ما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها

• قال ابن أبي شيبة في مصنفه ت الشثري (٧٨٢٧): حدثنا وكيع، ثنا سفيان، عن أبي فروة الهمداني، عن أبي عمرو الشيباني، قال: « رأيت ابن مسعود يحصب النساء -أي يرميهن بالحصى- يخرجهن من المسجد يوم الجمعة ».

• وقال (٧٨٢٩): حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن أبي عمرو الشيباني، قال: سمعت رب هذه الدار -يعني ابن مسعود-: « حلف فبالغ في اليمين ما صلت امرأة صلاة أحب إلى الله من صلاة في بيتها إلا في حج أو عمرة إلا امرأة قد أيست من البعولة -يعني العجوز- ».

• قال الطبراني في المعجم الكبير (٨٩١٤): حدثنا محمد بن حيان المازني، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله -بن مسعود-، قال: « إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها، وما بها من بأس فيستشرف لها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته، وإن المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضا، أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد، وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها ».

- وينظر: باب في لزوم النساء الشابات بيوتهن في هذا الزمان الفاسد وعدم خروجهن

- وهذا مقال في الرد على أحد المتبعين للنسويات

المؤرخين الفرنسيين يقولون : العرب كانوا أسياد أوروبا ومعلميهم والحضارة الإسلامية صنعها العرب وهم أصحاب تأثيرها العالمي وهم من هذب البرابرة الأوروبيين

قال المستشرق الفرنسي لويس سيديو ما نصه :
"صورة تلك الحضارة العربية التي تضرب بجذورها العميقة في العالم القديم والتي لا تزال آثارها موجودة حتى يومنا هذا عندما نبحث بعناية عن البذور الأولى لمعرفتنا.
في نهاية القرن الثامن الميلادي ، خلف حب المسلمين للأدب حماسهم الحربي.. يمتد النشاط الرائع للأرواح إلى جميع فروع الذكاء البشري ؛ إبداعات رائعة ، اختراعات ثمينة تجعل أفعالهم محسوسة حتى في أوروبا النصرانية وتظهر أن العرب كانوا حقاً أسيادنا / معلمينا

[ Louis Sedillot , histoire des Arabes page ( v ) ]

ويقول غوستاف لوبون : نختم هذا الفصل بقولنا إنه كان للحضارة الإسلامية تأثير عظيم في العالم، وإن هذا التأثير خاص بالعرب وحدهم فلا تشاركهم فيه الشعوب الكثيرة التي اعتنقت دينهم، وإن العرب هذبوا البرابرة الذين قضوا على دولة الرومان بتأثيرهم الخلقي، وإن العرب هم الذين فتحوا لأوربة ما كانت تجهله من عالم المعارف العلمية والأدبية والفلسفية بتأثيرهم الثقافي، فكانوا ممدنين لنا وأئمة لنا ستة قرون".

[ حضارة العرب - غوستاف لوبون ص ٦٠١ ]

#الحضارة_العربية

كم عاملته تبارك اسمه بما يكره فعاملك بما تحب
• قال ابن أبي الدنيا في الشكر (١٤١): قال محمد بن الحسن: حدثني حكيم بن جعفر، عن عبد الله بن أبي نوح، قال: قال لي رجل على بعض السواحل: « كم عاملته تبارك اسمه بما يكره فعاملك بما تحب، قلت: ما لا أحصي ذلك كثرة، قال: فهل قصدت إليه في أمر كربك فخذلك؟ قلت: لا والله، ولكنه أحسن إلي فأعانني، قال: فهل سألته شيئا قط فأعطاك؟ قلت: وهل منعني شيئا سألته، ما سألته شيئا قط إلا أعطاني، ولا استعنت به إلا أعانني قال: أرأيت لو أن ابن آدم فعل بك بعض هذه الخلال ما كان جزاؤه عندك؟ قلت: ما كنت أقدر له على مكافأة ولا جزاء، قال: فربك أحق وأحرى أن بذلت نفسك له في أداء شكر نعمه عليك، وهو المحسن قديما وحديثا إليك، والله لشكره أيسر من مكافأة عباده، أنه تبارك وتعالى رضي بالحمد من العباد شكرا ».

