الصورة بدقّة عالية

.
🔻 معالم على طريق النصر (1) - استحقاق النصر واستحقاق التقدير واستحقاق التشريف في الثورة السورية🔻
.
———————————————————
▪️الثوار بلا سلاح هم الأعلى استحقاقا للنصر:
———————————————————
- لأنهم ثبتوا على ثورتهم رغم ضعفهم ومدنيتهم (ضحاياهم أكثر)
- لأنهم ثبّتوا الجغرافيا والحاضنة وصاروا جُنّة ودرعاً وسندًا للثوار من حملة السلاح (حياتهم أكثر قسوة وأكثر صعوبة)
- لأنهم كالبحر تستقي منه سواقي الثوار من حملة السلاح، فما حملة السلاح إلا رافد من روافده (هم الأكثر تضحية بأبنائهم في سبيل الحق)
- لأنهم الأكثر صبرا على أخطاء الثوار من حملة السلاح، وما انفضوا رغم عظم الجراح وعظيم أثر أخطائهم
- لأنهم منبع الأجيال القادمة من حماة البلاد وحملة السلاح (هم الأكثر عطاء وبذلا خارج حدود الزمان والمكان)
- لأنهم آخر قاطفي الثمار، وأكثرهم صبرا على طول الطريق، فما بعد النصر أصعب (فهم الأكثر بعدا عن المطامع)
.
———————————————————
▪️الثوار بالسلاح إن وفّوا بما قدّمه لهم الشعب ولم يتكبّروا ولم يتطاولوا هم الأعلى استحقاقا للتقدير:
———————————————————
- لأنهم حملوا المهمّة الأكثر صعوبة على صعيد الفرد فيتقحمون الصعاب بأنفسهم لمواجهة الإجرام
- لأنهم الأكثر تعرضا للفتن بحملهم السلاح وامتلاكهم النفوذ ومع ذلك سلِموا من فتنتها (فهم الأكثر صبرا على المغريات)
- لأنهم رأس حربة الشعب الثائر (فهم الأكثر نجوميّة ومهارة)
- لأنهم حموا الحاضنة الشعبية من المندسين داخل الشعب ويبغون فيهم الفتنة والتفريق (فهم الأكثر قدرة على الحماية طيلة أيام الثورة)
.
———————————————————
▪️**أما الشهداء من المدنيين والعسكريين فهم الأعلى استحقاقا للتشريف والشرف:
———————————————————
- لأنهم كانوا جيل التضحية بفقد أرواحهم
- لانهم رضوا بالثمار الأعظم في الآخرة بتضحيتهم بثمار الدنيا
- لأنهم أوسمة أهليهم وشعبهم التي يفتخرون بها
- لأنهم الجسر الذي به وصل الأحياء إلى النصر
- لأنهم الأخفياء الأتقياء الأنقياء، فالشهادة اصطفاء

.
———————————————————
هذا المنشور الهدف منه، أن يعرف كل من قدّم حجم ما قدّمه وطبيعة دوره، ولا يفتئت أحد على أحد (فكلنا معًا شركاء النصر)
———————————————————
.
م. حسام عمر طرشة
.**

. كلام يمثّلني، أقتبسه من أحد الإخوة وهو الأخ عبد الرحمن الكيلاني، عبّر عما في قلبي: . انتظرنا طويلاً أن نسمع من أحمد الشرع خطابًا موجَّهًا إلى السوريين، لا إلى المجتمع الدولي، وحصلنا على خطابٍ مقتضبٍ لكنه مبشر، وجَّهه إلى عموم السوريين، وخصَّ بالذكر حواضن…

.
أي طرف يحاول أن يستأثر بكل سوريا دونا عن الجميع، سيخسر هو وغيره كل سوريا، هذه هي الحقيقة الصارخة في الجغرافيا السياسية التي تحكم سوريا.
.

