كل شيء مع الوقت يفقد اهميته ولمعانه والاهتمام، يعني اشوف بعض القنوات كيف كانت زمان!
كانت متفاعلة ومشاهدات عالية وحماس ونشر ومشاكسات هنا ومكارحات هناك، ومشاكل أحيانا ولحظات ضحك ونكت وهكذا
تجي تشوف الآن خلاص فقدت بريقها ولمعانها
كل هذا قل أو اختفى
تحس في انطفاء غريب، ماعد لك نفس لكل هذا، حتى لو كتبت تحتفظ به لنفسك وتكون تشتي ترسل تتراجع
تحس انك عقلت أو نضجت أو مدري ايش، هكذا شعور متلخبط، ماتدري ايش بالضبط .
حتى انك اصبحت تميل للسلام والبعد عن المشاكل والهدوء ومحاولة الابتعاد عن مشاكل البرنامج هذا، وكله طز طز.

أنت تمل وتضبح والناس تملك وتضبح منك، خلاص ترجع مكرر وباهت ليش لأنك عودت الناس عليك وانهمرت بلاحدود واندفعت وسكبت كل شيء ووصلت لتاريخ انتهاءك ومدتك ووصلت لاقصى مراحلك
لكن لو كنت عملت كل شيء بقدر وحدود وحافظت على مسافة معينة بينك انت والناس انك للأن تعطي وتبذل
وهذا حياتك مع كل شيء بالحياة مش بس هنا بالتليجرام
حافظ على المسافة بينك وبين الناس
اعمل لكل تعامل ولكل شعور حدود وعطاء معين لا تنهمر بشكل لامحدود فتنتهي وتتعب وتهلك.

تحية لكل قناة مابش فيها روليت وسحب ومدري ايش.

الورد اليومي
اليوم الثامن عشر :
سورة البقرة من الآية 262 إلى الآية 271.

مرحبا
أكتب لكِ بعد فترة طويلة من الإنقطاع والصوم عن الكتابة
صدقيني أن الأمر مرهق جدًا ولاسيما وأنت تترك الشيء الذي تحب، لاسيما وأنت كنت تتنفس الحروف وتتجشأ الاستعارات
لاعليك من الأشياء التي أحبها، تعرفينها أصلًا!
لكن لا أعلم إن كان هذا الأمر نضجًا أم أنه هرم .
حقًا لا أعلم
تعلمت الكثير من هذا المكان بالرغم من أنني تحولت كافكاويا وغالبا ديستويفسكيا إلا أنني وبعد سنوات من سرد النكات وقول الفكاهة ورسم الضحكة وكتابة الكلمات؛ أستيقظ صباحًا كساعة منبه كي أكتب للجميع، أعمل حارسًا في الليل وأنام بعد أن ينام الكل، أحرس الاستعارات وأنتبه على التشبيهات وأدير بالي على المعاني والبلاغة
صرت اليوم جادًا أكثر من اللازم
لم أعتد هذه الجدية أبدًا، أنا شخص تتقافز الفكاهة من فمه وتتطاير النكات من لسانة
لماذا إذن أصبح هكذا ؟
لم أعد مشهدًا مضحكا، أنا الآن شيء ممل ومتوقع، لم أعد أحشو الأشياء بالسخرية
أنا الآن شخص يسمع النكتة ولا يضحك؛ يحرك رأسه ثم ينصرف
إني الآن ضحكة تجف، نكتة تتراكم عليها الغبار وتراب الأيام، وتصبح حكمة ما .

ها أنا اليوم متخمًا بالتجارب، أنا الآن موبوء بالتجربة، مصاب بسل المواقف، وسرطان الخبرة ، واتساءل
حقًا
أهكذا يهرم الانسان؟
لا شيء يعجبني ولا يثير اعجابي، لا أهتم للأشياء ولا أعطي الأشخاص أي أهتمام
أبدو عجوزًا في السادسة والعشرين
أنا الآن شخص محشو بالنضج
ولا ادري إلى أين يأخذني هذا النضج؟

الورد اليومي
اليوم الرابع عشر :
سورة البقرة من الآية 218 إلى الآية 232.

كتاب أحد متابعي القناة.

الحمدلله اليوم كان اخر اختبار عملي في مرحلة البكالوريوس. 💙🎓

اذكر زمان عاد كانت العرب تندد وتستنكر!
وين الادانات والاستنكارات مالها اختفت؟

الحمدلله اليوم كان اخر اختبار عملي في مرحلة البكالوريوس. 💙🎓

شكرًا لك أيها الصلع، لقد أريتنا كم نحن عباقرة.