اللهم صب علينا الخير صبا، وأعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وبارك لنا فيما وهبتنا، ووفقنا وولاة أمرنا لما تحب وترضى يارب العالمين .

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)
اللهم اجعلنا من السابقين بالخيرات ..

فاض الحنين وزاد الشوق إلى شهر الصيام والقيام .
اللهم بلغنا إياه في أمن وإيمان وسلامة وإسلام، وأعنا فيه على الصيام والقيام وصالح الأعمال .

في هذا اليوم تحروا ساعة تُفتح فيها أبواب السماء، أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة .
اسألوا الله الفردوس الأعلى ، واسألوه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا الثبات والفلاح ،والحياة الطيبة، وغفران مامضى والعصمة فيما بقي .
وتمموا الدعاء لوالديكم وذرياتكم بالمغفرة، ولبلادكم بالرفعة والأمن، وولاة أمركم بالتوفيق والسداد .

‏(عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ)
‏قيل: في تقديم التوكل على الدعاء تنبيه على أن الداعي ينبغي له أن يتوكل أولاً لتجاب دعوته .

‏(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)
‏ وكان ﷺإذا دعا، دعاالله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا،فكان يقول:(اللهم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله..).
‏  وأخذ العلماء من ذلك أن دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى من أعظم أسباب تفريج الكروب، وزوال الهموم والغموم .

‏مع نعمة الأمطار -ولله الحمد- .
‏( ذكر ابن بشر أنه في عام١١٣٦- من الهجرة- أصاب البلاد قحط فجلا كثير من ديارهم ومنها بلدة العطار-في سدير- فلم يبق فيها سوى أربعة رجال ).
‏اللهم أدم علينا نعمك واجعلها عونا على طاعتك .

إذا سأل العبد ربه فليسأله من واسع فضله وجوده وكرمه وإحسانه.
قالﷺ ( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس،فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة )البخاري
وقال ﷺ لأحد الصحابة:(سل) فقال: أسألك مرافقتك في الجنة .

قاعدة عظيمة .
اترك أثراً في كل مكان تذهب إليه : كلمة طيبة، معلومة مفيدة، تذكير بسنة، نصيحة، دلالة على خير .
بعضهم في الأماكن العامة يُسمع من حوله الذكر والاستغفار فلعله يلحق به .
هذه الأماكن سوف تشهد لك يوم القيامة .

الأذكار والأوراد الشرعية التي نقولها صباحاً ومساءً، هي صلة بيننا وبين الله عز وجل، تجدد الإيمان، وتقوي الصلة به،والتوكل عليه، وتجعلنا في حفظه ورعايته، مع الأجر والمثوبة .