‏«وَ يَكفِينِي مِنَ الدُّنيَا جَمَالًا دُعَاءٌ
مِن مُحِبٍّ دُونَ عِلمِي» ✨

«فِي عَالمٍ كَالمُحيطِ الهَائجِ كُنتِ
أنتِ نقطَة الإتِّزانِ الوَحِيدَة فِي قَاربِي»

جَميعُ الأشياء تَأتِي فِي وقتٍ مُحدَّد إلا
أنتِ عَلىٰ الرَّحبِ و الحُبِّ دومًا .

القَلبُ بَيت انتَ ساكِنُه
وبَعد الفِراقِ صارَ الشِوق ساكِنُه
والبَيت لغيِركَ يَرفض كونَهُ مَسكنُ
فيا هاجِراً ومَع غُربَته يُغامِرُ
عُد فالبَيت شابَ وهو لَكَ يَنتَظِرُ .

‏في لكنةِ الغيمِ الحزينِ وصمتِهِ
‏شيءٌ يفسرُ للأماكنِ صمتنا
‌‏والبحر لو فاضَ الحنينُ بقلبهِ
‏أتُراهُ يبكي للشواطئِ مثلَنا ؟

أحتَاجُ عَينيكَ كَي أكُونَ وكَي أرَىٰ
فَالدَّربُ بَعدَ غِيَابِ صَوتِكَ أنكَرَا
مَا عَادَ يَعرِفُنِي الطَّرِيقُ وَلَيسَ لِي
وَطَنٌ سِوَاكَ إذَا تَنَفَّسَ أزهَرَا .

وَداعاً ما أردت لك الوَداعا
ولكنْ كانَ لي أملٌ فَضاعا
وإنَّ يداً طَوتك، طوتْ قلوباً
مرفرفةً، وأحلاماً وِساعا .

أأحسدُ البنَّ أم فْنجانَ قَهوتها
أن باتَ في يدها تكسُوهُ بالقُبلِ ؟

فَلَمّا رآني العاذِلون مُتَيَّمًا
أهيمُ بِمَن أَهوى وَعَقلي ذَاهِبُ
رَثوا لي وَقالوا كُنت بِالأمس عاقِلًا
أصابتك عين قلت عينٌ وحاجبُ .

القِطَط اللواتي
تَنظرينَ لَهُنَّ بنظرة حُبٍّ
عندما تخرجينَ من منزلكِ
يظننَّ أنكِ أمهنَّ .