لبيكَ إنَّا مُتعبون، مُرهَقُون، مُثقَلُون!
لَبيكَ إنَّا فِي بِحَارِ الغَيِّ والظُلمِ غَارِقُون!
لبيكَ إنَّا غُربَاءٌ فِي قَفاري الفِتَنِ تَائهُون!

﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾

أستغفر الله من كُلّ وقتٍ لم أكن فيه كما يُحبّ، من كُلّ لحظةٍ مِلتُ فيها عن الهدف، من كُلّ يومٍ لَم أستثمره جيدًا، من كُلّ فرصةٍ خِفتُ إقدامًا عليها، ومن كُلّ سيرٍ كان مستقيمًا فَمال، ومن كُلّ لفظٍ لَم يكن لله ودربه، وأستغفره من كُلّ شَيْءٍ لَم أضبط نيّتي قبله.

أستغفر الله من استغفارٍ غير مكتمل
وأن يكونَ مجرَّدَ كتابةٍ فقط!

لئن أخَّرَتْ الحربُ الطاحنة في غزّة تحريرَ فلسطين لسنوات طويلة من جهة الأسباب المادية، فإنها قد قرَّبَت هذا التحرير -أكثر من أي وقت مضى- من جهة السنن الإلهية القاضية بمعاقبة من تجاوز حدّه في الطغيان والإفساد، وخاصة إذا كان من جِنس هؤلاء القوم المحتلين الذين توعدهم الله في القرآن بقوله: (وإن عدتم عدنا).
وسُننُ الله غالبة، ويُهيِّئ لها الأسباب ويخلقها ويصنعها سبحانه.
وسيشهد هذا الجيل من الأمّة -وليس الأجيال القادمة- بإذن الله تعالى أثر هذه السنّة الإلهية وسيرى التحرير والنصر والفتح ويرى تهاوي صرح الكيان المحتلّ -حتى لو بقيت له انتفاشة فهي لن تطول-.

(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنّا معكم متربصون)

أكتبُ هذه الأحرف وأنا على تمام الثقة بمضمونها.

اللهُمَّ إنّا نسألُك بقدرتك وقُوّتك وعزّتك وجلالك أن تأذنَ لهذهِ الحَرب أن تضعَ أوزارها يا رحيم.

ياربّ
صحَّة وعافية، وأثرٌ طيب، وعلم واسع، وذريَّة مُبَاركة، وبيت هادىء، وزيارة نبيِّك ﷺ في شبابنا،
واكتب لي وَلوالديَّ الجنَّة بغير حساب ولا سابق عذاب.

من أعظم ما علّمنا ربنا سبحانه وتعالى ما ندعوه به في أذكار الصباح والمساء ونقول:

"أعوذ بك من شرِّ نفسي
وشرِّ الشيطان
وشِرْكِهِ
وأن أقترف على نفسي سوءًا
أو أجرّه إلى مسلم"

أعوذ بك يا رب من أن أقترف السوء بنفسي
أو أجرَّه إلى نفسي
أو أجرّه إلى أخي المسلم
أو أتسبب في إيصاله إليه وإيقاعه فيه.

يستعيذ المسلم كل صباح ومساء من أن يمسّه الشر، ومن أن يكون بوابة إيصال الشر.

يرجو أن يحفظه من أذى نفسه لنفسه، ومن أذى نفسه لغيره.

˚˚
‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- أستغفِرُ الله .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- اللهم صل و سلم على نبينا محمد.

في الجَنَّة يُودَّع الحُزن
وَتَكتَملُ الحِكَايَات النَاقِصَة ،
في الجَنَّة يَلتَقي كُل حَبيبٍ بِحبيبِه )"

‏من أدعية النبي ﷺ:

«واخلف عليَّ كُل غائبة لي بخير».