News and announcements of the library. No books here.
??Official Chinese channel: t.me/zlib_china_official
? https://singlelogin.re
https://en.wikipedia.org/wiki/Z-Library
? https://twitter.com/Z_Lib_official
? https://mastodon.social/@Z_Lib_official
Last updated 3 months, 4 weeks ago
Intel slava is a Russian News aggregator who covers Conflicts/Geopolitics and urgent news from around the world.
For paid promotions and feedback contact us at: @CEOofBelarus
Last updated 1 month ago
?Welcome to the best book channel of Telegram.
✨Buy ads: https://telega.io/c/BooksHub25
✨Contact admin ➠ @Bookshub_contact_bot
✨ Off Topic Community➠ @BooksHubCommunity
✨ Copyright Disclaimer➠ https://telegra.ph/LEGAL-COPYRIGHT-DISCLAIMER-09-18
أسباب للعيش أثناء نهاية العالم:
- التقاط صور لطيفة للحظاتك المفضلة
- أن تشم رائحة تذكرك بشيء ما في الماضي (ذلك الحنين الطيب)
- السير في جو خريفي معتدل
- رائحة الهواء بعد صباح ممطر ورائحة وقت الفجر
- أن تعثر على مقطوعة موسيقية تُشبهك
- مشاركة الأغنية مع أحبابك
- صوت الابتهالات/التواشيح من مسافة بعيدة أو قريبة
- أن ترى شخصك في شخصية سينمائية أو درامية
- ولا أجمل من الشعور بالصدق بكل صوره
- جوابات الأسطى حراجي القط
- رائحة المخبوزات في البيت، أخصُ منها حلوى السينابون
- رائحة الفانيلا
- انعكاس ضوء الشمس وأشعتها على كل الأشياء
- كل ما هو قديم وكلاسيكي
- رائحة الشوارع الطيبة
- صوت أذان المغرب من مكان مرتفع
- المشاهد العفوية غير المتوقعة بينك وبين الغرباء
- الحديث مع أشخاص مجهولين
- النظر في وجوه الغرباء في الزحام وتخيُل قصصهم
- النظر إلى السماء والسُحب
- الجلوس شارداً على رصيف المترو
- الصلاة في المسجد
- الشِعر
محكاة للعزيزة Dai Rahmy ?♥️
في اليوم الذي تلى يوم فراقنا، كنت مجبرة على الذهاب إلى امتحاني، لم تكفّ أمّي عن الإلحاح ولم أجد من رجاءاتها مهربًا.
على عكس المتوقّع، كان الشارع لا زال في مكانه، خارج باب الدار، لم يتحوّل إلى فراغ أبيض مريع.
الشمس تجرّأت على الإشراق كأنّ الأمر لا يمسّها، والهواء كان -كما كان دائمًا- مادّة نتنفسها.
عم أبو أحمد واقفًا على آخر الشارع كما العادة، قال لي أكثر الجمل خروجًا عن السياق: صباح الخير.
ذلك الصباح لم يكن حزينًا بقدر ما هو غريب ومرعب.
ظننتُ أنّ للدنيا موقفًا تجاه مخلوقة صغيرة اليدين، متعثرة الخطى، تمشي وفي جوفها نيزك، لا هي التي تبتلعه ولا هو الذي يحرقها، لم أفهم كيف أمكنها تجاهلي إلى هذا الحد.
السيّارات تمشي يقودها غضب وشتائم وصوت الوكيل الإخباري، الشوارع مليئة برائحة التعب والسجائر وحكاوي الناس وتنهّدهم، الأطفال إلى مدارسهم وأنا إلى جامعتي.. كل شيء يبدو كما بدا مئات المرّات من قبل، الحياة على خير ما يُرام.
يومها فهمت -متأخّرةً كالعادة- أن الدنيا لا تقف، لا تقف من أجل روحٍ تبخّرت ولا من أجل عينٍ ضعفت من شدّة البكاء، لا تقف للأحزان والمآسي ولا تعترف بحُرمتهم.
هي تمضي مهما كلّف الأمر، فهو يكلّف غيرها.
نعم يا ضي، للحبّ تاريخ صلاحية، ينتهي عندما يتعرّض لهواء الواقع، لضآلته أمام كل وأي شيء آخر، لاملحوظيّته في كلّ أطواره، إدراكه كم هو بلا ملمس وكيف أنّ لا دليل يشير إليه.. ليس قدمًا مقطوعة تُبطَّأ من أجلها الخُطى ولا عين مفقوءة تأخذ لحظة نظر.. ليس له وقع ولا حجم ولا صدى في الزحام.
