. قال سعيد بن جبير رحمه الله:
"لا يزال العبد في خير ما دام ينتظر الجمعة، فإذا دخلت الساعة الأخيرة من العصر، فليكثر من الدعاء، فإنه مظنة الإجابة."
( مصنف عبد الرزاق، 5574).

وقال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله:
"وأرجح الأقوال أنها بعد العصر، وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وأكثر السلف، فعندها تنزل الرحمة وتفتح أبواب السماء للإجابة."

(زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم، 1/389).

#لا_تنسونا_من_صالح_دعائكم
#ما_وراء_الأنمي

إن من أسخف ما قد يقع فيه متابع الكيدراما والأنمي وما شابهها؛ أن يجد أنه قد سيق سوقًا إلى المشاهدة الإجبارية لدراما أو لمسلسل معين فقط لكثرة النقاشات "والميمز" التافهة عليه..
فضلًا عن أن تكون حلقاته لا نهائية..
بالله، اسأل نفسك فقط: كم مسلسل شاهدته فقط لمجرد هذا السبب!
تغييب تام للعقل والفكر.. انكبابًا وراء القطيع!
وهذا ما تفعله متابعة صفحات الكيدراما والأنمي.. إن كنت حقًا صادقًا في توبتك؛ فانصحهم أو أعرض عنهم.

#ما_وراء_الكيبوب_والكيدراما

#رسائل_الخاص

أنا كنت من أكثر المحبين للأنمي، وكنا نسمي أنفسنا "أوتاكو" والمعنىٰ باللغة اليابانية: (المهووس)
كنت أحب الأنمي لدرجة لا توصف، وأتخيل أنهم معي وبجانبي، ويراقبون ما أفعل، لكنني لا أراهم..
وشاهدت أكثر من 200 أنمي، وبعض الأنميات بها 700 أو 200 أو 100 أو 50 أو 24 أو 12 حلقة!
وكنت أشاهد 24 او 50 حلقة باليوم، وكنت فعلًا متعلقة بهم كثيرًا لدرجة الأوتاكو..
ولكن بفضل الله -عز وجل- أولًا، وبفضل الشيوخ والدآعين للخير ثانيًا -جزانم الله خيرًا- علمت أن الأنمي محرم، وأعطاني الله البرود الشديد تجاهه؛ فبت لا أشاهده، وقمت بحذف أي حلقة في جهازي المحمول، ولم أشاهد الأنمي لمدة طويلة، حسب اعتقادي كانت آخر مرة قبل 6 أشهر تقريبًا، الحمد لله والشكر لله..
والآن، كل مرة أتعلم شيئًا في الدين، أتذكر الأنميات التي شاهدتها ولم أكن علىٰ علم بالسموم المدسوسة بها؛ من ماسونية، وإلحاد، نصرانية، وشواذ..

أسال الله -عز وجل- أن يهدي كل مسلم ومسلمة ضالين عن دينهم، ويهديهم كما هداني وأكثر، والله وأقسم بالله ثلاثًا أنه سم في العسل، كما يقول أجدادنا..
وبفضل الله، الآن لا أنمي ولا هوس.

إليكم يا "من لا يتأثر"
الأخت تقول أن الشخصية الرئيسية للمانغا جسدت الفلسفة العبثية والحياة الهزلية على أساس أنها شيء رائع ومبهر، الفلسفة العدمية الإلحادية، إشادة بالكفر الصريح!
يقول تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ}
و يقول: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}
فكيف نشيد ونمتدح الفلسفة العبثية ونحن ننتسب إلى الإيمان؟!
وكيف نستمتع بالحياة الهزلية العبثية متناسين أننا عبيد خُلِقنا لهدف وغاية واضحة ووحيدة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
يقول تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}
وأي أثر أعظم من أن تقودك توافه هذه الأعمال إلى الشك في الغاية من الخلق والوجود ! والقدح في أصول الدين: الركن السادس من أركان الإيمان، الإيمان بالقضاء والقدر.. وهو ما يتنافى مع العبثية.

عهہ‌‏د

لمحةٌ عن قصةِ أنمي يُنصح بمشاهدته! وضمنَ القائمةِ المميزةِ عند المتابعين!
سبحانك ربَّنا وتعاليت!

يا لله ما أشدَّ فجورَ هذه الأعمال!

#قاطعوا_الأنمي

تلك المانهوا مشهورة بشكلٍ مزرٍ ومخيفٍ إذ كيف لم ينكر أحدٌ تلك المخالفات الفجّة التي فيها، أو يقف وقفة مع ما يقرؤه فيها!

بل وللأسف تم تحويلها إلى أنمي ويا للخزي من نتائج إصدار هذا الأنمي!

من المشاركات الكريمة:

يعتبر الأنمي أحد وسائل غسل أدمغة الشباب بطريقة ناعمة دون لفت الانتباه، فالإنسان يتأثر بالمدخلات اليومية بشكل أو بآخر و هذا التأثر ليس شرطا أن يكون بالتقليد، فعدم الاستنكار هو تأثر أيضا، و هذا ما يسمى من الناحية السيكولوجية بالتأثير الناعم، لأنه يحدث لا شعوريا و بالتدريج عن طريق التكرار و التعزيز و التلميحات بشكل غير مباشر حتى تتحقق الألفة مع الأمر مع الوقت، فتصبح الأمور غير العادية و الشاذة أمرورا عادية مع أنها ليست كذلك. و مهما حاول المدبلجون العرب تنقيته ستبقى بعض السموم والرواسب عالقة و ستؤثر على العقل الباطن للمشاهد، كما أن الأنمي مهما كان يبدو نظيفا فلن يخلو من المخالفات الشرعية و من بينها الموسيقى. فالأولى تربية الأبناء على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم و آخرتهم إن كنا نريد النهوض بالأمة من جديد.