قناة تسنيم راجح

Description
أم، اختصاصية في التغذية الطبية العلاجية، وطالبة علم شرعي، أكتب في تعزيز اليقين ورد الشبهات، مهتمة بقضايا المرأة والإعلام، إضافة إلى الحداثة والتغريب

لتنسيق اللقاءات والمحاضرات يمكن التواصل على [email protected]
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 7 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 5 months, 3 weeks ago

Last updated 1 month, 3 weeks ago

2 months, 1 week ago

عجيبةٌ هي قصة قيصر..
عجيبٌ أثر أن يقوم الإنسان الواحد بكل ما يستطيعه، يجاهد بكل شيء ممكن مهما بدا ضعيفاً، في مساحة الممكن له، وكيف يغير عمل إنسانٌ واحدٌ المعادلة تماماً حين يقوم بذلك..

قيصر كان إنساناً ضعيفاً في مكانٍ ضيقٍ ومساحةٍ محدودةٍ أمام نظامٍ مجرمٍ تتآمر دولٌ لدعمه وتصمت دولٌ أمام إجرامه.. كان فرداً واحداً يرى الظلم و يخاف على أمنه وعلى أسرته وعلى مستقبله وبيته ومصيره، لكنه مع ذلك لم يسكت ولم يستطع أن يستمر بإقرار الظالم ومساعدته!
كان بإمكانه أن يقول أنه مجبر أو خائف أو مهدد، كان بإمكانه أن يصمت كما فعل كثيرون كثيرون..

لكنّه خبأ الصور في الخبز وفي الثياب وخاطر بكلّ شيء، كان صوت من لم يستطع أن ينقذهم، كان صرختهم التي أراد المجرمون إسكاتها في الأقبية وتحت وطأة التعذيب والتجويع..

إنه يخبرنا أن لو فعل كلٌّ منا ما يستطيعه في مساحته لتغيّرت كل المعادلات، قيصر يقول للجبناء والصامتين والخائنين والمنافقين في كلّ مكانٍ ألا عذر لكم!
ما عذر من يغضّون البصر ويستسلمون أمام حال أمتهم دون أي حراك؟ ما عذر من يخشون فقدان المتابعين؟ ما عذر من يخشون عقوبات فيسبوك وانستغرام ويوتيوب؟ ما عذر من يخافون نقص أموالهم؟ من سكتوا للظالم وعلى الظلم ليتقرّبوا من حاكمٍ أو يأخذوا تسهيلاتٍ أو يزيدوا في سلطةٍ أو شهرةٍ أو منصب؟ من لما يحاولوا يوماً أن يحتالوا على القيود ليرفعوا الظلم ولو بكلمة؟

القصة تقول لك أن تنظر في مساحتك الممكنة، ما هي قدراتك فعلاً؟ ما الذي تستطيعه أنت لتغيّر؟ بذكاء وحكمة وصبر وتأنٍّ، اعمل وأثر، لكن لا تتوقف ولا تستسلم..

2 months, 1 week ago

دونكم فهرس الحلقات السابقة من مناقشة كتاب "رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة" بصيغة صوتية على تلغرام عبر مجتمع فتيات غراس ⬇️ وقد بقي المجلس السادس والأخير منها بعون الله

2 months, 1 week ago

لقاء قادم يوم السبت بإذن الله ⬇️

5 months ago

لقاؤنا يتجدد معكن الثلاثاء بإذن الله لنكمل حديثنا في موضوع المودة والرحمة في الزواج ⬇️

5 months ago

- لقد تعبت اليوم، كان دوام الجامعة طويلاً ومرهقاً.. كم هي كثيرة سنين الجامعة وكم أتمنى أن أنهيها وأتفرغ لحياتي الحقيقية..
= لا بأس يا ابنتي، اصبري، فهذه شهادتك التي تستحق التعب، وهي فترة وتمر، كلها خمسة/ستة/ سبعة/.. سنوات وتمضي..

---

- أشعر بالدوار من طول يومي في العمل، لم أعد أقوى على رفع رأسي بعد كل هذا الوقوف والكلام والتعامل مع الناس..
= هذه هي الحياة يا صديقتي، اصبري على عملك وتمسكي به فكم من فتاة تتمناه، وستعتادين عليه مع الوقت..

