في يوم من الأيام اتصلت امرأة على داعية لتسأله عن شيئ ما

قالت له :

يا شيخ منذ خمسة عشر عاما

ولم يصبني أي شيء لا تعب ولا نصب ولا وهن ولا مرض حتى أنه لم تمسسني بعوضه
وزوجي أحواله متيسرة للغاية وأبنائي وكل شيء من حولي بأفضل حال على الإطلاق فرد عليها الشيخ رداً أوجعها
سألها قائلا:
وما الذنب الذي اقترفته قبل خمسة عشرة عاما
صعقت من سؤاله وقالت: يا شيخ لقد كانت والدة زوجي عمياء وفي يوم من الأيام بينما كنت جالسة على الأرض وهي تسير أمامي مددت رجلي فعرقلتها
فسقطت على الأرض وأصيبت رأسها إصابة جسيمة فقدت حياتها إثرها فقال الشيخ إن الله غاضب عليك لدرجة أنه لم يبتليك

الابتلاء علامة من علامات حب الله للعبد وفيه الترغيب في الصبر على المصائب بعد
وقوعها
على الله
إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه والنبي ﷺ
يقول
أشد الناس بلاء الأنبياء
ثم الصالحون
ثم الأمثل فالأمثل وهم احباب الله فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم
ويرفع درجاتهم

رجل يدعوا ويقول :
اللهم اجعلني من عبادك القليل
فقال له سيدنا عمر بن الخطاب :
من أين أتيت بهذا الدعاء ..؟؟
فقال الرجل :ان الله تعالى يقول :
"وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"
فبكى سيدنا عمر وقال :
كل الناس أفقه منك يا عمر اللهم اجعلنا من عبادك القليل .

اللهم ازرع المحبة بين الأزواج والرحمة والود والسكينة والخير والوفاء.
واقض اللهم على كل حاسد وساحر يريد بالناس الشر والسوء والتفرقة.

قد ترى الزوجة زوجها مصرا على المعاصي، منهمكا في الآثام، بعيداً عن الله...
فيؤلمها ذلك كثيراً، وتنصحه ليل نهار، وخاصة عندما تقترن معصيته بغَيرة منها فتراه يحادث هذه، ويتودد لتلك...!
ولكن هذا الزوج يضرب بكلامها عرض الحائط، ويصر على ما هو عليه، ولا يبالي..!
فتدعو الله له بالهداية، وتحاول بكل السبل أن تعيده إلى جادة الصواب، وهو ما يزال مصرا على السير في درب الضلال، بل ربما يغضب منها بسبب كثرة نصائحها له...!

فطوبى لمن خضع للحق لأنه فوق الجميع..!
وطوبى لزوج سمع النصيحة من زوجته المحبة له والتي تريد له الخير الحقيقي، وتريد أن تنشله من سراب ووهم الحرام...
وطوبى لمن أصغى إلى النصيحة حتى وإن أتته ممن هو أضعف منه...!👍

مصطفى قاسم عباس

للفجر رائحة شهية وصوت عذب من السماء ليخبر أهل الأرض أن الله أكبر 🤍🕋

اللهم لا تقطعنا عنك بقواطع الذنوب،
ولا تحجبنا عنك بقبائح العيوب.

خلينا نحاول ونجاهد لتكون الصلاة محور حياتنا
يعني قبل النوم نشوف هل علينا قضاء صلاة؟
قبل ما نروح لمكان نسأل نفسنا وين لنصلي؟
قبل مانركب بالمواصلات نسأل نفسنا منلحق نصلي بعد ما نوصل ولا نصلي قبل ما نطلع أفضل؟وهكذا...
طيب ليه الصلاة بالذات ؟
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِهِ صلاتُه فإن صلُحتْ فقد أفلح وأنجح وإنْ فسدتْ فقد خاب وخسِرَ ...".

تخيل!
لو أنك تزوجت من فتاة صالحة،
وكنت لها أنت الصالح!
فأنجبتم بفضلِ الله ذرية صالحة!

وهذه الذُرية كبُرت وتزوجت بأُناس صالحين،
وأنجبوا ذُرية صالحة تخشى الله أينما كانت!

تخيل أنك بِحُسنِ إختياركَ تبني مُجتمعٌ مُتدين بدأ بك وبِزَوجِك الصالح.

ابدأ بنفسك أولا.

ومن ذوقيات جلوس أفراد العائلة على مائدة واحدة، ألا تطرح مواضيع خلافية أبدا أثناء تناول الطعام، فلا يعاتب الرجل زوجته ولا تؤنب الأم أطفالها، لا صراخ ولا تلاوم لا نقاش ولا مناظرات، إذ لا بد أن تمتزج لذة الطعام بسكينة المحبة الأسرية وهدوء الاطمئنان العائلي، وذلك حتى يسلك الطعام في جوف العيال هنيئا مريئا لا غصا ولا نَكِدًا . . ولربما في هذا السياق يمكننا فهم الأثر الذي يذكر أن نبينا ما عاب طعاما قط، صلوا على معلم الناس الخير، منبع الجمال، ومعدن الذوق والكمال.

ما فائدة توحيدك؟
وأنت تخاف الزواج خشية الفقر
و تتوهم أنَّ حياتك سوف تكون سيئة!

و ما فائدة توحيدك؟
و أنت ترتعب من المرض،
وتتوهم أنك ضعيف لا تستطيع مواجهته!

ما الفائدة أن تنطق بـِ ( لا إله إلا الله) وأنت لا تُطبِّقها؟

المُوَحِّد الحقيقي؛
لا يخاف من المرض،
ولا من الفقر بعد الزواج.
ولا من تأخُّر الرزق