قـصـة مَولانا علي الرضا وَ الغزال الصغير .

إن الإمام الرِّضـا (صَلوَات الله عَليه) صادفَ صيّاداً و قد وقع في شراکة غزال صغير و کان ينوي قتله فتکلم الغزال مع الإمام (ع) کلاماً لم يفهمهُ غيره و مفاده أن الغزال طلب من الإمام (صَلوَات الله عليه) أن يأخذ لهُ مُهلة من الصيّاد إلي أن يذهب إلى أمـّـهِ يخبرهـا ثم يعـود ليفعل بهِ مـا يشــاء.

و أخبرَ الإمام الرجل الصيّاد بالأمر و لم يکن الصيّاد يعرف الإمام (صَلوَات الله عَليه)، فأستغرب و ضحك الصياد إذ کيف يمکن للغزال أن يعود بعد أن يطلقه هـذا مستحيل ..!

خاطبهُ الإمام من جديد و قال لهُ إنهُ "سيضمن" الغــزال و إنهُ سيکون أسيره حتي عودة الغزال و بعد ذلك أقتنع الصيّاد و أتخذ الإمام أسيراً بدل الغزال، و ما هي إلا فـترة من الوقت حتي عاد الغزال و معه أمُه، فصعق الرجل و ألتفـت الى الإمام قائلاً : من أنت يا سيدي ؟

و عندمـا عرّفَ الإمام بنفسهِ فأعتذر الصيّاد و أطلق الغزال إکرامــاً لوجه الإمـام الرضا صَلوَات الله عَليه.

يا أبَا الحَسَنِ يا عَلي بْنَ مُوسَى أيُها الرضَا يَا ابْنَ رَسُول ِ الله يا حُجةَ الله عَلَى خَلْقِهِ يا سَيدنا وَمَوْلانَا إنا تَوَجهْنا وَاسْتَشْفَعَنَا وَتَوَسلنا بِكَ إلى الله وَقَدَمْناك بَيْـنَ يَدَيْ حاجَاتِنا ، يا ً وَجِــيهاً عِنْد الله اشْفَعْ لَنَا عَنْد الله ?✨

يا ضامن الغزال أضمن قلبي الذي شاب عشقًا، وَ ما له سوى حبكم ذخرٌ وزادٌ.

إحداهُن تقول:
بأنّي أعتبر عبائتي هديّة
من حضرة السيّدة الزّهراء
(عليها السّلام) لِذا أنا اُحاول
جاهِدةً بأن اُبعدها عن الأماكن
التي لاتحترم قُدسيّتها..

فماذا عنكِ أنتِ يا أختاه
ألا تودينَّ الالتحاق بقافلة العفافِ
لتكوني أميرة الحياء
وبهذا الطهر الفاطمي سيظهر الطهر على قلبكِ ولن تتركيها مرة أخرى
كوني على يقين ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام لا تنسى عزيزاتها وحبيبّاتها ستكون ضلاً لهن
شرط أن يكوننّ كما يجب أن تريدهن مولاتنا العظيمة
فيالَ الخسارة أن ترمي بالعباءةِ بعيدًا
وتصرينّ على أن تكوني سافرةً متزينةً وأنتِ سيدة عقلكِ ومفتاح نجاحكِ بيدكِ فبسمَّ الحيُ القيومِ توكليّ.

فكرة عفويّة لكنّها خاطئة!.

رأيت في إحدى البرامج حسابًا لفتاة تنشر صور -شباب كوريين، أو فتيات- وتضع عليهن أدعية، وعندما سألوها بتعجّب كيف يوضع دعاء على أشخاص مثل هؤلاء؟
قالت: بأنها تريد أن تُقرّب الّذين يتابعون هذه الفرق إلى الله لكن بطريقتهم ..

أولًا: إنّ كلمة اللّه بحد ذاتها لها قُدسيّة سواء في الاحاديث أو الأدعية فكيف نضعها على صور أجنبيّات متبرجات؟ أو شباب يتشبّهون بالأناث وهم في الحقيقة كفرَة.

ثانيًا: إن أردنا نشر هكذا ثقافة معناها بأن الدّين يصبح على نهجِ هؤلاء وليس على أساس أحكام وضعها اللّه في كتابه ..

لن تذهب إلى اللّه بمُسميّاتك وألقابك الّتي تطلقها على نفسك، ستذهبُ لهُ ويقولون - المرحوم الفُلاني - فأعمل على أساس إنّك في يومٍ من الأيّام رُبّما تكُون مرحومًا عند اللّه! فرحمته لا ينالها الجّميع في ذلك اليوم.

فَإِلَيْكَ عَجَّتِ الأصْواتُ
بِصُنُوفِ اللُّغاتِ..

-دُعاء الإمام الحُسَين "ع"

اللّهُم ارزُقنَا نَظرَةً مِنَ الحُسَين عَلَيهِ السَّلام تُغَيّرُ بِهَا أحوَالنَا.

أيتها الأخت التي ترى هذه الكلمات
وتشعر بها
وتقشعر روحها منها
كوني على ثقة أن آلاتي يقولن لكِ
تحرري، وعيشي حياتكِ
تزيني، وتعطري، فأنتِ مظلومةً!
بمعنى ما قد طرح في الفترات الأخيرة وبهذا العالم الرقمي الإلكتروني
وأنكِ تحت ضغوطات عائلية ربما زوجية حياتية وما شابه ذلك فهذا ما هو إلا حفرة لتقعي فيها كوني على أدراك من أمركِ وتفطني
فماذا ستقولين لله عزه وجل
هل يعقل للمرأه أن ترفهُ من نفسها بحجة الضغوطات وتخرج للأسواق متزينةً متعطرةَ وذات كعب ينقر على الأرض ليجذب أنتباه الرجال.!!!
فما هي سوى خدعة قد يخدُعنكِ بها يا أختاه
وأنظري لنفسكِ بعين الؤلؤةِ الثمينة
وحافظيّ على ما حافظت عليه السيدات الطاهرات
ولا تنسيّ.. أن لديكِ أماً تسمى حواء
ستسألكِ عن حالكِ؟
وعن أعمالكِ؟
وكلهُ في لوح محفوظ وستُسألينّ عما فعلتيه
فعلى الله توكلي
وبالعفةِ والحياء تجلّلي.

التاريخُ يُعيدُ نفسه كانُ ولا زال عبيد الدُنيا يلهثُون خلف الطّمعِ والجشعِ، واضعين أكفَّهم على أعيُنهم؛ لتكون حاجبًا عن رؤية الحق وإن كان بوضوح شمس النّهار ... بالأمس ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم وأمتثلوا لطاعة ابن زياد وغدروا بسفير الحق والحقيقة، سفير حُجة الله (تعالى) على خلقة في أرضه... وها هم اليوم يستأنسون بالغفلة عن شمس الحقيقة وسبيل النجاة نواب الإمام الحٌجة ابن الحسن (عليه السلام) ويتبعون ورثة أبن زياد، مع أن الحق واضحٌ وجليّ، ولكن هيهات هيهات كيف يرى الحق من أعمى قلبه باتباع الهوى وطاعة النفس والشيطان.