#الشكر
#الحمد

إن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت

• قال الطبراني في المعجم الكبير (٨٧٦٤): حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: « لا يقلدن أحدكم دينه رجلا، فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة ».

ينظر مقال: عليكم بالعتيق

#الفتن
#أئمة_السلف

عروبة الجزيرة الفراتية الممتدة من شمال العراق حتى قطيسفون أو المدائن وحدود بابل

يقول المؤرخ كورتيوس ( القرن الأول الميلادي ) أن الإسكندر بعدما أحتل مدينة إربيل كانت الجزيرة الفراتية العربية تقع على يساره وكانت الجزيرة الفراتية المسماة بأرض العرب تقع بين نهري دجلة والفرات ونص كلامه :

ومع تقدمهم ( بعد غزو إربيل ) كانت الجزيرة العربية على يسارهم وهي منطقة تشتهر بوفرة العطور. وكان الطريق هو عبر السهول في الأرض الواقعة ( العربية ) بين دجلة والفرات ، وهي خصبة وغنية جدا ، لدرجة أن القطعان يقال إنها تمنع من التغذية هناك ، خوفا من أن تموت من الشبع. سبب خصوبتها هو الرطوبة التي تنضح من كلا النهرين ثم غزا الإسكندر بابل . إنتهى

ونص كورتيوس يتضح منه أن الإسكندر عندما خرج بجيشه من إربيل كانت الجزيرة الفراتية العربية تقع على يسار مدينة إربيل ثم قام الإسكندر بعبور طريق من الجزيرة الفراتية العربية التي تقع بين الفرات ودجلة ليكمل إستيلائه على باقي المناطق مما يدل أن الأرض الممتدة من شمال العراق حتى قطيسفون أو المدائن والتي تقع بين الفرات ودجلة كانت أرضا عربية

وبهذا يتضح لنا من نص كورتيوس أن الأرض الممتدة من حدود إربيل شرقا حتى الفرات غربا ثم حدود بابل جنوبا كانت تسمى أرض العرب في زمن الإسكندر وقبل مجيء الإسكندر بنص كورتيوس بدليل أن الإسكندر عندما أراد غزو بابل ذهب وأحتل إربيل وكانت الجزيرة الفراتية العربية تقع بداية من يسار حدود إربيل ومن دجلة حتى الفرات ثم عندما عبر الإسكندر بابل وحدودها وأحتل بابل لم يعد في جزيرة العرب الفراتية بل أصبح في بلاد بابل

[ Quintus curtius 5.1.11-12 / Quintus curtius vol 1 p329 - 331 , The loeb Classical library ]

#الأصول_العربية

تسمي النصارى بالأسماء العربية وولعهم بالحضارة العربية

يقول حبيب زيات في مقال له مجلة المشرق تحت عنوان : الأسماء والكنى والألقاب النصرانية في الإسلام

كان التلقب بالأسماء العربية والبداية بالتحية الإسلامية شائعا بين النصارى الواقعين تحت الحكم العربي الإسلامي

فقد كان النصارى من عرب العراق والشام وعجم مصر والأندلس متأثرين بالعرب وبل مصرين على التسمي بأسماء عربية وبل إسلامية لدرجة أن زعماء الموارنة تسموا بمحمود وعمر وحسن وجعلوها من أهم اسمائهم

ونصارى مصر تسموا بمحمد وأحمد وأبي شاكر

ونصارى العراق ما تركوا تلقيبا بالملك وبالدولة ولا اسما عربيا إلا وأتخذوه

لقد كان عموم النصارى مهووسين بالأسماء العربية وحضارة العرب بهذا لدرجة أن الملوك والعلماء المسلمين أو المنتسبين للإسلام أمروهم بعدم ذلك ولكن أصروا على هذا كما ذكر ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة

هذا يعني النصارى من عرب العراق والشام وعجم مصر والأندلس تأثروا بالإسلام والعرب المسلمين لدرجة تفوق تأثرهم في الروم وهذا يمكن إعادته ايضا لرؤيتهم هم على أنهم طبقة من المجتمع الإسلامي وأيضا هذا معناه أن تاريخ نصارى الشام والعراق عربي بحت قبل البعثة النبوية وبعد الفتح الإسلامي

وتاريخ نصارى مصر والأندلس معظمه عربي

#الحضارة_العربية

ونقطة أخرى في سبب تركيزهم على محمد بن شمس الدين أكثر من أبي جعفر الخليفي، هي أن الشيخ محمد جزاه الله كل خير ينافسهم على جمهورهم أكثر من الشيخ أبي جعفر.

وهذا عند القوم خط أحمر لا مجال للعبث فيه، وهو عند بعضهم على الأقل أهم من الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة لحفظها.

الحقيقة المرّة في إجتماع "شلة هاملة" على حرب محمد بن شمس الدين بفجور منقطع النظير سببه المنطقي الوحيد -من وجهة نظري على الأقل- أنه طالب علم حقيقي وهم مزيفون، والواقع أن كل من يصف ابن شمس الدين باليوتيوبر والمتعالم حتى الآن هم أحق بهذا الوصف منه، وحتى وصف الرجل بقلة الأدب فيه شيء من هذا والرجل سَمته المؤدب من أبرز ما فيه حتى الآن لكنهم فجرة.

والدليل على كلامي يظهر بمقارنة بسيطة للنتاج العلمي لمحمد بن شمس الدين بالنتاج العلمي لكل من ينتقدون الرجل مجتمعين، وسترى أن كفة ابن شمس الدين سترجح بهم جميعا، وهذا الكلام يفترض أن يقر به كل منصف سواء وافق الرجل في ما وصل إليه في نتاجه العلمي أم لا.

وعسى أن يكون في كل ما يحصل فاتحة خير إن شاء الله كخطوة أولى في انتهاء الحال التي جعلت مجتمع "الإسلاميين" يتعامل مع هذه الأشكال كعلماء أو طلبة علم أو نخب أو حتى عقلاء، والتغير الجذري الذي يجب أن يحصل بالتدريج مستقبلا سيكون في إعادة تعريف من هو العالم أو طالب العلم أو الباحث الحقيقي لتنتهي الحالة الحركية أو العاطفية أو الحزبية -سمها ما شئت- التي توزع ألقاب العلم والعقل والفهم بميزان أفكح كما يقال بالعامية.

? الكفار استدلوا على إبطال النبوة بالبشرية لأنهم توهموا هذا التلازم

قالوا ما أَنتُم إِلّا بَشَرٌ مِثلُنا وَما أَنزَلَ الرَّحمنُ مِن شَيءٍ إِن أَنتُم إِلّا تَكذِبونَ﴾ [يس: ١٥]

﴿لاهِيَةً قُلوبُهُم وَأَسَرُّوا النَّجوَى الَّذينَ ظَلَموا هَل هذا إِلّا بَشَرٌ مِثلُكُم أَفَتَأتونَ السِّحرَ وَأَنتُم تُبصِرونَ﴾ [الأنبياء: ٣]

﴿فَقالَ المَلَأُ الَّذينَ كَفَروا مِن قَومِهِ ما هذا إِلّا بَشَرٌ مِثلُكُم يُريدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيكُم وَلَو شاءَ اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلائِكَةً ما سَمِعنا بِهذا في آبائِنَا الأَوَّلينَ﴾ [المؤمنون: ٢٤]

﴿وَقالَ المَلَأُ مِن قَومِهِ الَّذينَ كَفَروا وَكَذَّبوا بِلِقاءِ الآخِرَةِ وَأَترَفناهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا ما هذا إِلّا بَشَرٌ مِثلُكُم يَأكُلُ مِمّا تَأكُلونَ مِنهُ وَيَشرَبُ مِمّا تَشرَبونَ﴾ [المؤمنون: ٣٣]

﴿قالَت رُسُلُهُم أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يَدعوكُم لِيَغفِرَ لَكُم مِن ذُنوبِكُم وَيُؤَخِّرَكُم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالوا إِن أَنتُم إِلّا بَشَرٌ مِثلُنا تُريدونَ أَن تَصُدّونا عَمّا كانَ يَعبُدُ آباؤُنا فَأتونا بِسُلطانٍ مُبينٍ﴾ [إبراهيم: ١٠]

﴿ما أَنتَ إِلّا بَشَرٌ مِثلُنا فَأتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصّادِقينَ﴾ [الشعراء: ١٥٤]

﴿وَما أَنتَ إِلّا بَشَرٌ مِثلُنا وَإِن نَظُنُّكَ لَمِنَ الكاذِبينَ﴾ [الشعراء: ١٨٦]

﴿قالوا ما أَنتُم إِلّا بَشَرٌ مِثلُنا وَما أَنزَلَ الرَّحمنُ مِن شَيءٍ إِن أَنتُم إِلّا تَكذِبونَ﴾ [يس: ١٥]

﴿وَما مَنَعَ النّاسَ أَن يُؤمِنوا إِذ جاءَهُمُ الهُدى إِلّا أَن قالوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسولًا﴾ [الإسراء: ٩٤]

? فجاء تأكيد قولهم ببشرية الأنبياء و إبطال هذا التلازم الفاسد

﴿قالَت لَهُم رُسُلُهُم إِن نَحنُ إِلّا بَشَرٌ مِثلُكُم وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَن نَأتِيَكُم بِسُلطانٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾ [إبراهيم: ١١]

﴿قُل إِنَّما أَنا بَشَرٌ مِثلُكُم يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: ١١٠]

﴿قُل إِنَّما أَنا بَشَرٌ مِثلُكُم يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ فَاستَقيموا إِلَيهِ وَاستَغفِروهُ وَوَيلٌ لِلمُشرِكينَ﴾ [فصلت: ٦]

﴿وَقالوا لَولا أُنزِلَ عَلَيهِ مَلَكٌ وَلَو أَنزَلنا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمرُ ثُمَّ لا يُنظَرونَ۝وَلَو جَعَلناهُ مَلَكًا لَجَعَلناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسنا عَلَيهِم ما يَلبِسونَ﴾ [الأنعام: ٨-٩]

﴿أَو يَكونَ لَكَ بَيتٌ مِن زُخرُفٍ أَو تَرقى فِي السَّماءِ وَلَن نُؤمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتّى تُنَزِّلَ عَلَينا كِتابًا نَقرَؤُهُ قُل سُبحانَ رَبّي هَل كُنتُ إِلّا بَشَرًا رَسولًا﴾ [الإسراء: ٩٣]

[[ - صَلَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قالَ إبْرَاهِيمُ: لا أدْرِي زَادَ أوْ نَقَصَ - فَلَمَّا سَلَّمَ قيلَ له: يا رَسولَ اللَّهِ، أحَدَثَ في الصَّلَاةِ شيءٌ؟ قالَ: وما ذَاكَ، قالوا: صَلَّيْتَ كَذَا وكَذَا، فَثَنَى رِجْلَيْهِ، واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَلَمَّا أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، قالَ: إنَّه لو حَدَثَ في الصَّلَاةِ شيءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ به، ولَكِنْ إنَّما أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أنْسَى كما تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ]]

? صحيح البخاري

? فمناط كفر الكفار ليس مجرد قولهم ببشرية الأنبياء فهذا وافقهم عليه الأنبياء أصلاً و إنما استدلالهم بذلك على بطلان النبوة ، فانظر إلى هذا المأبون في عقله كيف وافق الكفار على أصلهم « بشر ? ليس نبياً » و لا عجب فهو كافر مثلهم

رقم الفاتورة: 2444731807