القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
Last updated 2 Monate, 2 Wochen her
من سبل الممهدين: الإهتمام بعلم الاجتماع
رغم إيماننا بأن الإسلام يحوي على منظومة اجتماعية هي الأرقى من بين الاتجاهات الفكرية المختلفة إلا أننا نُقرّ ونعترف بأن النخب المسلمة غير مهتمة بعلم الاجتماع الذي يمكن أن يخدم العلاقة الاجتماعية بين أفراد المجتمع بل ويمكن أن يخدم العلاقة حتى بين المجتمعات المختلفة فكرياً وأيديولوجياً ودينياً ، ولكون الدولة العالمية الموعودة ستحكم كل المجتمعات بهذا الاختلاف والتنوع فلا بد من الاهتمام بهذا العلم المهمَل الذي لا يهتم به إلا من أُجبِر على دراسته ، إذ من النادر أن نجد من يدرسه عن رغبة ، لذا قلما نرى بحوثاً اجتماعية فذة تُطرَح لمعالجة المشاكل الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد وبين المجتمعات المختلفة إلا أن نستوردها من علماء اجتماع من مجتمعات تفتقد لأسس اجتماعية رصينة كالتي يمتلكها المجتمع الإسلامي ، وبذلك من الممكن أن تكون تلك البحوث هدّامة للمجتمع الإسلامي الذي حرص الإسلام على بنائه وتقويته وحمايته ، فصِلة الرحم والجيران والحفاظ على الأسرة وغيرها من المبادئ الاجتماعية قلما يهتم بها علماء الاجتماع من غير المسلمين ، لذا فإن الأخذ ببحوثهم يمكن أن يخلخل هذه الأسس والمبادئ .
من هنا نفهم أن الاهتمام بعلم الاجتماع من قبل المسلمين وبالتحديد من حملة الفكر المهدوي يمكن أن يكون سبيلاً للتمهيد للدولة المهدوية المنتظرة ، وإن لم يكن التخصص بهذا العلم متاحاً فعلى الأقل التشجيع عليه وتداول جزئياته ونقلها الى المجتمع على شكل نصائح وإرشادات وتوصيات ، أما من يجد في نفسه ميلاً لهذا العلم والقدرة على الإبداع فيه ونقل نظرياته الى الواقع فسيكون بإذنه تعالى من الممهدين إذا تصدى لهذا العلم وآثره على باقي العلوم التي قد يكون لها مكانة اجتماعية معينة إلا أنه قد لا يحسن تسخيرها للتمهيد للدولة العالمية العادلة إن لم نقل ستسرقه لمطامع دنيوية تلهيه عن أفضل الأعمال وهو انتظار الفرج بالتمهيد لدولة العدل الإلهية .
٣/٦/٢٠٢٢
https://t.me/Al_Mahdi_State/164
من سبل الممهدين: العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع
من الطرق الضرورية لتطوير المنظومة الاجتماعية لتكون مُهيّأة لتأسيس الدولة المهدوية هو بناء العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتعميقها وتوسيعها بحيث يكونوا كالإخوة ، فيكون لكل فرد من هذا المجتمع رابطة تربطه بأسرته ورابطة تربطه بأرحامه وأقربائه ورابطة تربطه بجيرانه ورابطة تربطه بما عداهم من باقي أفراد المجتمع كالأصدقاء وزملاء العمل وغيرهم ، فتتكون عنده شبكة اجتماعية واسعة تسنده وتدعمه وتساعده في تحقيق تطلعاته المشروعة ، فإن كان هذا الفرد مهدوياً فسيتمكن من التمهيد لدولة إمام زمانه عليه السلام بالاعتماد على هذه الشبكة المتينة ، بعكس من لا يملك شبكة علاقات واسعة .