---

- كم تعبت من مشاق العناية بأطفالي الصغار وببيتي، أشعر بأن عمري يضيع معهم.. لقد مللت من روتين البيت ومن العناية بحاجات أهله..
= ألم أقل لكِ أن لا تكثري من الأولاد؟ ألم أخبرك بأنه كله تعبٌ وشقاء؟ وعلى ماذا؟ لا شيء يستحق! تفنين جسدك وصحتك "عالفاضي"! يضيع منكِ شبابك وعمركِ على لا شيء!
انظري لمن هم في مثل شهادتك كيف يعملون ويحصلون الرواتب ويتدللون وأنتِ في مكانك! "يا ضيعان" ذكائك وطموحك الذي كان!

---------------------

أرأيت التناقض؟ رأيت الصبر والتصبير على جهاد النفس في سبيل المجد الفرداني الدنيوي الذي كثيراً ما يكون زائفاً وغير موجود ومناقضاً للأولويات الحقيقية، مقارنة بتبخيس الصبر بل والمنع منه في سبيل المجد والنجاح الحقيقي في الدنيا والآخرة؟

قد تبدو حواراتٍ مختصرةً جداً، قد تبو فجةً في تناقضاتها حين نقرأها كذلك بجوار بعضها، لكنّ هذا هو التناقض الذي نراه ونسمعه كل يومٍ تقريباً..

اصبري على طول سنين الجامعة لأجل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة أو الطب أو الهندسة، لكن لا تصبري على سنين طفولة أبنائك والعناية بهم وإعطائهم الأولوية في حياتك، اصبري على دراسة مواد لا تحبينها لكن لا تصبري على صفةٍ لا تحبينها في زوجك..
اصبري على مشاق العمل لأنه مجالك "للمساهمة في المجتمع" وتحصيل الراتب والاستغناء عن نفقة الزوج أو الأب، لكن لا تصبري على بناء العلاقة بالزوج أو رعاية الأبناء أو تهيئة جو البيت لهم أو تحضير وجبة الطعام التي ستحيي نفوس وأجساد أقرب الناس إليكِ...
تعلّمي مهارات التواصل مع الزملاء والمدراء والعملاء واجتهدي لتبدي أمامهم بأفضل صورة بلاستيكية ممكنة، لكن لا تكترثي بتقديم نفسك للأسرة التي هي أول من يهتم بكِ وأكثر من يحبك ولا يستطيع الاستغناء عنكِ أو استبدال غيرك بكِ..

يقولون: "لمَ تتشددون؟!"، "اتركوا مجال الحرية ليختار كلّ شخصٍ ما يريد!"
والحقيقة أنهم هم المتشددون في إجبار الجميع على دربٍ واحدٍ، في جعله الخيار الوحيد الذي ينبغي تحمّل المشاق ومجاهدة الفطرة في سبيله، في انتقاص من لا يسير عليه وفي تصعيب حياته وإشعاره بالنقص والدونية والوحدة والغربة عند كلّ عقبةٍ أو صعوبة..
وهم من يسلبون من المرأة حقها الأصيل حين يتعاملون مع اختيارها ما يناسب أولوياتها الشرعيية على أنها كسولةٌ أو مضيعةٌ لعمرها أو لا طموح لها..

فالخيارات ليست سواءً حين تكون الأولويات واضحةً وهناك من يسير بحسبها وهناك من يتجاهلها، وادعاء أنها جميعاً متماثلةٌ هو الظلم الذي يضيع الحق ويحوّله لخيارٍ أدنى لا يستحق الصبر ولا تُرى ثمراته وفوائده جيلاً بعد جيل...

5 months ago

أخواتٌ كريمات كثر يتواصلن معي في الفترة الأخيرة بما فحواه: "سمعت المحاضرة.." أو "قرأت المقال.. لكِ وتأثرت، وأنا أفكر جدياً في ترك الدراسة/ العمل والتفرغ للتربية/ طلب العلم/ العمل في مشروع نافع آخر… فما نصيحتك؟" وغالباً تكون الرسالة مستعجلة جداً وصاحبتها تطلب الرد في أسرع ما يمكن..