.
‏غدا أول جمعة بعد سقوط النظام المجرم
لا ترفعوا صورةَ شخصٍ غير صور الشهداء، فإن الأحياء لا تؤمن عليهم الفتنة، إن خيرا فخير وإن شرّا فشرّ.
لا تمجّدوا في جموعكم الرائعة غدا إلا
- ربّكم
- أنبياءكم
- سوريّتكم
- شهداءكم
- ثورتكم
- مبادءكم
- شعاراتكم المبدئية الرائعة.
غدا يوم مشهود .. فكونوا على قدر المسؤولية والوعي
.
‎#سورية_انتصرت .

.
أعلن المجرم نتنياهو قبل قليل انتهاء اتفاق 1974 "فض الاشتباك" وطلب من قواته الاستيلاء على الحدود والمنطقة العازلة
.

أمير من أمراء أحرار الشام الشرفاء الثابتين الذين لم يبدلوا، الدكتور الشيخ جابر علي باشا في دمشق للقيام بأعظم مهمة، ضبط الأمن مع بقية الفصائل وخدمة أهلنا وبلدنا.
.

.
الآن الآن بدأ الجهاد والعمل والدعوة والبناء والعلم والفكر والنضال
.
لا يجوز لسوري التخلف عن النزول والعمل .. إلى العمل
.

**خلاصة ما يحصل في هذه الأيام المباركة من فرج وفرح وتحرير هو فرصة لا يجوز أبدا أن تُنسينا أنها ابتلاء وامتحان:
.
ـ كانت الثورة فصائل تواجه ميليشيات طائفية وجيوش أنظمة محتلة وتمكنت من ردعهم وتحرير غالب سوريا؛ وكان هناك فصيل الجولاني الذي حاول الاستفراد في كثير من المعارك فكان المصير هو الفشل والإفشال لتحركات الثورة والقصص في ذلك بالعشرات ليس هنا أوان سردها.
.
ـ لم يكن المدعو الجولاني قويّا وناجحا إلا في البغي على الثوار وقتلهم للاستئثار بالقيادة زاعما أنه يريد توحيد الساحة! وبقي يسعى وراء ذلك مغيّرا واجهاته عدة مرات منذ 2013 حتى 2024.
.
ـ حصل عكس ما زعمه فتهجّر عشرات ألوف المجاهدين، وقتل مئات على يد مجرمين تحت يديه؛ وتجزأ المحرر إلى كنتونات وحدود ومعابر، وزاد الاقتتال ومحاولات البغي على مناطق الفصائل حيث انحازت بعد البغي.

ـ انهارت المناطق بعد بغيه فذهبت كلها، لأن الظرف الدولي جاء بالتوازي مع هذه الجريمة الشنيعة نتيجة الكِبر والكذب والغلوّ.