ومن أهم الوسائل لبناء هذه العلاقات الاجتماعية الإحسان الى الآخرين ، إذ أن هذا الإحسان سيسمح لفتح آفاق التلاقح الفكري والمعرفي والتأثير بالمحسَنِ إليه وتغذيته بأسس الثقافة المهدوية ، وكلما كان الإحسان كبيراً ومهماً كلما كان استثماره في نشر أسس ثقافة التمهيد أفضل وأوسع ، خصوصاً ما يتعلق بحاجيات أبناء المجتمع الضرورية كالعلاج والزواج والتعليم وتوفير فرص العمل وما شابه .
وهناك وسائل أخرى مفيدة ومتعارفة في مجتمعاتنا الشرقية يمكن تسخيرها لتطوير العلاقات الاجتماعية كمجالس العزاء وحفلات الزواج وعيادة المرضى وغيرها ، ولكن قد لا تُستحضَر نية التمهيد عند القيام بهذه الفعاليات المهمة ، لذا يمكن أن يجعل كل شخص مهدوي في نيته زيارة مريض أو حضور مجلس عزاء أو احتفال زواج أو حتى تلبية دعوة عشاء أو ما شابه هو لتمتين العلاقات الاجتماعية بين المهدويين لتطوير المنظومة الاجتماعية بين أفراد المجتمع المهدوي لبناء البنى الاجتماعية التحتية للدولة المهدوية الموعودة .
٢٧/٥/٢٠٢٢
https://t.me/Al_Mahdi_State/163
من سُبُل الممهدين : القراءة
كل مشروع إصلاحي تصحيحي لا بد أن يرتكز على المعرفة والوعي والثقافة ، وإلا لا يمكن أن يُصلِح ويُصحِّح ، وأولى وأهم وسائل تحقيق هذه الركائز الثلاثة هي القراءة ، لأن القراءة هي مفتاح كل باب من أبواب المعرفة والوعي والثقافة ، وهذا ما نجده واضحاً عند بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله حينما نزلت أول آية من أيات الله العزيز وابتدأت بالأمر ( إقرأ ) ، في إشارة الى أنك يا محمد (صلى الله عليه وآله) إن كنت تريد هداية الناس وإصلاح حالهم فعليك - وعلى من يريد أن ينتهج نهجك ويسير على هديك ويمهّد لخاتم أوصيائك عليه السلام - القراءة للإطلاع على مصادر ومنابع الهداية والإصلاح ، وبدون القراءة لا يفكّر مصلحٌ او ناصرٌ لمصلح او يحقق شيئاً من إصلاحه ، قد يأخذ الأمر وقتاً طويلاً ، ولكن أن يأخذ وقتاً طويلاً خير من أن يذهب سريعاً .
وعليه فإن من السُبُل الممهدة لظهور خاتم الأوصياء عليه السلام هو القراءة أولاً ونشر ثقافة القراءة ثانياً ، وثالثاً أن يكون الهدف من القراءة هو استحصال المعرفة المتعلقة بالظهور المهدوي سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وإلا فليس كل قراءة يمكن أن تكون نافعة ، بل إن بعضها تكون ضارة وإن كان ظاهرها مفيداً .
ونحن نعيش ذكرى المبعث النبوي الشريف وفعاليات يوم القراءة العالمي ولكي نكون من أمة (إقرأ) لا بد من بيان نقطة مهمة في إحياء هذا اليوم وهذه الفعاليات عسى أن نكون من الممهدين الواعين لدولة العدل والوعي العالمية ، وهذه النقطة هي : حصر القراءة بقراءة الكتب المطبوعة هو أمر خاطئ ، وإن كان لهذا النوع من القراءة طعم خاص في تذوق المعرفة ، ولكن هناك أشكال أخرى من القراءة كالقراءة الإلكترونية على سبيل المثال التي ازدهرت في ظل اهتمام غالبية الناس بمواقع التواصل الاجتماعي عبر الأجهزة الإلكترونية الذكية ، وإذا اعتبرنا القراءة هي وسيلة وليست غاية فهناك طرق أخرى للحصول على المعرفة كتصاميم (الإنفوغرافيك) أو الفيديوات التي تختصر كتاباً ضخماً بدقائق محدودة خاصة لمن يكون استيعابه عن طريق الاستماع والمشاهدة أكبر من القراءة أو وقته وظروفه لا تسمح بالقراءة او الحصول على الكتاب المعني يكون صعب عليه .
