«ثمة أذكار أقرتها الشريعة يُستدفع بها البلاء والكروبات؛ من أعظمها الصلاة على النبي ﷺ

بل ومما صار محل توافق الناس أن الصلاة على النبي= قربة يتقرب بها المكربون إلى ربهم ليرفع ما نزل بهم من كرب ومصاب.

قال أُبي بن كعب: أجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟
فقال ﷺ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»

¤ صلاة الضحى ♥️?

عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال : 《 يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى 》.

صحيح مسلم ?

دعاء نبوي لتفريج الهموم والأحزان وكل صور الضعف
د. راغب السرجاني

✉️ اللهم لطفك بالسودان؛ فقد باتت توأمَ غزةَ في البلاء؛ قتلا وجِراحًا وتهجيرًا ونزوحًا..!
حصيلة الحرب التي شنتها ميليشيا الدعم السريع -المدعومة من الإمارات- في السودان:
مقتل (46421) سودانيًّا مسلمًا، بينهم (8729) طفلًا.
وإصابة (89243) جريحًا.
وفقد (5780) آخرين؛ لا يُدرى عنهم شيئٌ.
فضلًا عن اغتصاب (3911) امرأة مسلمة.
وتهجير (10.5) مليون سوداني مسلم.
بحسب مرصد مشاد لحقوق الإنسان

? بلاءٌ كبير، ومصاب عظيم، وشدة كبيرة حلت بالسودان؛ ليس من محتلٍّ يهودي يعلمون انه يقاتلهم لدينهم وإسلامهم، ولكن ممن حمل أسماءهم، ونطق بلسانهم، وتزيى بزيِّهم؛ فقاتلهم -بكل أسف- مَن ينتسبُ إلى الإسلام، فكان أثره على أهله لا يقل عن أثرِ اليهود على المسلمين في فلسطين؛ بل أشد وأنكى، فقد تقاربت أرقام الخسائر، وعظمت البلاءات والجِراح، وليس لها من دون الله كاشفة..
لا تنسوهم من دعوةٍ صالحة؛ فهذا أقل حق المسلمِ على المسلم..

? #الزبير_الغزي

يقول الله سبحانه: ﴿وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّى إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ﴾، أرأيت؟! ما أبدع عرض الآية لهذا المقام الإيماني في سياق تفاعلات الهم والغم، فبعد أن ضاق عليهم الخارج «الأرض بما رحبت» وضاق الداخل: «وضاقت عليهم أنفسهم» تصل الآية إلى ذروة الإيمان ﴿وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ﴾.

ليس العجب فقط أنهم تعلقوا بالله.. بل العجب إشارة الآية إلى المبدأ والمنتهى، أعني إشارتها إلى لا أنه لا نجاة من الله إلا إلى الله! فالله هاهنا هو المخوف، والله نفسه هو الملاذ! هذه هي القلوب التي يحبها الله.

الطريق إلى القرآن (صـ103.102)

‏"كم من مؤمن فرج الله عنه كربته بالصلاة على النبي محمد ﷺ، وكم من صاحب حاجة أوتي حاجته بها، وكم من هم كُفي بها وذنب غُفر بها؛ أفلا تستكثر مما هو خير لك؟
صلِّ على النبي ﷺ يومك هذا وأكثر فهو خير لك، وما تزيد يُزاد لك به من رحمة الله ويبلغ عنك النبي ﷺ"

الروح لله متى ما اراد اخذ أمانته ، ومن نعمة الله على عباده المؤمنين ان وهب لهم هذه الأمانة فرصةً عظيمة ، فيتعرفون بها عليه عز وجل ويعبدونه ويعظمونه ويحبونه ، ويستشعرون كلامه ويعيشون حياتهم له حتى يأخذ أمانته ، وهم في كامل الرضا عنه والشكر له ، فكم من أناسٍ عاشوا وماتوا كفاراً فأي حسرة هذه ؟ فلا هم تلذذوا بمعرفة نبيهم الذي ارسل اليهم ولا عرفوا قيمة التلذذ بالتذلل لرب العرش عز وجل .

سبحان الله!

سنة الله الكونية اقتضت أنه لا جهاد في سبيل الله إلا وفيه معترضون وناقمون وطاعنون فيه ومشوهون لصورته وساخرون من حَملته؛ لذلك قرن الله هذه العبادة مع قوة النفس ضد اعتراض المعترضين بالباطل: ﴿ يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم﴾ ..

يقول الإمام الشوكاني في تفسيره:" ويجمعون بين المجاهدة في سبيل الله وعدم خوف الملامة في الدين، بل هم متصلبون لا يبالون بما يفعله أعداء الحق وحزب الشيطان من الإزراء بأهل الدين وقلب محاسنهم مساوئ ومناقبهم مثالب حسدا وبغضا وكراهة للحق وأهله".

سياسيون وإعلاميون وشيوخ ضلالة وغيرهم كثير يقومون بهذا الدور التضليلي.

#فوائد_التفسير

مِن أعظمِ نِعمِ اللهِ علىٰ العبدِ أن يَسوقه إلىٰ مشروعٍ عظيم لحياتِهِ في الدارين اسمه " حفظ القرآن الكريم "

تذهب الأيام ... والموَفّق مُتعلقٌ بوحي الله ...
أيُّ كرامةٍ أعظم من هذا .. وأيُّ خيرٍ أجَلَّ منه!

?الشيخ: أحمد المغيري

لا سكينةَ إلا بك، ولا تعويل إلا على جُودك، ولا سعادةَ إلا منك، أنت الذي لولا فضله ورحمته لهُتِكت أستارنا، وفُضِحَتْ أوزارنا، وأظلمت أنوارنا!
لا إله إلا أنت، أنت البر الرحيم، الحَيِيُّ الجميل الكريم!
سبحانك وبحمدك لا نُحصي ثناءً عليك! أنتَ كما أثنيتَ على نفسك!
- وجدان العلي.

#حنفاء ??