"يا أيها الثوار..
في القدس، في الخليل،
في بيسان، في الأغوار..
في بيت لحمٍ، حيث كنتم أيها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصة السلام مسرحية..
والعدل مسرحية..
إلى فلسطين طريقٌ واحدٌ
يمر من فوهة بندقية.."

الصمت خلاصة كلّ شيء | روبرتو خواروث

"دائمًا ما يؤدِّي البحث عن شيءٍ ما
إِلى العثور على شيءٍ آخر.
لذا، للعثور على شيءٍ ما،
عليك البحث عمَّا هُوَ ليس كذلك.

ابحث عن الطَّائر للعثور على الوردة،
ابحث عن الْحُبِّ للعثور على المنفى،
ابحث عن العدم لاكتشاف الإنسان،
عُد إِلى الوراء للمُضيِّ قدمًا.

يكمن مفتاح الطَّريق
في السُّخريَّة اللَّاذعَة
لمعَناهُ المُزدوج
أكثر مِمَّا يكمن في مفترقاته،
بدايته المشبوهة،
أو في نهايته المشكوك فيها.
دائمًا ما نصل،
ولكن إِلى مكانٍ آخر.

كُلَّ شيء يحدث.
لكن بطريقة عكسيَّة.

الثَّمرة خلاصة الشَّجَرة،
الطَّائر خلاصة الهواء،
الدَّم خلاصة الإنسان،
الوجود خلاصة العدم.

يتمُّ إِخطار ميتافيزيقا الرِّياح
بكُلِّ الملخَّصَات
وبِالنَّفق الَّذي تحفره الكلمات
أسفلها.

ليست الكلمة صرخةً،
بل ترحيبٌ أو وداعٌ.
الكلمة خلاصة الصَّمت،
الصَّمتُ خلاصة كُلَّ شيءٍ".

As long as you are going to think anyway, think very big things!

لو كان الإنسان وحده لما استطاع أحد هزيمته، لكن يهزم المرء بأشيائه التي يحبها.

عُدتُ إليك مِراراً لِأُصلِحَ مابَينَنّا .. ولكنّك جَعَلتَني أعودُ لِنفسي نادِماً ، بِخَيبةِ أمَلٍ كَبيرَةٍ لا تُغتَفر !
-

واعلم أنك في سن العشرين ستتنازل عن بعض أحلامك وتبني غيرها، وأنك ستبكي كثيرًا في الخفاء لسبب مهم و آخر تافه جدًا، ستفصح عن ربع ما فيك وتخبئ ثلاثة أرباعه، وأنه مهما كان هذا العمر جميلاً فإنه سيؤلمك قليلاً .

أيامكم سَعيدة ، كُل عام وأنتُم بخيّر ، تَقبل الله صِيامَكُم و طاعاتَكم و أعادَكم لِضيافته مرةً أُخرى ، طابَت أيامَكُم ✨?.

وتَبقّى أُمي أول إمرأةً رأيتُ بِها القوة ..
رأيتُ بِها الصِمود رُغمَ الألم ..
ورُغم العَناء لَم تَنحَني أبداً ..
لَم تَظهر ضِعفها لأحد أطلاقاً ..
كافَحت ، حارَبّت ، تَألَمت .. لكي تَبقى الأُم المِثاليّة لَيْ .
وسَتَبقى أُمي في عَيني المثاليّة ، الحَنونة ، الرَحيمة ، القوية أيضاً ..
بأمي أنا أعيش حياتي قَويّاً ..
بأمي عرفت معنى أن يَكون للإنسان مَكاناً يَلجئُ إليه ..
كانت دائماً عَيني وسَندي وقوتي وقد أغنَتني عن كُل شيء ..
وفي يَوم المَرأة العالَمي ( أُمي هيَ العالَمُ كُله )

أُمي هيَ الكِفايّة والكفاف ? .

وحيداً جالساً على سريري الذي أصبح ملتصِقاً بجسدي لكثرة المكوثِ فيه ، الحياة بعد التخرج صعبة جداً ، لم أكن أعرف إنني سأدخل بدوامة كهذه بعدَ تَخرُجي من الجامعة ، إزداد تفكيري بدل أن يقل ، وكثرت مسؤلياتي بدل أن تتقلص ، وأصبحتُ أفكر كثيراً قبل النوم بدل ان أنام فقط !

يا لروعة الحياة عندما تكون طالباً لا يهمك شيء ، ويا لِـ لوعتِها عندما تتخرج وترى بأن الحياة ليست مزحة ، وإنّ المسؤليات ليست نكتة ، وإن الفراغ ليس جميلاً أبداً !

أحمَّد ?