﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الخَلّاقُ العَليمُ﴾ [الحجر: ٨٦]

المختصر في التفسير:
إن ربك - أيها الرسول - هو الخَلاَّق لكل شيء، العليم به.

﴿وَما خَلَقنَا السَّماواتِ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما إِلّا بِالحَقِّ وَإِنَّ السّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصفَحِ الصَّفحَ الجَميلَ﴾ [الحجر: ٨٥]

المختصر في التفسير:
وما خلقنا السماوات والأرض وما خلقنا ما بينهما باطلًا دون حكمة، ما خلقنا كل ذلك إلا بالحق، وإن الساعة لآتية لا مَحَالة، فأعرض - أيها الرسول - عن المكذبين بك، واعف عنهم عفوًا حسنًا.

﴿فَما أَغنى عَنهُم ما كانوا يَكسِبونَ﴾ [الحجر: ٨٤]

المختصر في التفسير:
فما دفع عنهم عذاب الله ما كانوا يكسبون من الأموال والمساكن.

﴿فَانتَقَمنا مِنهُم وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبينٍ﴾ [الحجر: ٧٩]

المختصر في التفسير:
فانتقمنا منهم حيث أخذهم العذاب، وإن قرى قوم لوط ومواطن أصحاب شعيب لبطَرِيقٍ واضح لمن مر به.

﴿وَإِن كانَ أَصحابُ الأَيكَةِ لَظالِمينَ﴾ [الحجر: ٧٨]

المختصر في التفسير:
وقد كان قوم شعيب أصحاب القرية ذات الشجر الملتف ظالمين؛ لكفرهم بالله وتكذيبهم لرسوله شعيب عليه السلام.

﴿إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِلمُؤمِنينَ﴾ [الحجر: ٧٧]

المختصر في التفسير:
إن في ذلك الذي حدث لدلالة للمؤمنين يعتبرون بها.

﴿قالَ هؤُلاءِ بَناتي إِن كُنتُم فاعِلينَ﴾ [الحجر: ٧١]

المختصر في التفسير:
قال لهم لوط عليه السلام معذرًا لنفسه أمام ضيوفه: هؤلاء بناتي من جملة نسائكم، فتزوجوهن إن كنتم قاصدين قضاء شهوتكم.

﴿قالوا أَوَلَم نَنهَكَ عَنِ العالَمينَ﴾ [الحجر: ٧٠]

المختصر في التفسير:
قال له قومه: ألم ننهك عن إضافة أحد من الناس؟

﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخزونِ﴾ [الحجر: ٦٩]

المختصر في التفسير:
وخافوا الله بترك هذه الفاحشة، ولا تذلوني بصنيعكم الشنيع.

﴿وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ﴾ [إبراهيم: ٣٤]

المختصر في التفسير:
وأعطاكم من جميع ما طلبتموه، ومما لم تطلبوه، وإن تعدّوا نعم الله لا تقدروا على حصرها؛ لكثرتها وتعددها، فما ذكر لكم أمثلة منها، إن الإنسان لظلوم لنفسه، كثير الجحود لنعم الله سبحانه وتعالى.