عَبَدوا الصَليبَ وَكَذَّبوا بِمُحَمَّدٍ
وَبِجِبرَئيلَ وَكَذَّبوا ميكالا

جَرِيرْ بنْ عَطِيَّة

يُسائِلُني مِن أَيِّ دِينٍ مُداعِبُا
وَشَملُ اِعتِقادي في هَواهُ مُبَدَّدُ

فُؤادي حَنيفيٌّ وَلَكِنَّ مُقلَتي
مَجوسِيَّةٌ مِن خَدِّهِ النارَ تَعبُدُ

تكلمُوا مِن تشوفون هيچ أشخاص أيّ مكان يُهان فِيه دِينُكم، أَمَّا أنْ تُدافِعُوا باليَد أو بالقَول أو أنْ تُغادِروا المَكان إنْ لَمْ تَقدِروا علىٰ الرّدِّ
وكذٰلِك يَقول نبيُّنَا مُحمَّدٌ عليهِ أفضل الصَلاة والسَّلام : "من رأىٰ منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"

قَدْ يَقْتُلُ الحُزْنُ مَنْ أَحْبَابُهُ بَعُدُوا عَنْهُ
فَكَيْفَ بِمَنْ أَحْبَابُهُ فُقِدُوا؟

ناجيتُ قَبركِ

اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا

لَا يدرِك الشَّوقَ إلَّا مَن يُكابِدُهُ!

وإلى الله أرغب في أن يفيض عليكِ جلباب السلامة راحلةً ونازلةً، ويجعلك في ضمان الكفاية مقيمةً وظاعنةً ، ويُوردك المقصد الذي تقصدينه، والمرمى الذي ترمين نحوه، محفوظةً بيدهِ الطولى، ملحوظةً بعينه اليقظى، إنه سميع الدعاء، سابغ النعماء!

إِنَّ الَّتي زَعَمَت فُؤادَكَ مَلها
خُلِقَت هَواكَ كَما خُلِقتَ هَوىً لَها
فَإِذا وَجَدتُ لَها وَساوِسَ سَلوَةٍ
شَفَعَ الضَميرُ إِلى الفُؤادِ فَسَلَّها
بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ فَصاغَها
بِلَباقَةٍ فَأَدَقَّها وَأَجَلَّها
إِنّي لَأَكتُمُ في الحَشا مِن حُبِّها
وَجداً لَوَ اَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها
وَيَبيتُ تَحتَ جَوانِحي حُبٌّ لَها
لَو كانَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها
ضَنَّت بِنائِلِها فَقُلتُ لِصاحِبي
ما كانَ أَكثَرَها لَنا وَأَقَلَّها

قيس بن الملوح

أَسِيرُ وَمَا أَدْرِي إِلَى أَيْنَ يَنْتَهِي
بِيَ السَّيْرُ لَكِنِّي تَلَقَّفُنِي السُّبْلُ

البَارُودِي