عرفت أخيرًا معنىٰ الإنتصار، في اللحظة التي أتيتني فيها بكَامل شعورك وصافحتكَ بكامل برودي.

لم أَكُن اعلم أن بعض الحكايات تنتهي قبل أن تبدأ، لكني علمتُ ذلك عندما رَحلتَ دون موعد، حتى ذلك الخريف الذي جمعني بك لم يأتِ أبدًا.

لا يمكنني معرفة ما أشعر به، ولا اعرف ما يدور في عقلي من كلام، كلام مستمر دون توقف انا الان في حالة ميؤوس منها.

فكرة الفقد للأبد مرعبة حقا.
أن تبقى كل المشاعر بداخلك لشخص لن يعود، وإن تضل محملاً بالذكرياتٍ لشخصٌ لن تراه ابدأ !!.

- لا أريد أن أكون مجرد ذكرى عابرة، بل أريد أن أكون صوتًا يتردد في الذاكرة، يُذكّرنا بأهمية الوجود وحقنا في الحياة.

- محمود درويش ?.

ـ انا لا أستطيع أن أتوقف عن التفكير ، دائما ما تخذلني أفكاري و مشاعري ، أردت التوقف عن الحديث بداخلي لكن لا جدوى بذلك ، سئمت من حياتي و كل شيء في الحياة ، أريد الموت حقا.

لا أُريدُ شيئًا هذهِ الأيامُ سِوى النَجَاةَ مِن
نَفسي؛ إنني في أحزنِ نُسخةٍ مِنِّي."

الكثير من اللوم يُبعث مني ويَعود إليّ ، أصبحت كمشفى مجانين يحوي بداخله الآلاف من المشاعر المُرتجفة والمجنونة ، لكنه بنهاية المطاف مشفى يُشفي الجميع وداخله حطام.!
لقائلها

لقد انتهيتُ تمامًا كإنسان اجتماعي ، لم أستطع أن أصبح كما وددتُ أن أكون، مجرّد بقيّة منطفئة من رغبات كانت جامحة يومًا، بقيّة حالكة تتحرّك بوهن في جسد آخذ في الهزال، علامة على الهزيمة، خسرتُ القوة العاطفية حتى للدخول في نقاش مع إنسان ولم يعد لديّ ما أقدّمه ولو كان كلمة واحدة، حالة مرضية يمتزج فيها الإرتباك مع العجز والسأم الشديد، صراع دائم مع الزمن والمكان والناس، أعيشُ فقط من خلال ما أصبّه على قلبي من ذكريات قديمة.!
لقائلها

?
لـم يـﻌد هنـاڪ مايـثيـر الـدهـشـهۂ والـحـيـاة تشـبـهۂ مـسـرحيـهۂ نشـاﮪـدﮪـا للـمـرة الـﻋـاشـرهۂ