ومن الوسائل العملية لتفعيل القراءة بين أبناء المجتمع هو تبادل الكتب كهدايا بديلاً عن بعض الهدايا التقليدية ، وأن يكون الكتاب مناسباً للمُهدى إليه ، فإما أن يكون حلاً لبعض تساؤلاته او مشاكله او يناسب ذوقه وثقافته ، وأن نهتم بالكتب التي تجذب القارئ بطباعته او عنوانه او موضوعه ، وأن نبتعد عن الكتب الملهية والمضيعة للوقت ككثير من القصص والروايات .
جعلنا الله وإياكم من إمة (إقرأ) لنكون من الممهدين لدولة إمامنا المهدي عليه السلام .
١٢/٣/٢٠٢١
https://t.me/Al_Mahdi_State/51
من سُبُل الممهدين: الاهتمام بالجانب النفسي للممهدين
عندما نرى أو نسمع عن شخص أنه مَرِض أو ساءت حالته الصحية بسبب صدمة نفسية أو خبر مؤلم أو خوف من الأسوأ فنعرف قيمة العامل النفسي في حياتنا ، هذا العامل الذي يمكن أن يؤثر إيجاباً أيضاً ، فمثلاً نرى أو نسمع عن شخص أنه تعافى من مرض أو نجح في امتحان بسبب قلة الضغوط النفسية ، هذا يعني أن الاهتمام بهذا العامل ليس أمراً هامشياً يمكن أن يستهين به أحد ، وحتى لو افترضنا جدلاً ذلك فإنه يكون مهماً بسبب النتائج المهمة التي يخلّفها .
طيب ما علاقة العامل النفسي بالتمهيد للدولة العالمية المنتظرَة ؟
إن الدولة العادلة الموعودة تعتمد بشكل واضح على الكوادر البشرية ، وكفاءة هذه الكوادر تعتمد على صحتها النفسية والجسدية ، وسنركّز على العامل النفسي لكونه يؤثر على الصحة الجسدية وأن تأثيره ينتقل من جيل الى جيل حتى يصل الى جيلنا الحالي الذي نسعى لزراعة ثقافة التمهيد لتلك الدولة المهدوية المباركة في نفوسهم ، فرفع الوعي النفسي بين أبناء المجتمع المهدوي سيقلل من الأمراض النفسية التي تشغله عن الاهتمام بقضيته الكبرى وهو انتظار الفرج انتظاراً إيجابياً ، كما أن هذا الوعي إذا تنامى سيولّد أجيالاً خالية من المشاكل النفسية وحاملة لهذا الوعي .
ولو تناولنا فقط موضوع الاستهزاء بالآخرين والتقليل من قيمتهم أمام الآخرين ولو بقصد المزاح لرأينا الآثار الكارثية على المستهزَئ بهم وعلى من يقومون بتربيتهم وتأثير ذلك على الأجيال التي تنشأ منهم ، أما إذا فتحنا باقي المواضيع فنحتاج الى مؤلفات ومجلدات لتغطيتها .
ومن جانب آخر فإن تأسيس وإقامة هذه الدولة يتأثران بالمعرقلات التي يضعها أعداء العدالة السماوية ، عندها لا بد من إزاحة هؤلاء الأعداء وتأثيرهم عن طريق هزمهم نفسياً لإضعافهم وقهرهم وإيقاف معرقلاتهم ، والوسائل لتحقيق ذلك كثيرة أبرزها الإعلام الذي يمكن أن يرفع معنويات المهدويين ويحبط معنويات أعدائهم .
14/1/2022
https://t.me/Al_Mahdi_State/126
من سُبُل الممهدين: إزالة معرقلات التمهيد
إن لكل مَركَبٍ أو سفينة عامِلَين اثنين أساسِيَّين لضمان استمرار مسيرها ، ومركب وسفينة التمهيد كذلك ، وهذا العاملان هما :
1) الوقود .
