« لَا يُكلِّفُ اللَّٰهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا » اللَّٰه لا يَضَعُ ثِمارًا عَلىٰ غُصنِ لا يَستَطِيعُ حَملهَا ،كلّ مَسؤُولَيَّة ألقَاهَا اللَّٰه علىٰ عَاتِقكَ ، أنتَ لَهَا ،كُلّ مَعرَكَة ألقَاكَ فِي غِمَارهَا، أنتَ لهَا ، كلّ ثَغرٍ كلّفَكَ حِرَاستَه ،فهـٰذا ثَغرُكَ فَالزَمه ،كُلّ هَمّ و غَمّ و حُزنٍ أصَابَكَ ،أنتَ بِحَجمِه و قَادرُ علَىٰ حَمْلهِ ، المَصَاعب والمَصَائب تُقَوّيكَ ،فلا تَبرَح ثَغرَكَ استَعِن باللَّه ، وكُن عَلَۑ يَقِينٍ بِأنَّ رَبُّ الخَيرِ لا يَأتِي إلَّا بِالخَيرِ .

ـ اللَّه استعملك ، فلاتبرح
ـ ياهذا لن يصل الغاية مسترخٍ
💜💜

°°
تُحدِّثُهُ بقالَ اللَّه وقالَ رَسُولُ اللَّه، فيقولُ لكَ: الزَّمانُ تغيَّرَ والعِلمُ تقدَّمَ، صدقَ الله إذ قالَ: {فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ}.

°°

العمل للَّـه ، ليس فيه أدوار بطولة!

يتسابق الصّادق مع نفسه، ينافسها ألفًا ويغلبها ألفًا، تدور معارك النَّفس دون عين أحد! حربٌ بينه وهواه، سِجالٌ خَفِيّ، وصِدقٌ يُكابِدُ صاحبه! له في السِّرّ أسرار، وفي الظِّلّ أقمار، هادئ الوجه، مشتعل الرّوح، يستَظِلُّ بإخلاصٍ يُؤدّبه، وصدقٍ يُهذّبه!

يتّكئ على عُمق سجدته، سَلواهُ دفءُ دمعته، قُرّة عينهِ أُمّته، شابَ شبابُه، وقَلّ سرابُه، يعلم الوجهة، يسيرُ بدبيبٍ هادئٍ، وسكينةٍ غالية، يدفع للَّـه عُمرًا، وللجنّة مهرًا، وما زال يُحاول! 🤍

..

"أعيذُك بالله من أن تعتاد على فراغٍ يقطف منك زهرة شبابك، وأن تألف النعم فلا تذكر الله إلا عند حدوث النقم، وأن تركع عدّة مرّات في اليوم ولا يستقيم فيك إلا ظهرك، وأن تكون غير مُباليًا في زمن يُهتك فيه أسوار أمّتك، وأن يمتلئ قلبك بالكِتمان فتطرق غير باب الرحمن."

سـلِّم الأمـرَ للـهِ تسلَـم

°°

أُحِبّ في الدّعاء..

أنّه يختصر لك اللّغة، يطوي لك المسافة، يُقرّب لك البعيد، يحمل هَمّك، يُرافق ألَمَك، تَجِدهُ دائمًا؛ حين لا تَجِدُ أحدًا معك! سَلوىٰ لروحك، لا تَكَلُّف فيه، ولا واسطة معه، يُعلّمك فصاحة القلب، وخطوة القُرب، يصنع لحظة الصِّدق، ودمعةَ الرِفق، وإقبال
المُحِبّ، تحتاج أن تكون فيه أنت، كيفما كُنت! كثير الأدب، جميل الطَّلَب، عميق اليقين

كفى بالمرءِ نعيماً أن يكونَ يقِظاً لألطافِ الله عليه ?

بعضُ الأشياءِ ليست في أيدينا .. إنّما في دُعائنا !?

رُبَّ حُبٍّ كَانَ لكَ جَنَاحَين !

لا تنسَونا من دُعائكم ??