أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المُبارك
وبما أنه شهر الغنائم فلازم يكون لك خطة تسير عليها خلال الشهر تحفظك من الشتات والتيه!

أولا..
- الصلاة "الفروض على وقتها"
السنن - التراويح

"سُنن الصلاة"
١- الفجر- ركعتان سُنة قبلية ولا سُنة بعدية
٢- الظهر- أربع ركعات سُنة قبلية وركعتان بعدية
٣- العصر- لا سُنة له
٤- المغرب ركعتان سُنة بعدية
٥- العشاء ركعتان سُنة بعدية

"التراويح"

وتصلى مثنى مثنى ، ركعتان وتسلم وهكذا حتى تنتهي
أما بخصوص عدد الركعات..
فمن صلى التراويح إحدى عشرة ركعة على الصفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد أحسن وأصاب السنة، ومن خفف القراءة وزاد عدد الركعات فقد أحسن ولا إنكار على من فعل أحد الأمرين!

ثانيًا..
"ختم القرآن الكريم"

إذا أردت أن تخرج من رمضان ولك فيه "ختمة" واحدة فعليك
أن تقرأ -أربع صفحات- دبر كل صلاة
أما إذا أردت أن تخرج "بختمتين" فتقرأ -ثمان صفحات- دبر كل صلاة
أما إذا أردت أن تخرج "بثلاث" فتقرأ -إثنى عشر صفحة- دبر كل صلاة!

قراءة القُراءن يجب أن تكون بخشوع وحضور قلبٍ وتعايش مع الآيات لا أن تكون على عجل وسهو وانشغال!
حتى تنال حظك من الأسرار والفتوحات.

ثالثًا..
"ذكر الله تعالى"

"مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت"!

تُقسم أورادك بما في مقدورك واستطاعتك وإن جاهدت في الزيادة لهو خيرًا لك

١- الإستغفار بأي صيغة شئت ألف مرة
٢- الباقيات الصالحات ألف مرة
٣- ذكر مطلق مائة مرة
٤- لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة
٥- الصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة

"ولا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"

رابعًا..
"الدعاء والأعمال الخيرية"

١- تجهيز الدعوات قبل المغرب وعند الإفطار وفي جوف الليل " أوقات الدعاء فيها مُستجاب"
٢- الصدقة يوميًا بما في استطاعتك ولو بعشرة جنيهات والله واسع
٣- تجهيز وجبة من نفس طعام إفطارك لمسكين أو محتاج أو حتى لجار يسكن وحده أو حارس العقار مع استحضار النوايا واحتساب الأجر..

"من فطّر صائم كان له مثل أجره"

خامسًا..
"لا تنس"!

١- أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم
والإستيقاظ وغيرها
٢- صلاة الضحى ولو ركعتين
٣- الصلاة في المسجد للرجال والنساء بيوتهن أولى.

وأخيرًا
احذر الهاتف والتلفاز ومتابعة البرامج والمسلسلات فهم لصوص رمضان!

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان.

أجر عظيم لا تُفرّط فيه:

‏عن النبيﷺ قال:

‏أيعجزُ أحدكُم أن يقرأ في ليلةٍ ثُلث القرآنِ؟

‏قالوا: وكيفَ يقرأُ ثُلُث القرآن؟

‏قال: " قل هُوَ الله أحدٌ " تعدِلُ ثُلُث القرآن.

-
صحيفتك هتُعرض على ربنا، ورقتك هتُعرض على ربنا .. ماذا سيرى اللّٰه في صحيفتك؟

كيف سيقع نظر اللّٰه على أعمالك؟

ماذا سيقضي اللّٰه فيك في شعبان؟

الشهر دا شهر تقفيل الحسابات، حسابات السنة، فمحتاجين نصفّي حسابتنا ونقفّل الصحيفة تبقى بيضاء .. تبقي بيضاء «بتوبة»

توبة تمحو كل الخطايا والذنوب لذلك؛ أدعوكم أن تتوبوا الآن في هذه اللحظة، قولوا: تبنا إلى اللّٰه.

- الشيخ المُربي محمد حسين يعقوب.

انتكست من جديد

ج/ تُب من جديد..

باب التوبة لا يُغلَق إلا ببلوغ الروح الحلقوم عند الموت، وأنت لا زلتَ بعدُ حيا..

أو طلوع الشمس من المغرب، وهذه لم تأت بعد، فما يمنعك من إعادة الدخول؟ ونيل رضا الله والقبول؟!

اليأس أعظم فخاخ إبليس يوقع فيه المذنبين والتائبين، ولذا قرنه الله بالكفر ليزجرنا عنه، فقال:
(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).

ومع هذا ..
ادرس سبب سقوطك، وتجنبه في المرة القادمة، وخطِّط لها جيدا، واستعد لجولة مع شيطانك، تبدؤها بطاعات تكفِّر بها سيئاتك، وتسترد بها عافيتك الإيمانية، وثقتك بنفسك (إن الحسنات يذهبن السيئات)..

أبشر!

- د.خالد أبو شادي

يا عبدَ اللَّـه!
إنَّكَ للَّـه؛ فلا تُوَلِ وجهكَ إلَّا رِضاه!

و الحياة إن لم تستثمرها في السير إلى الله عز وجل، ذهب أغلى ما تملك وهو "عُمُرك"
ويندم المرء منا يوم لا ينفع الندم..

-الشيخ سمير مصطفى

يا أُخيَّ أُذكِّرُكَ ونفسي بأنَّ:

السّعي مُهمَّتُنا، والجنّة غايتنا، والنّتيجة عليه لا علينا؛ فإن أعطانا حمدنا، وإنْ منع عنّا صبرنا..
هو ربُّنا، ونحنُ عباده، وبكلِّ أوامره أسلمنا.

فإن كانت نتيجة سعينا أن ننجوا من النّار بأجسادنا؛ فبعزتِهِ قد فُزنا.

أتىٰ اللّيل، ولعلّك تجلس الآن وحدك..

قلت أهمس لك أمرًا عَلّه يستقرّ بقلبك، ويكون لك المنطلق: أيّ أمر تُحِبّه، أيّ مسارٍ تتمنّاه، أي فكرةٍ ترنو الوصول إليها، أيّ عادة أردت تحسينها، كلّها تنطلق من المِحراب، لن نبلغ الغايات دون حركات! وأوّل الحركات سجدات، ودمعات ودعوات، ونتاجها في ميدان العمل ثبات! وبعد الثبات إنبات.

تعلم تمامًا أنّك تحتاج إلى الله وأنتَ المُبتَعِد، تعلم تمامًا أنّك اشتقت، ما زالت صِحّتك معك، ما زال يَمُدّك بالنِّعَم، فَلِم تحبس نفسك بفكرةٍ بائسة! لِمَ تحمل روحًا يائسة، وهو الذي قال لنا "لَا تَقْنَطُوا"، لِمَ التأجيل ساعةً وهو الذي قال "فَإِنِّي قَرِيب" لِمَ انتظار الفرصة المناسبة وهو الذي قال "فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي"، والحركة بعد التّوفيق تبدأ من همّتك.

إذا خَلَوتَ فانتقِل للسّماء ساعةً، أما كفاك تَعَلُّق الأرض!