#السنن_الإلهية

{ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٢]

إن سنة الله التي يمضي بها قدره ويجري بها حكمه أن العذاب يصيب من حاد عن سبيله ممن تقدم أو تأخر.

#السنن_الإلهية

{ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٤٦]

تنازع الأمة وتفرّقها سبب للفشل وعدم النصر على الأعداء.

من يعش مع آيات #السنن_الإلهية في القرآن= ينظر إلى واقع المسلمين اليوم في مواطن الصراع نظرة تفاؤلية واقعية تدفعه إلى العمل.

#السنن_الإلهية

{ إِذۡ تَسۡتَغِیثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّی مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰۤئكَةِ مُرۡدِفِینَ (٩) وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ (١٠) } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٩-١٠]

استغاثة النبي -صلى الله عليه وسلم- بربه -عز وجل- كانت من جملة الأسباب، وجعل الله نتيجتها مدد الملائكة، وربَط النتيجة بالبشارة وطمأنينة القلب ولم يربطها بالنصر؛ لأن من سنن الله أن النصر يأتي من الله وحده فيتعلق المصلح بالله ولا يتعلق بالأسباب.

#السنن_الإلهية

{ وَیُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٧) لِیُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَیُبۡطِلَ ٱلۡبَـٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٨) } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٧-٨]

إحقاق الحق وإبطال الباطل من السنن الدائمة التي تكفّل الله بها ما دامت السماوات والأرض.
فكما أن الله عز وجل أحق الحق وأبطل الباطل في بدر، فإنه سبحانه يحق الحق ويبطل الباطل في غيره من الوقائع وإن تعددت صوره وأساليبه.

أوسمة الختمات:
#العلم_بالله
#القرآن
#هدي_الأنبياء_في_الإصلاح
#السنن_الإلهية

يحدّث باستمرار

#السنن_الإلهية

{ فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظۡلِمُونَ } [سورة الأعراف: ١٦٢]

"إذا أنعم الله على عبد أو أمة نعمة ثم لم يشكرها تسلب منه أحب أم كره وكائنًا من كان. "

الجزائري ٢/ ٢٥٢

#السنن_الإلهية

{ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ بِمَا صَبَرُوا۟ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٣٧]

من السنن الإلهية أن النصر يأتي بالصبر، وجاء في الحديث: (واعلم أن النصر مع الصبر).

#السنن_الإلهية

{ فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡیَمِّ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنۡهَا غَـٰفِلِینَ } [سُورَةُ الأَعۡرَافِ: ١٣٦]

التكذيب بالآيات والغفلة عنها من أسباب وقوع العذاب على الأفراد والمجتمعات.

#السنن_الإلهية

{ وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُوا۟ عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا۟ وَأُوذُوا۟ حَتَّىٰۤ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَاۤءَكَ مِن نَّبَإِی۟ ٱلۡمُرۡسَلِینَ } [سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ٣٤]

تتضمن سنّة الابتلاء تقريرين:
الأول: لا بد من الابتلاء والأذى لكل من ادعى الإيمان، والقدوة في ذلك ما أصاب الأنبياء المصلحين من قبل.
الثاني: العاقبة والنصر والتمكين بعد هذه الابتلاءات لعباد الله -عز وجل- وأوليائه الذين ثبتوا أمام هذه الابتلاءات وصبروا.

سئل الشافعي -رحمه الله-: أيما أفضل للعبد أن يمكَّن أو يبتلى؟ قال: "لا يمكَّن حتى يبتلى."