‏مَنْ ضاقت عليه الأرضُ بما رَحُبَتْ وضاقت عليه نفسُه؛ فإنَّه يُقبِلُ على الله باضطرار: بمحبةٍ وصدقٍ وتعظيمٍ ودعاءٍ وافتقار.

‏قال ابن تيمية رحمه الله: (يدعو المُضطرُّ بقلبه دعاءً يُفتَحُ عليه لا يحضره قبل ذلك؛ وهذا أمرٌ يَجِدُهُ كُلَّ مُؤمنٍ في قلبه).

‏مجموع الفتاوى ٢٢ / ٤٨٩

"‏مهما تعثّرت في جهادكَ فعُد إلى ربّك ثانية وثالثة وعاشرَة إلى أن تلقَاه حطّم قنُوطك بعظيمِ رحمته التي وسعَت كلّ شيء عُد ولو أسرفتَ سيقبلُك".

"يارب وأنتَ الذي يدعوك عبادك وتستحييّ أن ترد أيديهم خائبتين: أمطِرنا، أتعبنا جدب هذا القلب، حوِّل جفافنا خضرة واسعة".

"‏ولعل ركعة في الثلث الأخير من الليل تقرب لك ما كان عن عينيك بعيدًا".