"ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا"

قد تعتقد أن قائل الأبيات هو أحد الصحابة أو من أوائل من صدّق دعوة النبي ﷺ.. ولكن للغرابة قائل الأبيات لم يُسلم رغم اعترافه وتيقنه من الحق.. القائل هو أبو طالب عمّ النبي وقالها في أشراف مكة حين طلبوا منه أن يخلّي بينهم وبين النبي ﷺ.

"لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا".. خشي أبو طالب أن يُيعيّر لو سلّم لهم ابن أخيه.. وخاف أن يُعيّر إن آمن بما نزل عليه فيقول الناس صبأ!

يعني لم يدخل في دين الحق رغم يقينه أنه الحق خوفا من الناس!

والخوف من لوم الناس أو الخوف من مواجهة الناس بالحق رغم العرفان به والخوف من الثبات على "مبدأ" شخصي.. كل أنواع الخوف من الناس أهلكت أصحابها ولم ينفعها أو ينفع الناس..

وعشان كده.. وخاصة في الزمن ده..
تمسّك بالصاحب أو الزوج (زوج وزوجة) أو المدير أو الجار إللي بيقول كلمة حق بخلاف هوى الناس أو يجهر بما يظنه الحق بأدلة ومش بيتأثّر بضغوط الناس أو يتهز من التيار.. من الآخر كده بيقول كلمة الحق وأجره على الله..

ربّي أولادك يقولوا الحق وعوّدهم على ده في البيت وشجّعهم دايما إن الحق أمان والصدق منجي! اوعى تخوّفهم وتربي جواهم التماهي مع الباطل لأي سبب.. أنت كده بتضيعهم

واعرف إن مضيعناش غير اتّباع إللي يعجب الناس وإللي على هوى الناس والخوف من إللي هيقولوه وإللي هيحكوا فيه..
زي ما ضيّع أبو طالب بالظبط..

‏"يمنعُ والأسبابُ كلُّها ممكنة، ويُعطِي والأسبابُ كلُّها ممتنِعة، لا مُعقّب لحُكمِه، ولا رادَّ لفضلِه، فهو الذي يخلقُ ما يشَاء ويختار."

- وانهج بنا يا رب نهج السعدا..
واختم لنا يا رب ختم الشهدا!

من الحاجات الجميلة اللي قالها
الشيخ/ محمد خيري.

وأنت بتصلي ما تدورش على قلبك ولا على دمعتك!!

اومال تدور على ايه؟!

قل له يا رب وأنت بتصلي كده
قل له يا رب رغم إن أنا قلبي مش حاسس
ودموعي مش موجودة بس اللي موقفني هنا إن أنا عارف إنك بتحب العبادة دي
فأنا جيت أعملها.. بس كده
هو ده الدافع عندي
أنت بتحب العبادة دي ونبيك كان بيحبها
فأنا جيت أعملها
رغم إن قلبي مش موجود
ودموعي مش موجودة
وأنا مش حاسة
بس أنا موجودة وجيت..

‏وأخشى أن أدعو الناس بأن يخافوا الله، وأعصيه سرًا!

غفر الله لنا ولكم

الناس في مصر مش محتاجين يتشرحلهم دين، دول شريحة كبيرة منهم محتاجة تدخل في الدين من أول وجديد.

كمية سب الدين اللي بتسمعها في الشارع مرعبة، والسب مش في الدين وبس، السب كمان في الإله نفسه، يعني ده خروج عن الدين بكل المفاهيم وإزاي تكون مسلم أصلًا وإنت بتسب دينك وربك؟

وياريته بيقولها مرة ويسكت؛ ده كلامه كدة، لسانه اتعود على كدة، وهو مش مدرك فعلًا إن ده بيخرجه عن الملة وحتى جهله بالأمر هيتحاسب عليه حساب عسير.

مش عارف بجد في اي!!؟؟؟

"الجزاء من جنس العمل"

قَالَ ابن القيم - رَحِمَهُ اللهُ - :
«فالجَزَاءُ مُمَاثِلٌ لِلعَمَلِ مِن جِنسِهِ في الخَيرِ والشَّرِ:
● فَمَن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ اللهُ،
● ومَن يَسَّرَ عَلَى مُعسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيهِ في الدُّنيا والآخِرة،
● ومَن نَفَّسَ عَن مُؤمنٍ كُربَةً مِن كُرَبِ الدُّنيا نَفَّسَ اللهُ عَنهُ كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَة،
● ومَن تَتَبَّعَ عَورَةَ أخِيهِ تَتَبَّعَ اللهُ عَورَتَه،
● ومَن ضَارَّ مُسلِمًا ضَارَّ اللهُ بِه ،
● ومَن شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيه،
● ومَن خَذَلَ مُسلِمًا في مَوضِعٍ يَجِبُ نُصرَتُهُ فِيهِ خَذَلهُ اللهُ في مَوضِعٍ يَجِبُ نُصرَتُهُ فِيهِ،
● والرَّاحِمُون يَرحَمُهُم الرَّحمَنُ، وإنَّما يَرحَمُ اللهُ مِن عِبادِهِ الرُّحَمَاء،
● ومَن أَنفَقَ أُنفَقَ عَلَيه،
● ومَن عَفا عَن حَقِّهِ عَفا اللهُ لَهُ عَن حَقِّه،
● ومَن تَجاوَزَ تَجاوَزَ اللهُ عَنهُ.
فَهَذا شَرعُ اللهِ وقَدَرُهُ ووَحيُهُ وثَوابُه وعِقابُهُ ، كُلُّهُ قائِمٌ بِهَذا الأصلِ».

إعلامُ المُوقعِين (١/١٥٠)

الله أعزّ وأجلّ وأكبر ممّا نخاف ونحذر..

حين يُبهرك التوقيت الإلهي، وتدهشك دقة المقادير، ويُبكيك تكامل التدابير، ستتعلم ألا تتعجل في دعواتك، تقول دعوتها فلم تأتِ ، دعوتها فلم تُقبَل!

ستتعلم ألا تقول "يارب عاجلًا" أبدًا، وحين تقولها لن يكون مقصدك تعجيل توقيت الأمر ذاته، بل تهوين الأمر حتى يحين التوقيت..

حين تَسقي كل خلية بداخلك شَرابَ الصبر، وتمسح بيدٍ من يقين على قلبك المسكين، واثقًا أن الخزائن ملئى ولكن لا تُفتَح إلا بِقَدَرٍ معلوم، وأن هذا القَدَر المعلوم لن يتقدم بإستعجالك، ولن يتأخر بيأسك!

حين تدرك أن الأمر سيحدث حين يريد الله، ولو اجتمعت الإنس والچن على عدم حدوثه، حين يملأك هذا الشعور، وتستقر قدماكَ على عتبة "التسليم"، أبشِر فأنتَ على مشارِف الوصول ..

ستضع رِحالَ مخاوفك، وتنظر بقلبك فتقول حتمًا :
" كيف كنت أعجَلُ لها وقد كان لها مُيَسّر" !
"كيف بالغتُ في قلقي وقد كان لها مُدَبّر" !
"كيف ظننتُ في الله تأخيرًا وكان سبحانه لقلبي يُدَثِّر" ! ❤

#فاطِمة_علي

‏من بعض نتائج تكرار قول تاج الذكر :

- القبول
- حب الحياء
- كسب المحبة
- صفاء الذهن
- التوفيق
- الشفاء
- ابطال الاسحار
- التخلص من العين والحسد
- التخلص من الخوف والقلق
- التخلص من الوساوس

تاج الذكر : "لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير"