`•

وإذَا البشَائر لَم تحِن أوقاتهَا
فلِحكمةٍ عنٰد الإلهِ تأخرَت
سَيسوقها فِي حِينها فاصبِر لهَا
حَتى وإنٰ ضَاقت عَليك وأقفرَت
وغداً سَيجري دمٰع عَينك فرحةً
وتَرى السَّحائب بالأمَانى أمطرَت
وتَرى ظُروف الأمٰس صَارت بلسماً
وَهي التِي أعيتْك حينَ تعسَّرت
وتقولُ سُبحان الذِي رفعَ البَلا
مِن بعٰد أنٰ فُقد الرجَاء تَيسرت

🔻

`•

لَحظة..!
قَال مُثبط مَخذول /

تُريد تُقنعني أنَّ رجلًا واحدًا مِن أسودِ جَباليا قَضى عَلى ضابطٍ ومَجموعة مِن الجُنود بمُفرده لَا يَملك سِوى الإيمَان فِي صَدره وبيدهِ خَنجر صَغير..!

نَعم يَا هَذا..!
{ كَم مِن فِئة قَليلة غَلبت فئةً كَثيرة بإذنِ اللَّه }

وخُذ هَذه أيضًا ، نَهدم بهَا بُنيان خُذلانكم وتَثبيطكم وضَعف إيمَانكم

- اليَوم يَجود آخَر بنفسهِ بعدَ أنٰ صَنع مَلحمة خِيالية يَعجز العَقل تَصورها....
انبَرى بمفردهِ فقَضى عَلى قَناص ومُساعده ثمَّ تَنكر بملابسهِم ؛ وبعدَ سَاعةٍ كانَ عَلى موعدٍ أعظَم يَشتهي مِن عَدوه المَزيد..
وثبَ نَحوهم وأمَام نَاظريه صِور آلَاف الشُّهداء منَ النَّساء والأطفَال،

ذهَب ليَشري نَفسه ابتغاءَ مَرضاة اللَّه فَلما وَصل الأسَد لفَريستهِ ضَغط بينَ جُموعهم زرًا حَوى جِراح شعبٍ غزِّي مَكلوم بأكمَلهِ..
لينَال منهُم شرَّ قِتلة..
ويَفوزُ هوَ كمَا نَحسبه بمقعدِ صدقٍ عندَ مَليك مُقتدر..

والخَلاصة ألقَمكم أحدُهم بالأمسِ حجرًا..
واليَوم صخرةً حَشرها ثانٍ فِي حُلوقكم..
وإنَّ غدًا لنَاظرهِ قَريب

?

`•

اللهمَّ كَما أقيمتٰ هذهِ الحرٰب بعلمكَ ،
أطفِئ شَرارتها بقوتكَ..!

?

`•

﴿وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾.

يَا رَب طَال خُوفنا وأنتَ مَلاذ الخَائفين

?

`•

وسلوَى المؤمنُ ؛
‏أنّْه مأجورٌ عَلى كلِّ آهٍ يئنُّ بِها..
‏وعزاؤهُ أنَّها دُنيا..!

?

`•

هَانت ؛ واقتَرب الفَرج إنٰ شَاء الله..!

?

`•

جَباليا..
لَا زَالت تَصنع فِي جَيشهم البَلايا..!

?

ᘓɹ̈ᓆꪆ ↄȷᓗฺᓄ
في نهاية الأمر
كُل شيء سَينتهي
الأوجاع، الجوع، النزوخ، الحُزن، والقلق..
رُبما اليوم، أو غدًا،
لا يَهُم متى، ولكني أثق أن هُناك يوم سَنتقابل أنا و الأمان فيه، نتبادل العناق بِحرارة، ونجمع معًا أجزاء روحنا المكسورة،
*تالله سَيصفو قلبنا مِن علقم الندبات
يومًا ما، سَتتحقق الأحلام المعلقة..

`•

لَا صَوت يَعلو فَوق صوتِ الحَق..
ولَا حُقوق تُسترد بغيرِ قَتل وحَرق..
وبغيرِ زَخات الرَّصاص لَا يُمحى الهَوان عَن النُّواصي..

مُبارك للشَّام وأهلهَا..
جُندها وقَادتها..
وأهلهَا الكِرام الطِّيبين..

والمُلتقى باحاتِ الأقصَى بإذنِ الله..
هُناك يَعلو التَّكبير وتَخر الجِباه سَاجدة فرحًا بنصرِ الله..

ولنُصلين معَ جُند الشَّام وجُيش اليَمن صلاةَ الفَتح قريبًا ؛ هَذا وعٰد الله...

?

`•

﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

‏الله أكبَر والعزَّة لله..
الله أكبَر ولله الحَمد..

هَنيئًا يَا شَام العزَّة والعُقبى لغزَّة..
ومَا ذَلك عَلى الله بِعزيزٍ..

?