Last updated 1 month, 3 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 3 weeks, 6 days ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 2 weeks ago
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
« الَّذِينَ يبتدعون الاحتفال بالمولد النبوي ناقصون في تحقيق شهادة أَنَّ محمدًا رسول الله، لأن تحقيقها يستلزم أن لا تزيد في شريعته ما ليس منه »
• شرح الأربعين النووية صـ (٢٨)
5- أَوْ فِعْلُ عِبَادَةٍ مُخْتَصَّةٍ
، كَصَلَاةِ مُخْتَصَّةٍ بِهِ.، أَوْ قَصْدُ الذَّبْحِ، أَوْ ادِّخَارُ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ، لِيَطْبُخَ بِهَا الْحُبُوبَ، أَوْ الِاكْتِحَالُ أَوْ الإختضاب أَوْ الِاغْتِسَالُ، أَوْ التَّصَافُحُ أَوْ التَّزَاوُرُ، أَوْ زِيَارَةُ الْمَسَاجِدِ وَالْمَشَاهِدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
فَهَذَا مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ الَّتِي لَمْ يَسُنُّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ، وَلَا اسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، لَا مَالِكٌ وَلَا الثَّوْرِيُّ وَلَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَلَا أَبُو حَنِيفَةَ وَلَا الأوزاعي وَلَا الشَّافِعِيِّ،وَلَا أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ، وَلَا إسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه، وَلَا أَمْثَالُ هَؤُلَاءِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ، قَدْ كَانُوا يَأْمُرُونَ بِبَعْضِ ذَلِكَ، وَيَرْوُونَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ وَآثَارًا، وَيَقُولُونَ: إنَّ بَعْضَ ذَلِكَ صَحِيحٌ، فَهُمْ مُخْطِئُونَ غَالَطُونِ بِلَا رَيْبٍ، عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِحَقَائِقِ الْأُمُورِ. وَقَدْ قَالَ حَرْبٌ الكرماني فِي مَسَائِلِهِ: سُئِلَ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ: مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ فِلْم يَرَهُ شَيْئًا.]اهـ.
مجموع الفتاوى:[25/299- 312].
من بدع عاشوراء
1- سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أحْمَدَ بن تيميه -رحمه الله تعالى-:
عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، مِنْ:
1-الْكُحْلِ.
2-وَالِاغْتِسَالِ.
3-وَالْحِنَّاءِ.
4-وَالْمُصَافَحَةِ
5-وَطَبْخِ الْحُبُوبِ.
6-وَإِظْهَارِ السُّرُورِ.
7-وَغَيْرِ ذَلِكَ إلَى الشَّارِعِ.
فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ؟ أَمْ لَا؟
وَإِذَا لَمْ يَرِدْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً؟ أَمْ لَا؟
وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مِنْ:
1-الْمَأْتَمِ وَالْحُزْنِ وَالْعَطَشِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ. مِنْ:
2- النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ.
3-وَقِرَاءَةِ الْمَصْرُوعِ.
4- وَشَقِّ الْجُيُوبِ.
هَلْ لِذَلِكَ أَصْلٌ؟ أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ -شيخ الإسلام-رحمه الله تعالى:
[الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا عَنْ أَصْحَابِهِ، وَلَا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، لَا الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ، وَلَا غَيْرِهِمْ. وَلَا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، لَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا الصَّحَابَةِ، وَلَا التَّابِعِينَ، لَا صَحِيحًا، وَلَا ضَعِيفًا، لَا فِي كُتُبِ الصَّحِيحِ،وَلَا فِي السُّنَنِ، وَلَا الْمَسَانِيدِ، وَلَا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، عَلَى عَهْدِ الْقُرُونِ الْفَاضِلَةِ.
وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ، مِثْلَ مَا رَوَوْا :
1- أَنَّ مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ.
2-وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامَ.،وَأَمْثَالُ ذَلِكَ.
3- وَرَوَوْا فَضَائِلَ فِي صَلَاةِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ.
4- وَرَوَوْا أَنَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ تَوْبَةَ آدَمَ.
5- وَاسْتِوَاءَ السَّفِينَةِ عَلَى الْجُودِيِّ.
6- وَرَدَّ يُوسُفُ عَلَى يَعْقُوبَ.
7- وَإِنْجَاءَ إبْرَاهِيمَ مِنْ النَّارِ.
8- وَفِدَاءَ الذَّبِيح بِالْكَبْشِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.
9- وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ.
وَرِوَايَةُ هَذَا كُلِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذِبٌ....
فَصَارَتْ طَائِفَة جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ: إمَّا مُلْحِدَةً مُنَافِقَةً، وَإِمَّا ضَالَّةً غَاوِيَةً، تُظْهِرُ مُوَالَاتَهُ وَمُوَالَاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ، تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ:
1-يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ.
2-وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ الْجَاهِلِيَّةِ، مَنْ لَطْمِ الْخُدُودِ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ، وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ....
