‏نحنُ مدينـون لِڪل مَـرة أنقذتنـا الفاتِحـة لقلبِـك السمـاوي مِن ڪُل شِـدة..♥️

وأعلمـي إنكِ بڪُل خطـوةٍ صادقـة تخطينهـا بإتجـاه اللَّه ستڪونين حُـرّة، سترتفعيـن فيها وتتقربيـن منـه مئـة خطـوة، فأجعلـي خطواتـكِ ثابتـة بأتجـاه اللّه لاتميـل إلى غيـر هـذا الطريـق".?

"يقبلنـا الله متىٰ ما عُدنـا إليه، حتّىٰ بعد عشـرات السنيـن من الإدبـار عنه، حتّىٰ بعد اللّحظـة التي عصينـاه فيها مباشـرة، حتّىٰ بعد اعتراضنـا علىٰ ما أحزننـا من أقـداره وشڪوڪنا في ما جهلنـا من حڪمته، سبحانـه؛ لم يـدَع لأحـد عـذرًا في ألّا يعـود مهما انحـرف عن الطريـق وابتعـد".?

: رسـالة ?*
*عِـندما يمنَحك اللّٰه بداية جَديدة ، لا تُكرر الاخطـاء القديمة .

يا أيّتها الدّنيـا ارتـدي ثوبَ الهنـا فـي المولـدِ
‏ميـلادُ خيـرِ الأنـبـيـاءِ وجعـفـرُ بــن مـحـمـدِ.

قَالَ الإِمَـامَ الصَّـادِق عليهِ السَّلام:

"‏رَحِـمَ الله شِيعَتَنَـا خُلِقُـوا مِنْ فَاضِـلِ طِينَتَنَـا وعُجِنُـوا بِمَـاءِ وِلايَتِنَـا يَحْزَنُـونَ لِحُزْنِنَـا ويَفْرَحُـون لِفَرَحِنَـا".♥️

‏يَا لَيلَـة العَاشِـر مِنَ مُحَـرَّم هَونًـا عَلىٰ آلِ مُحَمَّـد.
#_ليلـة_الـوداع?

‏"اللّهـمَ خفف ثقل هَذهِ الليلـة عَلَىٰ قلب مـولاي صاحِـب الزمَان".?

لا تَحيي العاشِر!

إن كُنت تستغل "ليلة الحجَّة" للّقاءات، و الاجتماعات، و الأحاديث الجانبيّة و الضحك، و فُرصة لِلقاء الأقارب و الجيران في المجالِس، فلا تَحيي العاشِر!.

إن كُنت لا تلزم الصمت عن الغيبة، و لا يظهر على وجهك أيّ حُزن، بل عكسه، فلا تَحيي العاشِر.

إن كانت رؤية المواكب، و الخروج من البيت و المشي هُنا و هُناك بِمثابة نُزهة، فلا تَحيي العاشِر.

إن كان الهاتف مَن أولويّاتك فلا تَحيي العاشِر.

العاشِر: صَمتٌ، دموعٌ، حُزنٌ، احترام عظيم لهذه الليلة، أعلى درجات المثاليّة في احياء هذه الليلة؛ طبّقها و لا تخِف من المُستهزئين و الناقدين، اختر أن تجلِس وحيدًا في غرفتك على أن تحضر في مجلِس لا تراه يمنح حق العزاء، نبّه و ذكّر مَن حولك إنّها ليلة فاطمة الزهراء و صاحِب الزَمان "صلوات الله عليهما" فكُل فعل غير لائق بهذه الليلة سيؤذيهما، و ستعاتبك الزهراء "عليها السلام" على كُلِّ تصرّف لم يكُن يحترم فاجعتها بولدِها، رُبّما عدم احياء ليلة العاشِر و النوم أفضل مِن فِعل لا يليق و لا يتلائم مع عَظَمَة هذه الساعات الأخيرة مِن حياة سيّد الشُهداء "عليه السلام". خُذ حَذَرَك، هذه الليلة تشرح لنا "تصرُّفاتك" مكانة الحُسين "عليه السلام" عندك، فلا "الحُزن بالقلب" بعد الآن.

-هالة الجبوري