2) إزالة المعرقلات .
وقد تكلمنا عن مصاديق الوقود في عدة حلقات ، بل إن كل سبل التمهيد التي تعرضنا لها تقريباً هي من مصاديق الوقود لهذه السفينة المباركة ، فمثلاً إحياء مناسبات المعصومين عليهم السلام التي تعطي زخماً إيمانياً للمجتمع وأفراده ليسهّل عملية طرح القضية المهدوية بشكل ميسر ، وغيرها من السبل التي تجاوزت السبعين سبيلاً والتي يمكن مراجعتها .
أما إزالة المعرقلات التي ربما لم نتطرق لها بشكل واضح فهي عامل مهم وأساسي لتيسير مهمة سير سفينة التمهيد للدولة المهدوية المنتظرَة ، ولمعرقلات سفينة التمهيد مصاديق عديدة قد لا يمكننا حصرها بحلقة واحدة ، وقد نتناولها خلال السبل القادمة - إن وفقنا الله لذلك - بحسب المناسبة والظرف .
ومن مصاديق معرقلات سفينة التمهيد هو إشاعة الفحشاء والفسوق والفجور والانحراف ، فإذا تمكنت هذه الظواهر من المجتمع فستعرقل مسير سفينة التمهيد حتى لو وفّرنا الوقود لها ، وبالتالي فإن إزالتها يجب أن تكون من أولويات من يطمح ليكون ممهداً لدولة العدل الإلهية .
ويتضمن برنامج إزالة هذه المعرقلات عدة إتجاهات وخطوات ، تشمل الجانب السياسي ودور الدولة في إزالتها من خلال الحكومة أو بعض مسؤوليها من أصحاب الذوق المهدوي ، أو من خلال التشريعات التي يتصدى لها البرلمان او بعض أعضائه المهدويين ، أو التصدي لتشريعات تسمح بوضع هذه المعرقلات ، وكذلك يمكن من خلال الدور القضائي إذا ما توفر عدد من العاملين في السلك القضائي ممن يمكنه منع القرارات القضائية الجائرة التي تساهم في وضع هذه العراقيل .
كما يتضمن البرنامج الجانب الإعلامي ودوره المهم باعتباره سلطة رابعة ، بل سلطة أولى ، لما له دور في صناعة رأي عام معارض لهذه المعرقلات وتكوين رأي عام مساند لإزالتها ، وعلينا أن لا نغفل عن دور مؤسسات المجتمع المدني التي يمكن أن تقوم بما قد لا يمكن للحكومة والبرلمان والإعلام القيام به ، وذلك بنشر ثقافة رفض المعرقلات من خلال الندوات والمؤتمرات وغيرها ، وأهم من ذلك كله يمكن لهذه المؤسسات هو القيام بتظاهرات رافضة لهذه المعرقلات .
وهناك جانب اجتماعي يتعلق بتنفيذ هذا البرنامج على أرض الواقع ، وإلا لا يمكن للبرنامج أن ينجح ، وهنا يأتي دور العشائر بشكل رئيس ، وكذلك دور المؤمنين فيما بينهم ورفض وجود هذه المعرقلات بشكل عملي من خلال مقاطعة من يضع هذه المعرقلات أو من يؤيدهم وبحسب مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
١٧/١٢/٢٠٢١
https://t.me/Al_Mahdi_State/116
من سُبُل الممهدين : العفاف على المستوى الفردي والاجتماعي
عندما نستعرض الأحاديث والروايات التي تتناول موضوع ( العفاف ) فإننا سنجده تعبيراً آخراً لجهاد النفس ، فالمؤمن يكون عفيفاً عندما يجاهد نفسه من ارتكاب أية رذيلة والعياذ بالله ، وينبغي أن يكون كل مؤمن مهدوي عفيفاً ويسعى ليكون عفافه مطلقاً ، بمعنى أن لا يعرف الرذيلة ولا تعرفه ، فإذا تمكنا من نشر ثقافة العفاف بين أبناء المجتمع المهدوي سنتمكن من تحويل هذا المجتمع الى مجتمع عفيف ، عندها سيستقبل هذا المجتمع وأبناؤه الفكرة المهدوية بِيُسرٍ وسلاسة ، بل وسيتفاعل معها ويعتبرها قضيته التي يدافع عنها ولا يتنازل عن التمسك بها حتى يوصلها الى من لم تصل إليه من أقرانه من جيله أو الى الأجيال القادمة ، فيكون بذلك أحد الممهدين للدولة المهدوية الموعودة .
ونشر العفاف في المجتمع ليس موضوعاً سهلاً بحكم الصراع الحضاري والفكري مع أعداء العفاف الذين سخروا كل إمكانياتهم لسلب العفاف من كل المجتمعات وخصوصاً المجتمعات الإسلامية ، لأن مصالحهم تتقاطع مع العفاف ، ولكن مع هذا من غير الصحيح التكاسل عن نشر ثقافة العفاف ، لأن تكليف الفرد المؤمن الممهد بمقدار وسعه ، فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، فليعمل بمقدار وسعه ولا يتكاسل .
وثقافة العفاف كي تنتشر لا بد أن يشمل العفاف الجانب السياسي والتجاري والاجتماعي والإداري والمالي والقضائي والعلمي وغيرها ، فالعفة في السياسة تجعل السياسيين يتنافسون لخدمة المجتمع وأبنائه خدمة ترفع من شأنهم ولا تتعارض مع مبادئهم وعفافهم ، والعفة في التجارة تمنع التجّار وكل من يعمل في التجارة من أي مكسب محرم بسبب غش أو ربا أو احتكار أو بخس في الأشياء أو ما شابه ، والعفة الاجتماعية تجعل علاقاتنا الاجتماعية مبنية على المحبة والاحترام ونكران الذات وتقوية الجذور الأسرية وغيرها ، والعفة الإدارية تسخّر الإدارة لتذليل كل الصعاب أمام الناس وعلى كل المستويات لكي يكونوا مؤهلين لاستقبال أية دعوة للعفاف ، وعفة المال تمنع المساس بأموال الشعب والتعرض لها بصورة مباشرة وغير مباشرة وتقف بوجه كل نهب ممنهج وعشوائي من الداخل والخارج ، والعفة في القضاء تدفع القضاء والقضاة الى تحقيق العدل وفق تشريعات عادلة تحافظ على العفة بكل أشكالها ومستوياتها ، والعفة العلمية تكون حاجزاً أمام أي خيانة وسرقة علمية وتؤسس للابتعاد عن التنافس العلمي غير العفيف الذي يضيع الجهود والأموال من دون فائدة وتصل الى نظريات غير صحيحة ، ويمكن أن نحقق جزءاً كبيراً من أشكال العفاف التي تقدمت لو أن أفراد المجتمع بادروا بالإلتزام بالعفاف وفق قاعدة ( كيفما تكونوا يولّ عليكم ) .
وعلينا أن لا ننسى أن السيدة زينب الكبرى عليها السلام كانت إحدى أهم رموز العفة في التأريخ ، وهي من الممهدات البارزات لدولة العدل الإلهي التي ستحكم العالم ليعمّ العفاف ، وإتخاذ يوم ولادتها يوماً للعفاف يتماشى مع الرؤية العفيفة للتمهيد .
١٠/١٢/٢٠٢١
https://t.me/Al_Mahdi_State/115
من سُبُل الممهدين : إحياء ذكرى رحيل النبي الخاتم صلى الله عليه وآله
ذكرنا في مناسبات سابقة أن إحدى أبرز السُبُل الممهدة لدولة العدل الإلهي هو إحياء المناسبات الدينية باعتبارها تهيّء الأجواء الروحانية الطاهرة لكل ما يرتبط بالقضية المهدوية كالمواعظ والأحكام الدينية وغيرها ، وأبرز المناسبات الدينية هي مناسبات المعصومين عليهم السلام وعلى رأسهم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله ، الذي يُعتبر مظلوماً من حيث إحياء ذكرياته وخصوصاً يوم رحيله الأليم .
