كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات، وجعله فرحة تملأ قلوبنا بالسعادة والأمل، ويزيدنا إيماناً وتقوى عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

"كنت غاضبة لدرجة غير معقولة، لكن غضبي مثل أول أكسيد الكربون، إنّه عديم الرائحة، وعديم الطعم، وعديم اللون، وشديد السمية؛ لكن لي فقط. أنا لا أصب جام غضبي على أيّ أحد سواي."

ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم، وخفت أكثر من اللازم، وظننت بالله الظنون، وأهلكت نفسك في التدبير معتقدًا أن الأمر بيديك، و تمر العاصفة فترى تدبيره و حكمته في الأمر فتستحي من نفسك و تطلب عفوه وتتأكد أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير

شيئ ما يجبرني دائمًا على الذهاب رغم تأكدي الشديد من وقوفي بالمكان الصحيح، وبعض شيءٍ من القلق يُخبرني أن أحذر على الدوام رغم رغبتي
الشديدة بالطمأنينة، وأشيائًا لا أعرفها إطلاقا تحذرني كل حين من الوقوع حتى صرت أستند
على يداي خوفا من أن تخون أقدامي وقوفي وخلف جميع هذه الأشياء؟ أنا أُدرك جيدًا بأن كل ما يحدث معي ليس برغبةً مني للإستسلام أمام أسباب السقوط، بل لإنعدام قدرتي على الوقوف الكامل دون أن تهز ثباتي المزعزع رياح الخوف الذي لزم قلبي منذ أن شهدته، وأعني بهذا تحديدًا ذلك الخوف الذي أصابني ذات يوم بمنتصف سكينتي حتى أعاق هدوئها للأبد، وهذا لم يكن ذنبي وأقسم مرارًا بأنه ليس ذنبي بل ذنب "الأيام الضيقة" التي لم يشهد على حقيقة عبورها أحدًا
سواي .