يرقُّ قلبي كثيرًا لمناجاةِ ابنِ الجوزيِّ -رحمَه اللهُ-، حينَ قالَ: إلـٰهي وسيدي! إنْ قضيتَ عليَّ بالعذابِ غدًا فلا تُعلمْهم بعذابي؛ صيانةً لكرمِك، لا لأجلي؛ لئلَّا يقولوا: عذَّبَ مَن دلَّ عليه.

ويتوقُ قلبي فرحًا لقولِ أبي سليمانَ الدارانيِّ، حينَ قالَ:
لئن طالبتَني بذنوبي، لأُطالبَنَّك بعفوِك.
ولئن طالبتَني بتوبتي، لأُطالبَنَّك بسخائِك.
ولئن أدخلتَني النارَ، لأُعلمَنَّ أهلَ النارِ أنَّي كنتُ أحبُّك.

بدل ما تنشروا الآغاني وصور النساء،
-قال رسول الله ﷺ:
"بلّغوا عنّي ولو آية"

أنت بذنوبك هاي مش عارف شو عم يستنّاك بالآخرة ،
فكيف بذنوبك وذنوب غيرك !!

لمّا عم تنشر المحرّمات على صفحاتك أو قنواتك
بدي ياك تسأل حالك بس سؤال شو الفائدة يلي قدمتها؟؟
وإذا مشان المحتوى ف اتذكّر المحتوى اللي راح تذكرك فيه النّاس بعد موتك مش محتواك اللي عم تقدمه حاليا .
ولحتى تعرف أنها حرام وما يلعب بعقلك كم شخص ناسي أنه في آخرة ..
"أنت لما عم تنشر هالصور أو الأغاني بتحب تموت ع هاي الخاتمة؟
لأ ، معناها حرام
نقطة انتهى ".
اسمعت عن الذنوب الجارية بعد الموت ؟
الذنوب الجارية هي كأن تنشر الأغاني والأفلام والصور والمعاصي والموبقات وتُفسد النّاس في مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها ، ثم تموت على هذا العمل ..

وتبقى تحصد تلك الذنوب المستمرة وما أفسدته في قلوب وعقول الناس بعد موتك.

_اللهم حُسن الخاتمة يارب العالمين
واللهم أنّي بلّغت
فاللهمّ فاشهد

يا جماعة حدث اغتصاااااب ليلة أمس بحق أخواتنا العفيفات في السودان، أخوانها دافعوا عنها فقتلتهم مليشيات الدعم السريع واغتصب اعراضهم

الأمر مؤلم جدًا
اللهم إنا نبرأ اليك من خذلاننا

#تكلمواااا_عن_السودان

سأبقى أنشر عن المجازر والمعاناة التي تطال أهلنا المسلمين في السودان المنسية، سأختص السودان وحدها فقط؟ اغلب الناس جاهلة ولا تعلم ما يحصل في السودان من قتلٍ وتهجير واغتصاب؟

لا أحد يتكلم عن السودان؟ لماذا، ما الذي يمنعكم ان تتكلموا عنهم، ما الذي يدفعكم ان تفضلون أهل غزة عن غيرهم، أليس المؤمنين أخوة؟

أعراضنا في السودان تُغتصب!
أهلنا في السودان تعرضوا يوم أمس لمجزرة مروعة أكثر من 40 شهيد نحسبهم والله حسيبهم!

من لم يعجبه ما أنشر هذه الفترة يغادر القناة

صيام الخميس.🌸🍃

‏**تذكير:
‏الانتقال من سنة ميلادية إلى سنة جديدة لا يعني للمسلم شيئًا وإنما هي أيام من أيام الله تعالى كسائر الأيام فلا دعاء خاص! ولا صلاة خاصة! ولا غيرها من العبادات، يعني باختصار .. الانتقال من تاريخ ٣١ / ١٢ إلى ١ / ١ هو حدثٌ لا يعني لك شيئًا .. فكُن طبيعيًا

‏و في نهاية 2024، ستكثر الرسائل التي تسبّ العام وتنسب كل ما حدث فيه إليه، وتنادي وتدعو سنة 2025 لتأتي بالرزق والخير والأمنيات، وهذا شرك صريح، السنوات لا تفعل، لا تغيّر، لا تُعطي، ولا تحقّق شيئًا**

‏فالحَمدُ للهِ الذي هو دائِمٌ
‏أَبَدًا وليسَ لِما سِواهُ دَوامُ
‏سُبحانَهُ مَلِكٌ تَعالى جَدُّهُ
‏ولِوَجهِهِ الإِجلالُ وَالإِكرامُ