يكفيني
أنني عشت معكِ
أروع أيام هذا
العُمر
يكفي أن قلبي مُبتلٌ
بُحبكِ
وأنني بكاملي
غرقت بهذا الهوى
‏حُبًا وطوعَ.

دافئة
أنتِ أشعرُ بكِ رغم
المسافات.

« يومًا ما »

أحببتكِ
حتى بات أسمّك
أولُ أسمٍ
أذكرهُ في دُعائي حتى
أصبحتُ
أخشى عليكِ
من الكدّر أكثرُ من
أي شيءٍ آخر.

أن أحيا بكِ
ومعكِ هذا جلّ ما أتمناه
أن ينتهي العُمر
ويديّ ملتحمةٌ بيديكِ
أن تُفنى الحياة
‏«وأنا وأنتِ»
نحملُ المحبّة ذاتِها
اللهفَة ذاتها
أن نموت معًا
وكلًا منّا يرغبُ بأن يُدفن
في صدرِ الآخر.

« هوّيتي ووطني الذي أغناني عن العالمين ».

‏كل ماكان يلزمُني حنانُك
‏أن أتلحفُ محبتك
‏طِيلة حياتي
‏معك
‏لا نحيّبُ حُزنٍ في صوتي
‏لا كدماتٍ تعتلي روحي
‏لا خوف يُخيّم على حواسي
‏إستعدتُ بهجتي معك
‏نقتسمُ أوجاعنا على حِدى
‏نكون معًا
‏عُملةً واحِدة لوجهين
‏عدت الآن
‏بفضل حبك الذي يفيضُ مني
‏عدتُ إليك
‏إلى أحضانك الحانية.

قد
تفصل بيننا المسافات
لكن لوجودكِ
أثرٌ عميقٌ في نفسي
لوجودكِ
ذلك الآثر الذي
يجعلني
لا أشعر بأنك بعيدة عني
‏بل أطمئن لأنك
قريبة
قريبة مني بطريقة
‏يمكنني من خِلالها لمسكِ.