والملاحَظ أن العاطفة هي المحرك الأساس في إحياء مناسبات المعصومين عليهم السلام ، وبما أن رحيل الخاتم صلى الله عليه وآله غير مؤطر بالعاطفة نجد التقصير في إحيائه ، وهذا يشمل جميع المعصومين عليهم السلام الذين لم تكن نهاية حياتهم تثير العاطفة ، وهذا يفتح لنا باباً وهو أن التعامل مع القضايا الدينية عاطفياً فقط لا يكفي للتمهيد للدولة المهدوية ، فلا بد أن يكون الجانب الفكري حاضراً مع كل مناسبة من مناسبات المعصومين عليهم السلام بما فيها مناسبات الإمام الحسين عليه السلام الذي تكون مناسباته عاطفية بالدرجة الأساس ، أما الجانب الفكري فضعيف نسبياً .
وبالتالي فإحياء مناسبات النبي الخاتم صلى الله عليه وآله يشجع على إحياء الجانب الفكري من حياته المباركة وحياة باقي المعصومين عليهم السلام ، بل هو إحياء للجانب الفكري الذي يعتبر مهماً في التمهيد للظهور المهدوي المبارك ، وبذلك فإن هذا الإحياء سيكون له ثمرتان : الأولى تعتبر إحياء لمناسبة دينية عظيمة لشخصية عظيمة تستثير الهمم لدى أتباعه ، والثانية تعتبر إحياء للجانب الفكري المهم في التمهيد ، والذي يكون مغيباً في العادة عن المشهد الديني الإسلامي .
12/11/2020
https://t.me/Al_Mahdi_State/24
Telegram
سُبُل الممهدين
سُبُل الممهدين السبيل الخامس عشر ذكرنا في مناسبات سابقة أن إحدى أبرز السُبُل الممهدة لدولة العدل الإلهي هو إحياء المناسبات الدينية باعتبارها تهيّء الأجواء الروحانية الطاهرة لكل ما يرتبط بالقضية المهدوية كالمواعظ والأحكام الدينية وغيرها ، وأبرز المناسبات…
من سُبُل الممهدين : تطوير ثقافتنا التنظيمية ... زيارة ( الأربعين ) مثالاً
إن قيام دولة عالمية وعادلة تتطلب تنظيماً عالي المستوى لا يمكن أن يضاهيه أي تنظيم في أي دولة من الدول الحالية ، وبالتالي متى ما توفرت الثقافة التنظيمية لدى أنصار هذه الدولة العادلة كان قيامها أقرب ، هذا يعني علينا أن نطور ثقافتنا التنظيمية قدر الإمكان وأن لا يكون عملنا عشوائي ، خاصة العمل الديني ، متكلين لا متوكلين على الله سبحانه !
وتبدأ الثقافة التنظيمية من الفرد نفسه ، فكل فرد راغب بالتمهيد للظهور المبارك عليه أن ينظّم حياته بحيث تكون موزونة ومتوازنة بلا إفراط ولا تفريط ، ثم ينتقل ليثقّف عائلته ويربيهم على التنظيم ، وينظّم بيته والمهام الملقاة على عاتق كل فرد من أسرته ، فينطلق الى عمله ليكون هو الآخر منظماً بشكل يجعله أكثر إبداعاً وعطاءاً ، وهكذا يقوم كل قيادي ونخبوي بتنظيم أفراد فريقه وعمله ليكون عملهم مثمراً بشكل أفضل ، وهنا يأتي دور مدربي التنمية البشرية وعلماء الإدارة المختصين بتنظيم حياة الفرد والمجتمع .
