من بعد غيابٍ من تلك الطلة البهية
من بعد شوق ست اشهر لم نره فيها
أطل علينا سماحة الامين وأخيراً
ولكن اي طلة كانت
الطلة الاخيرة … طلة مودع راحل

هذا الجسد الذي حُرم النوم والراحة منذ صباه
حمل على عاتقه ٣٢ سنة من المسؤولية التي تفر منها الجبال
فكنت صالحاً مصلحاً وقائداً لا مثيل له
حفظت لبنان واهل لبنان، بل وحفظت كل بلاد الاسلام بما استطعت عليه ضد اعداءه المسكتبرين
واليوم وبعد كل هذه السنين
يليق بك ان تنام وانت قرير العين جوار ربك مع رفاقك الشهداء الصالحين
واما نحن… فنقول لك إنا على العهد يا ابن الزهراءسنحيي دمك بالجد والاجتهاد والسهر والدفاع عن دين رسول الل (ص) وبالالتزام بكلماتك ووصاياك في افكارنا واعمالنا
الى اللقاء… مع انتصار الدم على السيف
الى اللقاء… في جوار الاحبة
الى اللقاء أيها الأمين 🖤

هذا البوست كان قد وضعه الشهيد السيد ابراهيم قبل ساعتين من استشهاده ??

هنيئا يا سيد ابراهيم قد نلت الجنة العليا

? أعظم مقام وصلت اليه السيدة الزهراء سلام الله عليها
بصوت السيد الأمين رحمة الله عليه
المقطع كاملاً.

? فَقَد انقَطَعَت إلَيكَ هِمَّتي وَانصَرَفَت نَحوَكَ رَغبَتي فَأنتَ لا غَيرُكَ مُرادي وَلَكَ لا لِسِواكَ سَهَري وَسُهادي وَلِقاؤُكَ قُرَّةُ عَيني وَوَصلُكَ مُنى نَفسي وَإلَيكَ شَوقي وَفي مَحَبَّتِكَ وَلَهي، وَإلى هَواكَ صَبابَتي وَرِضاكَ بُغيَتي وَرِؤيَتُكَ حاجَتي وَجِوارُكَ طَلَبي وَقُربُكَ غايَةُ سُؤلي، وَفي مُناجاتِكَ رَوحي وَراحَتي وَعِندَكَ دَواءُ عِلَّتي وَشِفاءُ غُلَّتي وَبَردُ لَوعَتي وَكَشفُ كُربَتي.

? الامام زين العابدين (ع)

? وكانت من خصوصياته عليه السلام الحياء عند العطاء