يتعفّن بعدها، من السطح حتى لبّ اللّب، فيترك صاحبه كما الحياة، يمضي وحسب، يومًا بعد يوم، بلا توقّف ودون أسئلة.
Dai Rahmy كل الحب يا ضي ♥️
عزيزتي ضي، Dai Rahmy, صرتِ جزءًا هامًا من يومي، استيقظ صباحًا لأفتح هاتفي وأبحث عنكِ، أتساءل هل كتبت أو ترجمت ضي نصًا يشبهني؟
تمتلئ مفكرتي بكتابات كثيرة أبدأها بعزيزتي ضي، شعور جميل أن نجد شخصًا آخر يفهمنا، نخاطبه بدلًا من أنفسنا حتى ولو على الورق.
اليوم أردت أن أخبركِ عن قلقي، ذلك الوحش الذي لا يمل مصارعتي ولا يسأم التهامي ببطء يومًا بعد آخر.
منذ زمن بعيد تعلمت مراوغة ألمي بالكتابة والقراءة، كلما أزعجني شيء أهرب لأكتبه، أو اقرأ لأفهم كيفية التعامل معه، لكنني اليوم أقف عاجزة أمام كل هذا القلق، فكل محاولاتي لمراوغته باءت بالفشل.
أكتب فأجد كتاباتي باهتة لا تعبر عما أشعر به حقًا، أقرأ فتطاردني الأفكار وأعجز عن استيعاب شيء.
أتساءل كيف هي الحياة بلا قلق؟ كيف يشعر الذين لا يلتهمهم قلقهم؟ هل توجد حياة أصلًا بلا قلق؟
قلقي مثير يختار باطن يدي ليتجمع فيهما، أسير بيدين محترقتين، وقلب مأزوم، وعقل مضطرب لا يتوقف عن قرع أجراس لمواجهة خطر مجهول.
يخبرني أننا في حرب وعلينا أن نتسلح ونستعد، أتساءل أي حرب؟ فأنا لا أغادر حجرتي لأشعل حروبًا حتى أستعد لمواجهتها، لكنه لا يتوقف عن قرع الأجراس وإرغامي على خوض حروب دون كيشوتية، نحارب فيها طواحين الهواء تارة، ويحاربني هو فيها تارة أخرى، فاصمد أمامه مرة ويهزمني هو مئات المرات.
ومع ذلك لا يتوقف عن قرع الأجراس التي تؤلم رأسي الملييء بالأفكار، مئات الأفكار التي تزاحمني، أحاول الهرب، أجرب جلسات التأمل، أطبق مبدأ "Just let go" لكنه لا يصمد أمام تدافعها المجنون والمحموم.
يقول الأبنودي مين ياخد قلبي المليان ويديني قلبي الفاضي، أما أنا فأقول مين ياخد عقلي المليان ويديني عقلي الفاضي؟
تنحصرأحلامي الآن في أن ينطفئ احتراق يدي، وتصمت الأجراس والأصوات في رأسي.
عزيزتي ضي، في عالم آخر يمكننا فيه مقايضة المشاعر، سأقايض قلقي واضطراب أفكاري ووحدتي بكل مشاعر الطمأنينة والاحتواء في هذا العالم.
كانت متواضعة، ناعمة، وحنونة
يُخيفها الحب
لا الموت.
- ياروسلاف سيفرت.
وأقولُ وداعًا
لأناشيدِ العصافير أمام النافذة
لعِطر الورود
وداعًا للعُيون التي أحببتُها حتى اليوم
والتي رافَقتني طوال أيامي
مثل النجوم
وكلما عُدتُ إلى ماضيَّ
بدا لي
أنها كانت حقًا
سبب حياتي الوحيد.
- ياروسلاف سيفرت.
- منذ عدّة أشهر، نصحني الطبيب النفسيّ بالكتابة كعلاج لتخفيف التوتر والتغلب على نوبات الهلع. اقتنيت دفترًا أخضر جميلًا شاركني في اختياره صديق عزيز. لم يقل الطبيب إن دفتر الذكريات حتمًا سيرتبط بذكرى جديدة.
- كتبت في صفحته الأولى: لست في حاجة إلى طبيب.
- امتلأ نصفه، أو أكثر قليلًا بحروف وكلمات وأسماء... أسماء كثيرة. لم يقل الطبيب، أيضًا، إن للكتابة أعراضًا جانبية، منها ازدحام غرفتي؛ فكلما تذكرت اسمًا تجسد أمامي رافضًا العودة إلى السطور ثانية.