وحتى نعرف الى أي مستوى وصلت ثقافتنا التنظيمية يمكن أن نراقب مدى تنظيم فعاليتنا الاجتماعية كالمؤتمرات وحفلات التخرج والأعراس ومجالس العزاء وغيرها ، وكلما كانت الفعاليات كبيرة كان تحدي تنظيمها أكبر ، كزيارة الأربعين مثلاً ، هذه الزيارة المليونية العظيمة بعطائها المادي والروحي ، التي لو نُظِّمَت بشكل صحيح لكانت أكثر تأثيراً في نفوس البعيدين خاصة بعد التغطية الإعلامية الكبيرة لها ، بل إن انعدام التنظيم يمكن أن يسيء الى هذه الزيارة المباركة وقد تنعكس الإساءة على الدين والمذهب ، وكلما كبُرت فجوات التنظيم كلما كانت الإساءة أكبر ، وبالتالي فإن تنظيم الزيارة ليس أمراً اختيارياً بل هو أمر إجباري كي تكون الزيارة بأروع صورها ، ولتكون سبيلاً حقيقياً للتمهيد ، وكذلك ميداناً عملياً لمعرفة مستوانا التنظيمي ، وعلينا أن نضع في حسباننا أن ضعف قدرتنا على تنظيم زيارة وإن كانت مليونية في بلد واحد يدل على عدم أهليتنا لتنظيم أمور عشرات البلاد ومليارات من العباد عند قيام الدولة العالمية المنتظرة .
24/9/2021
https://t.me/Al_Mahdi_State/97
Telegram
سُبُل الممهدين
سُبُل الممهدين السبيل الثالث والستون إن قيام دولة عالمية وعادلة تتطلب تنظيماً عالي المستوى لا يمكن أن يضاهيه أي تنظيم في أي دولة من الدول الحالية ، وبالتالي متى ما توفرت الثقافة التنظيمية لدى أنصار هذه الدولة العادلة كان قيامها أقرب ، هذا يعني علينا أن نطور…
من سبل الممهدين: بيان حُكم الله ونصرة دينه
إن جهل الناس بأحكام الله تعالى يبعدهم عن صراطه المستقيم المتمثل في عصرنا بالإمام المهدي عليه السلام ، أو على الأقل يقلل من فرص إتباعهم للنهج المهدوي ، أما إذا بينّا هذه الأحكام فسنقرّبهم من إمام زمانهم عجل الله فرجه ، وبالتالي من الممكن أن يكونوا من أنصار دين الله تعالى وأنصار رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله ووليه الأعظم عليه السلام ، فمن المستبعد أن ينصر إمام زمانه من كان بأحكام دينه جاهل ، وكلما زاد جهله بالأحكام كلما قلّت فرصته للنصرة ، والعكس بالعكس .
وقد كان بيان حُكم الله ونصرة دين الله من الصفات التي كان يتصف بها السبط المجتبى عليه السلام والتي وردت في زيارته يوم الاثنين ، ( السلام عليك يا بيان حُكم الله ، السلام عليك يا ناصر دين الله ) وبهذين العملين كان الإمام الحسن السبط عليه السلام ممهداً لمن بعده من الأئمة ابتداءاً من الإمام الحسين عليه السلام وحتى الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عليه السلام .
فمن كان يرغب الجمع بين التمهيد لدولة العدل الموعودة والتأسي بأخلاق المجتبى الحسن عليه السلام يمكنه أن يسعى لبيان حكم الله ونصرة دين الله بما يمكنّه ربه وبحسب جهده ووسعه ، المهم أن لا يكون مقصراً أو متقاعساً في هذين الأمرين .