3-وَإِنْشَادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ، وَرِوَايَةِ الْأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا كَذِبٌ كَثِيرٌ، وَالصِّدْقُ فِيهَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَجْدِيدُ الْحُزْنِ، وَالتَّعَصُّبُ، وَإِثَارَةُ الشَّحْنَاءِ وَالْحَرْبِ، وَإِلْقَاءُ الْفِتَنِ بَيْنَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ؛ وَالتَّوَسُّلُ بِذَلِكَ إلَى سَبِّ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ....
وَشَرُّ هَؤُلَاءِ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، لَا يُحْصِيهِ الرَّجُلُ الْفَصِيحُ فِي الْكَلَامِ. فَعَارَضَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ إمَّا مِنْ النَّوَاصِبِ الْمُتَعَصِّبِينَ، عَلَى الْحُسَيْنِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَإِمَّا مِنْ الْجُهَّالِ الَّذِينَ قَابَلُوا الْفَاسِدَ بِالْفَاسِدِ، وَالْكَذِبَ بِالْكَذِبِ، وَالشَّرَّ بِالشَّرِّ، وَالْبِدْعَةَ بِالْبِدْعَةِ، فَوَضَعُوا الْآثَارَ فِي شَعَائِرِ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ:
1- كَالِاكْتِحَالِ.
2-وَالِاخْتِضَابِ.
3-وَتَوْسِيعِ النَّفَقَاتِ عَلَى الْعِيَالِ.
4- وَطَبْخِ الْأَطْعِمَةِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْعَادَةِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُفْعَلُ فِي الْأَعْيَادِ وَالْمَوَاسِمِ.
فَصَارَ هَؤُلَاءِ يَتَّخِذُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَوْسِمًا كَمَوَاسِمِ الْأَعْيَادِ وَالْأَفْرَاحِ، وَأُولَئِكَ يَتَّخِذُونَهُ مَأْتَمًا يُقِيمُونَ فِيهِ الْأَحْزَانَ وَالْأَتْرَاحَ، وَكِلَا الطَّائِفَتَيْنِ مُخْطِئَةٌ خَارِجَةٌ عَنْ السُّنَّةِ....
وَأَمَّا سَائِر الْأُمُورِمِثْلُ:
1- اتِّخَاذِ طَعَامٍ خَارِجٍ عَنْ الْعَادَةِ، إمَّا حُبُوبٍ، وَإِمَّا غَيْرِ حُبُوبٍ.
2- أَوْ فِي تَجْدِيدِ لِبَاسٍ.
3- أَوْ تَوْسِيعِ نَفَقَةٍ.
4- أَوْ اشْتِرَاءِ حَوَائِجَ الْعَامِ ذَلِكَ الْيَوْمَ.
❍ قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
« مَن وجد في نفسِه إعراضًا عن الطَّاعات الَّتي كان يفعلُها.. فليُكثرْ من الاستغفار.»
【تفسير سورة المائدة «١»/صـ «٤٨٣»】
قال العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله -
" إن السلف وأتباعهم في كل زمان ومكان وفي كل عصر وبادية ومصر، هم أهل المنهج الحق الشامل الكامل علماً وعملاً، وإن دعوتهم تبدأ من أصل الدين الحق وقاعدته المتينة وتشمل كل باب من أبواب العلم في كبار المسائل وصغارها، ولا غرابة أن يكونوا كذلك فهم معدن ذلك إذ هم العلماء الربانيون، والمجاهدون الصابرون، والدعاة الحكماء المخلصون.
فعلينا أن نقتفي آثارهم في العلم والعمل، ونسلك نهجهم في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحكم الولاء والبراء، وحسن المعاملة الشرعية مع الله - عز وجل - ومع الخلق أجمعين، معتصمين في كل ذلك بحبل الله المتين، الذي يتجلى في اتباع كتابه المبين، وصحيح سنة الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
وحقَّاً ماقاله بعض الشعراء:
وكلُّ شرٍّ في ابتداع من خلف
وكل خيرٍ في اتباع من سلف
[ قطوف من نعوت السلف ومميزات منهجهم في أبواب العلم والعمل ص ٩ ].
المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجاءة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى،
على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله بالأعمال الصالحات قبل أن يحال بينه وبين ذلك، تارة بأسباب يبتلى بها، من مرض وغيره، وتارة بالطمع في الدنيا، وحب الدنيا، وإيثارها على الآخرة، وتزيينها من أعداء الله، والدعاة إلى الكفر والضلال.
?مجموعة فتاوى و مقالات الشيخ ابن باز
من هو النبي الذي ارتبط اسمه بالصبر؟
[**◯ يونس عليه السلام
◯ أيوب عليه السلام
◯ يعقوب عليه السلام».**](https://t.me/addlist/q757PTR5dKVmNGU0)
Last updated 1 month, 3 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 3 weeks, 6 days ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 2 weeks ago