ولأخواتي الكريمات اللواتي أحرص عليهن بإذن الله حرصي على نفسي وأستشعر أمانة الكلمة وثقلها في هذا الموضع أقول:

ليس بخلاً بالنصيحة ولا بالوقت، لكني لا أستطيع الرد على هذه الرسائل، هذا سؤال يحتاج جلسةً أو أكثر من الحوار والنظر في تفاصيل ظروف السائلة والخير الأغلبي والشر الأغلبي لها، معرفة المصالح والمفاسد الحقيقية المترتبة على استمرارها بما هي فيه وكذلك المترتبة على تركه، ما هي الخيارات البديلة، ما هي الحاجة؟ وضع البيئة الداعمة، ومقدار وعي السائلة بما تقدم عليه وإحاطتها بالمعلومة الجديدة التي سمعتها أو تعلمتها..
وحتى بعد الجلسات قد يبقى القرار صعباً وتحتاج السائلة فيه لقياس المنافع والمضار بنفسها بعدها..

بعض النساء يناسبها ما لا يناسب غيرها، وعندها خيارات غير موجودة لدى غيرها، وإن كانت الأولويات الشرعية ذاتها والمفاهيم الثابتة والأصول ذاتها..

لا أنصح عموماً باتخاذ قرارٍ مفاجئ ينقلب به المرء على واقعه مباشرةٍ وبشكلٍ كبيرٍ بعد درسٍ أو مقال أو كتاب، فهذا غالباً يضرّ أكثر مما ينفع، بل أنصح بالتمهل والتأكد من فهم الكلام وتنزيله على الواقع الخاص وقياس آثاره والصعوبات التي سيأتي بها وقدرة المرء على تحملها..

وقد عملتُ على تقديم نصائح وأدوات تعين على اتخاذ القرار في هذا في ختام المحاضرات التي قدّمت حديثاً عن عمل المرأة، وهي محاضرة: عمل المرأة وبناء النظرة المتوازنة، ومحاضرة: عمل المرأة، واقعه والتعامل معه..

وأنصح دوماً بالاستخارة والدعاء، واستشارة أهل العلم والحكمة قبل اتخاذ القرارات..

هدانا الله لما يحبه ويرضاه، ورزقنا القوة والصبر على ابتلاءاته واختباراته، وثبتنا على طاعته..

5 months ago

سمعتُ يمينياً أمريكياً يتكلم عن انخفاض نسبة المحتفلين بالهالوين كل عام، يقول أن هذا من المشاكل التي أنتجتها كثرة الهجرات، أنها تأتي بأشخاص مختلفين لا يعترفون بتقاليدنا، فتنخفض نسبة المعترفين بهذه التقاليد مع الوقت.. كأن الهوية الأمريكية تغيب!

وحقيقة: سبحان الله!! ذاك خطر الانفتاح والرغبة بحماية الهوية حين يدركه الكفـ.ار ومازلنا ننكره نحن!

فهل أدرك المسلمون المهاجرون كيف ستتأثر أعرافهم ودينهم وفكرهم وهويتهم حين تتمدد في المجتمع الأمريكي/ الكندي/ الأوروبي/ أو الغربي عموماًً؟

فهذا الأمريكي خائف على تقاليد بلده أن تتمدد بفعل نسبةٍ من المهاجرين الذين غالباً "يتأمركون: بعد بضع أجيال!
وأنت أيها المهاجر من أمتنا؟ ألم تخف على دينك ونفسك أن تذوب في بحر ثقافتهم وأعيادهم وتقاليدهم وفكرهم ولغتهم فلا يبقى منها شيءٌ يذكر بعد بضعة أجيال في هذه البلاد؟!

انظر كيف يقول بكلّ بساطةٍ هو بأن هناك “إشكالية محزنة” في أن عدد من يتجولون من بيت إلى بيت لأخذ الحلويات في تقليد "trick or treat" ينخفض قليلاً لأن الأجانب يزدادون.. فماذا عن كثير من تقاليدنا ومحتويات ديننا وثقافتنا التي ينساها الناس جيلاً بعد جيل وتصير شيئاً مسلياً فقط كعباءةٍ تُلبس في اليوم الثقافي في المدارس أو أغنيةٍ شعبيةٍ في المطعم العربي أو صحن مقبلاتٍ يقدّم في المناسبات.. ويضيع الدين الحقيقي الممارس وتضيع اللغة والهوية والانتماء فيما بعد؟

حتى إنك لتسأل الطفل المولود في أمريكا: "من أين هو؟" فيقول لك اسم الولاية التي ولد فيها، وأمه وأبوه ربما لا يتكلّمان إلا بضع كلماتٍ انكليزية فقط!

والنقاش في هذا يطول، وليست كل الحالات سواء.. لكنّها دعوةٌ للتفكر، لنسأل نفوسنا باستمرار عن مقدار حريّتنا واختيارنا في مسار حياتنا، عن توجّه هذا المسار ونتائجه، لا اليوم وغداً وبعده فقط، إنما بعد عشر سنين وعشرين سنةً وأكثر..