ولهذين العملين مصاديق عدة وطرق متعددة يمكن للممهد الذكي أن يجدها بتوفيق الله عز وجل ، ويمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن يكون لها دورٌ في بيان حكم الله التي يمكن أن تشمل كل أنواع المعرفة لتكون نصرة لدين الله من الناحية الثقافية والفكرية ، وتطبيق حكم الله والامتثال له والتشجيع على ذلك هو شكل من أشكال نصرة دين الله ، وربما أبرز هذه الأحكام هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
١٥/٤/٢٠٢٢
https://t.me/Al_Mahdi_State/153
Telegram
سُبُل الممهدين
سبل الممهدين السبيل الثاني والتسعون إن جهل الناس بأحكام الله تعالى يبعدهم عن صراطه المستقيم المتمثل في عصرنا بالإمام المهدي عليه السلام ، أو على الأقل يقلل من فرص إتباعهم للنهج المهدوي ، أما إذا بينّا هذه الأحكام فسنقرّبهم من إمام زمانهم عجل الله فرجه ،…
من سُبُل الممهدين : الاهتمام بالعامل النفسي للمهدويين
عندما نرى أو نسمع عن شخص أنه مَرِض أو ساءت حالته الصحية بسبب صدمة نفسية أو خبر مؤلم أو خوف من الأسوأ فنعرف قيمة العامل النفسي في حياتنا ، هذا العامل الذي يمكن أن يؤثر إيجاباً أيضاً ، فمثلاً نرى أو نسمع عن شخص أنه تعافى من مرض أو نجح في امتحان بسبب قلة الضغوط النفسية ، هذا يعني أن الاهتمام بهذا العامل ليس أمراً هامشياً يمكن أن يستهين به أحد ، وحتى لو افترضنا جدلاً ذلك فإنه يكون مهماً بسبب النتائج المهمة التي يخلّفها .
طيب ما علاقة العامل النفسي بالتمهيد للدولة العالمية المنتظرَة ؟
إن الدولة العادلة الموعودة تعتمد بشكل واضح على الكوادر البشرية ، وكفاءة هذه الكوادر تعتمد على صحتها النفسية والجسدية ، وسنركّز على العامل النفسي لكونه يؤثر على الصحة الجسدية وأن تأثيره ينتقل من جيل الى جيل حتى يصل الى جيلنا الحالي الذي نسعى لزراعة ثقافة التمهيد لتلك الدولة المهدوية المباركة في نفوسهم ، فرفع الوعي النفسي بين أبناء المجتمع المهدوي سيقلل من الأمراض النفسية التي تشغله عن الاهتمام بقضيته الكبرى وهو انتظار الفرج انتظاراً إيجابياً ، كما أن هذا الوعي إذا تنامى سيولّد أجيالاً خالية من المشاكل النفسية وحاملة لهذا الوعي .
ولو تناولنا فقط موضوع الاستهزاء بالآخرين والتقليل من قيمتهم أمام الآخرين ولو بقصد المزاح لرأينا الآثار الكارثية على المستهزء بهم وعلى من يقومون بتربيتهم وتأثير ذلك على الأجيال التي تنشأ منهم ، أما إذا فتحنا باقي المواضيع فنحتاج الى مؤلفات ومجلدات لتغطيتها .
ومن جانب آخر فإن تأسيس وإقامة هذه الدولة يتأثران بالمعرقلات التي يضعها أعداء العدالة السماوية ، عندها لا بد من إزاحة هؤلاء الأعداء وتأثيرهم عن طريق هزمهم نفسياً لإضعافهم وقهرهم وإيقاف معرقلاتهم ، والوسائل لتحقيق ذلك كثيرة أبرزها الإعلام الذي يمكن أن يرفع معنويات المهدويين ويحبط معنويات أعدائهم .
14/1/2022
https://t.me/Al_Mahdi_State/126
Telegram
سُبُل الممهدين
سُبُل الممهدين السبيل الثامن والسبعون عندما نرى أو نسمع عن شخص أنه مَرِض أو ساءت حالته الصحية بسبب صدمة نفسية أو خبر مؤلم أو خوف من الأسوأ فنعرف قيمة العامل النفسي في حياتنا ، هذا العامل الذي يمكن أن يؤثر إيجاباً أيضاً ، فمثلاً نرى أو نسمع عن شخص أنه تعافى…
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 8 Monate her
Last updated 2 Monate, 2 Wochen her