حب

إنتظري قليلاً ... لم أتأمل وجهك كما يجب، لم أرَ تفاصيلك كما أحب، فقليلك لا يكفيني وكثيرك لن يكفيني فمنك قلبي لا يمل لا تقفي صامتة ... لا تقفي جامدة أريدك كالبرق مرعبة.

يا رغبتي ومطلبي !

إنتظري قليلاً ... سأعيد ترتيب نهاري لأجلك.. وأتمنع عن شرب القهوة لو شئت.. ما يهمني أن تبقي بقربي.. كل شيء خال منك لا يهمني.. لا يؤثر بي أو يهز مشاعري

حاولت مراراً أن أتجنب حبك، لكن حبك تقصدني واصطدم بي واخترق كلّي ! إنتظري قليلاً ، ومدي يدك لي فأنا غارق بكِ وبقربك فقط وجدت نفسي

-كذب الرجال ولو صدقوا، فاتن حمود

فيّ من الفوضى ألف حالة ارتباك..

هل رأيت مدمناً تعافى حينما قال
أريد الآن أن أصبح بحالة جيدة؟ بالطبع لا!

‏يا للأمل!
مشى بي كل هذه المسافة
ليوقفني أخيراً
على طلل الأوهام.

‏⟨ الإنغماس في مسرّاتك الخاصّة شِفاء ⟩ .

يدُكِ مأوىٰ وأنا شيء صغير قابل للإحتواء تحتها .

11:11

“لا يتوافر الحبّ في فكرةِ الوصول لشخصٍ لا تستطع العيش مِن دونه، بلّ بإيجاد شخصٍ ترغبُ في مشاطرتهِ حياتك بأكملها، كيف ما كانت.”

أنا شديدة الحساسية. أخبرتني بذلك ممرضة الثانوية ذات يوم، لأنني كنتُ قد أغمي علي بعد أن جرحت يدي. كانت بذلك كأنها وضعت يدها على الحلقة المفقودة، كأنها أعادت إلي شيئاً كنت قد فقدته. كان ذلك هو كنت شديدة الحساسية. بعد ذلك، شُخْصَتْ حالتي.(إمكانية عالية)، وهي دائماً مرتبطة بشدة الحساسية. قضيت ساعات في قراءة أوصاف وشهادات على الإنترنت، كنتُ أمثل جميع المعايير . كل ما أشعر به يتضاعف. أغلي بالعواطف، وأَعُج بالمشاعر.

أبكي كثيراً من الحزن، ومن الفرح، ومن الحنق.

أُغفل نفسي لصالح الآخرين . أنا كثيرة التعاطف، وأستطيع أن أفهم الآخرين لدرجة أن ذلك يجعلني شديدة التأثر. لذلك أعجز عن أن يكون لي رأي حاسم . لا أحب نفسي. لكن الأمر ليس خطيراً، ما دام الآخرون يحبونني . أحاكم نفسي باستمرار. بقسوة. لا يرتاح دماغي أبداً، وخيالي آلة حرب. عندما أشاهد فيلماً، وعندما أستعمل شيئاً، أتساءل ما يفعله الممثلون في تلك اللحظة بالضبط،

عندما أسمع حديثاً عن حوادث إجرامية، أضع نفسي في مكان الضحايا . وأعيش المشاهد كأنني كنت حاضرة فيها .

أنا صافية الذهن أكثر من اللازم.
لكن هذا له أيضاً جوانب جيدة.
أنا صديقة طيبة، تتفهم ، ولا تُحاكِمُ .
أعيد النظر في ذاتي بسهولة.

-حان الوقت لإضاءة النجوم من جديد (فيرجيني غريم الدي)

11:11