن إلا فتًى يخشى النُّهود بنادقا

لا حُبَّ لي
هذا فؤادي فتِّشي إن شئتِ
لن تجدي عليه سوابِقا

لا ذنب لي
إلاّ محاولة اصطيادِك يا غزالةُ
منذُ كُنتُ مُراهِقا

لا وقت لي
حتى تخيلتُ الهوى مقهى
سألهُو معْكِ فيه دقائِقا

لا موت لي
لكن مررتُ بشدِّةٍ كالموتِ
لمَّا ملتُ عنكِ مُفارِقا

لا نار لي حتَّى انتظرتُكِ طافئًا
وحرائقًا قلبي يشُبُّ.. حرائِقا

أغلقتُ شُبَّاكي وقُلتُ
أتيتِ أو لم تأتي
ذلك لا يُشكِّلُ فارِقا

والحقُّ أنِّي في انتظارِك
مثلُ أعمى دُون عُكَّازٍ
ويصعدُ شاهِقا

مُرِّي عليَّ
فبي كآبةُ قاتلٍ قبل القِصاصِ
يرى الوُجوهَ مشانِقا

مُرِّي ولو موتًا سريعًا وانزعي
موتًا بطيئًا في عُيوني عالِقا

وليد الشواقبة

.