5 months, 1 week ago

ضمّي أطفالك..
ضمي أطفالك وقبليهم وشميهم.. أخبريهم بمقدار حبّك لهم، احمدي الله أمامهم أن وهبك إياهم، قولي لهم أنهم أجمل نعم الله عليكِ وأنكِ لا تتصورين مقدار كرم الله عليكِ بهم..

ببساطة: استمتعي بأمومتك..

أطفالك ليسوا عائقاً عن نجاحك، ليسوا هماً ولا تعباً (وإن كانت تربيتهم تحوي كثيراً من الصعوبات وتتطلب كثيراً من الصبر)، أطفالك ليسوا ثقلاً جاثماً على صدرك، ليسوا ما يمنعك من طموحاتك ولا ما تريدين إيجاد “الحل” له لتستطيعي العودة لحياتك ونفسك وأحلامك..

سهلٌ جداً في عالمٍ تملؤه الرسائل المشوّهة التي تفسد الإنسان وتتعسه أن ترَي أجمل نعم الله عليكِ كشيءٍ بشعٍ يقيدك ويسيطر عليكِ، سهلٌ جداً أن يتحوّل شيءٌ من أعظم رزق الله لكِ إلى "ثقلٍ" يعيقكِ عن "أحلامك"، سهلٌ جداً أن تتحوّل معجزةٌ ولذّةٌ عظيمةٌ إلى شيءٍ عاديٍّ لا يستحقّ التقدير (إذ: "كل الناس ينجبون، فما الاستثنائي!")..

سهلٌ جداً اليوم أن نكون جميعاً سجناء فكرة “تحقيق الذات” بالأسلوب الفرداني المادي السريع فقط، تلك الفكرة التي -بالمناسبة- سيطرت على كثير من الرجال أيضاً، فلا يكادون يجدون الوقت لبيتهم وأولادهم وزوجاتهم ولا برّ والديهم، إنّها فكرة أن على كل فردٍ أن يحقق ذاته لأقصى حد، يكسب أكبر قدرٍ من المال، يترقى في وظيفته لأعلى حد، ويمتلك أفضل سيارة ممكنة ويوسّع بيته قدر الإمكان وينافس على الدنيا ما أمكن ويحقق ذاته ويؤمّن على نفسه ما أمكن.. وباختصار: يلهيه التكاثر حتى ينتهي عمره كله فيه..

في هذا العالم.. سهلٌ جداً أن تنظري في أطفالك فلا ترين أياً من عظيم نعم الله عليكِ بهم، لا تتمكنين من استشعار أي شيءٍ جميلٍ مفتوح الأبواب ينتظر لمساتك وكلماتك والقدوة منكِ فيهم.. سهلٌ جداً ألا تريدي منهم إلا أن يصمتوا ويتجمدوا على الشاشة أو يبتعدوا من طريقك أو يتوقفوا قليلاً عن مضايقتك!
هذا العالم الذي يجعلك تظنين أن معادلته للـ”سعادة” ستسعدك يكتب عليكِ بكل رسائله تلك أن تعيشي شقيّة مهما فعلتِ.. أنتِ أنثى، ستشتاقين للأمومة حتماً، سيمنعونك كثيراً منها لكيلا “تخسري جمالك”، و”لا تذهب دراستك سدى”، و”لا تضيعي مواهبك” ، و”الوقت مبكرٌ عليكِ”، و”لاحقة على الهم”، و”انظري لفلانة الدكتورة وتلك الباحثة وتلك التي.. “..

ثم إذا صرتِ أماً سيتأكدون من انزعاجك من أولادك ورؤيتك لهم ككائناتٍ مرهقةٍ اقتحمت حياتك ولا تريد إلا أَسرك والتضييق عليكِ.. لتمر السنوات وأنت لا ترتاحين مع أي قرارٍ تتخذينه.. ولا ترضين عن أي نتيجة تصلين إليها.. إنما هي معادلة لشقاء أي شخصٍ يستسلم لها..

ولذلك علينا نحنُ أن نخرج منها.. العمل ذاته ليس الخطأ، لكن انظري أين أنتِ وما تريدين فعله بعمرك وسنينك وسنين أطفالك التي تمضي ولن تعود، وانظري للنعم العظيمة المفتوحة أمامك الآن..