ـ تغير الظرف الدولي، مع كثيرٍ من دفع الله الناسَ بعضهم ببعض، فجاءت الفرصة الجديدة، التي نرى تباشيرها اليوم، فرجع الجولاني إلى المربع الأول! وقبل بالعمل المشترك بناء على الفرصة الجديدة؛ ودخلت الفصائل جميعا في معركة واحدة وغرفة عمليات بمحورين (ردع العدوان + فجر الحرية) بتنسيق عالٍ، وكان لا بدّ للجيش الوطني الحر الأصيل أن يُسند إدلب فجاءت ألوف الكتائب والمجاميع من الجيش الوطني إلى إدلب من أجل المعركة فكان الجيش الوطني الحرّ هو سواد غرفة العمليات في محور (ردع العدوان) بالإضافة إلى إمساك قيادته بالمحور الآخر (فجر الحرية).
.
ـ الظرف الإقليمي والدولي اليوم هو الذي جعل الأمر هذا مواتيا وقابلا للنجاح بل فتحا مفاجئا بنصر من الله للثورة بالرعب مسيرة شهر، فحرر ما كان يحتاج شهرا للتحرير ببضعة أيام! فسبحان الله.
.
ـ هذه الحقائق بعيدا عن التبهير والتزييف الإعلامي الذي يقوم به الجولاني بجعل الأمر منه وإليه وكأنه قائدها وصاحب قرارها الأوحد! وهذا كذب للأسف يشاركه فيه كثير من الأقلام المنفعلة التي تكرر ذات الأخطاء في الماضي!
.
ـ نعم هناك نضوج كبير من الجميع، وقيادة ميدانية جيدة وتنظيم رائع، لكن لا بد من أن نتعظ مما سبق، فإن غرفتي العمليات التقتا في حلب أحدها من الغرب والأخرى من الشرق آتية من الشمال! والله سبحانه أسأل أن يجعل عاقبة الأمور إلى خير.
.
ـ العقل والحكمة والمنطق يقول، أن الفصائل العسكرية جميعها يجب أن تبتعد عن التدخل في الشأن الإدارة والسياسي كفصائل، وترسل من يمثلها في المجال السياسي والاجتماعي والمدني للإفادة مما لديها، وعلى قوى الثورة المدنية والشعبية والسياسية أن تدخل لعملية انتقال طبيعي لإدارة الشؤون الخدمية والنقابية والاجتماعية والسياسية، من خلال مشروع دمج بين الحكومتين المؤقتة والإنقاذ بإدارة تكنوقراط لجمع الجهود (وتحييد السلاح بشكل كامل)
.
ـ على الائتلاف الوطني أن يدخل للداخل ويضع المؤسسة أمام عملية إعادة هيكلة لهذه المظلة التي يجب أن تصحح بشكل جذري، بما يوازي بين القدرات والخبرات السياسية للثوار والمعارضين في الخارج مع الخبرة العملية السياسية والاجتماعية والخدمية طيلة السنوات الثلاث عشرة الماضية لتلتقي الخبرة والحيوية والتجربة مع التخصص والخبرة في العلاقات الخارجية.
.
هذا الذي أقوله هو الحلّ الوحيد الذي يمكننا من خلاله أن نحافظ على هذه الجهود الرائعة التي حصلت من الجميع. وأن ننظر إلى المرحلة السابقة على أنها مرحلة يجب تصفيرها بطريقة (القضاء الصلحي الذي يعيد الأمور إلى نصابها).
.
ولا بد هنا من القول:
منذ شهور كانت الاستعدادات لهذه المعركة، وكانت النتائج والانهيارات في صفوف المجرمين غير متوقعة من قبل الجميع. ويُعتقد أن الفترة المتبقية لهذا التمدد والانهيار قصيرة.
.
دخول حلب وسقوطها كاملا بيد الثوار (سيتلوه بعدها) لا سمح الله اقتتال فصائل. ولا بد من قيادة سياسية .. وأنا أعتقد أن المجلس الإسلامي السوري عبر روابطه المنتشرة بشكل كبير في داخل المحرر بأكمله، ويجب أن يكون له دور كبير في هذا الصدد كمرجعية اجتماعية وفكرية ودينية.
.
وعلى قوى الثورة السياسية أن تدخل وبقوة إلى حلب وإلى إدلب على حد سواء وتحريك الحياة السياسية ووضع السلاح الثوري جانبا، ونقل التنافس إلى الساحة السياسية والفكرية والاجتماعية، وصولا إلى توحيد الجود حول إدارة المناطق المحررة، وتطوير المؤسسة العسكرية لتشمل كل الفصائل بلا استثناء، وأن تبتعد الفصائل جميعا عن التدخل بسلاحها في الحياة الإدارية والسياسية والاجتماعية، وتشارك كغيرها في تلك الجوانب بما عندها من أفكار ورؤى وعلوم وخبرات.
.
اللهم هل بلّغت .. اللهم فاشهد.
.
م. حسام عمر طرشة
.**