جوار سريري يجلس أحدهم بأعوامه الثمانية يبكي وهو يجمع مزق الورقة التي كَتَبَ عليها بعناية "أُحبكِ". أرنو إليه، فلا أشعر حياله بالشفقة، بل يهيأ لي أنه، انتقامًا مني، أصابني باللعنة التي لازمتني طويلًا وما زالت، لعنة العاشق الصغير.
- في المسافة من السرير إلى الباب، أمرّ بالكثير منهم. المُحب والمحبوب، الخاذل والمخذول، الصادق والكاذب، الأفّاق والمخلص. لشهور نتشارك جميعًا كل شيء، خزانة الملابس والأقلام، الروايات ودواوين الأشعار. يفترشون الأرض ليلًا، ويختبئون، من أمي، صباحًا خلف الستائر.
- في إحدى الصفحات أكتب "أبي" لأراه أمامي، جميلًا ورائقًا، يجلس بهدوء في أحد أركان الغرفة. أشعر بالخجل من أخطائي وذنوبي المتجسدة أمامه، يبتسم بعطف ويقول: من لم يخطئ لم يتعلّم، من لم يخطئ لم يعش... من لم يخطئ لم يحب.
- أما كتابتي الأخيرة، صباح اليوم، فلكَ أنتَ: كلما تذكرتك خفق قلبي وآلمتني قدماي… ألمًا يذكرني بأننا دائمًا ما نقطع المسافات الأبعد والمشاوير الأطول بالحذاء الخطأ، لنبلغ وجهتنا بكدمة في القدم، وغصة في القلب... وصفْر الأيدي.
مؤلم أن يأتيك ما تتمنى ، وقد تأخر الوقت ، وتغيّرت أنت وتغيّرت الأمنيات.
ــ أحلام مستغانمي
أحيانًا، إعطاء أحدهم فرصة ثانية، مِثل إعطائه رصاصة إضافيّة ﻷنه لم يُصِبك في المرّة الأولى.
- نجيب محفوظ
والكتفُ سكّة مهجورة
لا رأسٌ ولا يَد.
-محمد العبدلله
ذاكرتي تُحبّك تسألني عنك طوال الوقت!
ذكَّرتني به يا ضي، رغم أنني لم أنسَ عذابه، ذكرتني بمأساتي معه، وبكيف قيدني وأسرني في قبضة من حديد. أنا التي لطالما درَّبت نفسي على التحليق بعيدًا عن الصغائر والضغائن وإغراءات الدنيا، سُجنت معه لمدة ستون يومًا بمثابة ستون عامًا. في بدايتها، سقاني الحب وكأنه شلال يجري بين ضلوعي، ومنحني الثقة به رغم رفض عقلي؛ ولكنه كان بارعًا في حربه مع عقلي، فقد رسم له صورة الحبيب المثالي وغمَّرها بكل ما يستطيع حتى نضجت، ثم سلب عقلي قيوده وبدأ يظهر على حقيقته.
مع ذلك، لا تزال ذاكرتي تحبه وتسألني عنه باستمرار؛ فأسألها: هل تسألين عن الأصل الذي عانيت من عذابه ألوانًا؟ أم عن الصورة التي عشت معها أجمل أيام حياتك؟ تسألني ذاكرتي عنه، فأسألها: وهل يسأل هو عنكِ؟
ذاكرتي تحبه وتسألني عنه طوال الوقت وأنا ألومها وأجبرها على النسيان، لكنها لا تنسى. كيف للمرء أن ينسى صفعته الأولى؟!
#Dai_Rahmy
News and announcements of the library. No books here.
??Official Chinese channel: t.me/zlib_china_official
? https://singlelogin.re
https://en.wikipedia.org/wiki/Z-Library
? https://twitter.com/Z_Lib_official
? https://mastodon.social/@Z_Lib_official
Last updated 3 months, 4 weeks ago
Intel slava is a Russian News aggregator who covers Conflicts/Geopolitics and urgent news from around the world.
For paid promotions and feedback contact us at: @CEOofBelarus
Last updated 1 month ago
?Welcome to the best book channel of Telegram.
✨Buy ads: https://telega.io/c/BooksHub25
✨Contact admin ➠ @Bookshub_contact_bot
✨ Off Topic Community➠ @BooksHubCommunity
✨ Copyright Disclaimer➠ https://telegra.ph/LEGAL-COPYRIGHT-DISCLAIMER-09-18