لأبواب “تحقيق الذات” و”تنمية المهارات” و”تغيير المجتمع” التي تنتظرك هنا.. انظري لهذا الجمال الذي يكاد يفوتك وهو داخل بيتك، لهذه الجواهر التي تحتاج عنايتك، لهذه اللحظات من الأمومة التي تاقت نفسك أنتِ للقليل منها من قبل.. اعملي فيها واستمتعي بعملك.. هو واجبٌ وفيه صعوباتٌ فعلاً ككل ما في الدنيا، فيه السهل على نفسك وفيه التحديات..

لكنه من أمتع ما يمكنك فعله! حين تتجاوزين تحدّياً مع طفلك، حين ترين أثراً لك به، حين تقبّلين خدّ الرضيع الناعمة، حين تمسكين أصابعه الرقيقة، حين تقر عينك بكلمةٍ يقولها ابنك في موضعها.. لحظاتٌ كثيرةٌ من الجنة يرزقك الله إياها في الدنيا، فاستشعريها، عيشيها.. وإن لم تكن بعد فاطمحي إليها وانتظريها..
الحمد لله على رزق الأمومة.. الحمد لله ما أكرمه..

#رسائل_في_الأمومة_والأنوثة_والحياة

5 months, 1 week ago
7 months, 4 weeks ago

لماذا تدخلكِ تلك الفتاةٍ غرفة نومها وتريكِ “روتينها” عند استيقاظها من نومها وتصوّر لكِ الفوضى أو الرتابة في أشيائها وما تفعله مما يخصّها؟ كيف ينتشر هذا الجنون ويعتبر محتوىً يتابعه الناس؟

إنها قلّة احترامٍ للمتابِعَةِ إذ تجلس معها بملابس لا تخرج بها من بيتها، وهي إساءة أدبٍ مع النفس التي تغدو مستباحة مفتوحةً للملايين على الانترنت تحت عناوين “العفوية” و”الطبيعيّة” و”التسلية”!

ارفضوا هذا الهبوط في الحياء والأدب، ارفضي أن تخرج عليكِ كل فارغةٍ لتريكِ فطورها وكيف تغسل وجهها وما "سر جمالها" وطريقة رسم كحلها!

هؤلاء البشر المتصدرون كأنهم قدوات أو معلّمون أو مبدعون أو ذوي تأثير.. هؤلاء علامة كبيرة لمرض يعاني منه الجيل الجديد وينتشر في الذي سبقه ويغزو عقول الجميع.. إنه مرض الفراغ وعلامةٌ لضياع الهدف والوجهة، كلّ متصدّر يتوهّم التميّز فيه يعبد هواه وهوى جمهوره ويترك الشياطين يتحكّمون بحياته التي فتح خصوصياتها وفضح ما كان يُعتبَر “عوراتها” أمام الملايين..

هذه المتصدّرة تظن نفسها مهمة بما يكفي ليريد العالم معرفة سر عدم سواد تحت عينيها أو غياب البثور عن وجهها، أو يحب رؤيتها وهي ترتب سريرها وتحضّر قهوتها! تظن الناس بحاجة لمعرفة دقائق عنها لم يعرفوها عن الأنبياء ولا المرسلين ولا سألوا عنها فيهم وهم أفضل القدوات في التاريخ!!

فكيف يحاول المرء أن يجد أهميته عبر التركيز على أبسط أفعاله وتصويرها وإيهام الناس بقيمته ومركزيته في هذا العالم الذي يكاد الحميع فيه يكونون نسخة عنه!

والمرض مستشرٍ لدرجة أن تجد لإحداهن ملايين المتابعين على ذاك “المحتوى” الذي تنتجه!

فأوقفوا هذا السفه واحموا سمعكم وبصركم منه واحفظوا أوقاتكم من الضياع فيه، لا تتطبعو مع الدخول لغرف نوم الغرباء ومجالستهم وهم في ثياب الراحة وفي جلساتهم الخاصة والاستماع لفراغهم العابث!

أنتم في الحقيقة وفي ميزان خالقكم أهم من ذلك! عمركم أهم من الضياع على هذا العبث! فكركم وقلبكم أهم من أن تمتلئ بهذا الوسخ والضياع المريض، فلا تختاروا هؤلاء أصحاباً واحذروا زيادة كذبهم على نفسهم بتكثير جمهورهم ومتابعاتهم بمجرد فتح موادهم..

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 7 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 5 months, 3 weeks ago

Last updated 1 month, 3 weeks ago