«اللُهم كُن لإخواننا المُستضعفين فِي كُلّ مكان عونًا ونَصيرا ومؤّيدا وظَهيرا، سُبحانَك اللهُم وبحَمدك أشهدُ أن لا إلَه إلّا أنت أستَغفِركَ وأتُوب إليك».

‏اللهمّ احفظ أهل غزة والسودان واكشف كربهم وفرج همهم واهدهم سواء السبيل وأرهم في جميع أمورهم خيرًا في الحال والمآل..
اللهمّ احفظ إخواننا في لبنان وانصرهم ورد الكيد عنهم.

أكثر من نصف مليون قتيل
وأكثر من 7 مليون مهجر

هل نسيتم؟ دماء أهل الشام (سوريا)

نسأل الله أن ينتقم من كل من قتل او شارك او حرض على قتل مسلم وحد

لا تراقب الناس ، ولا تحكم عليهم ، أو تنتقدهم ، أو تشمت بهم
كن واعياً في حياتك :

تأمّل وتفكّر ، استنتج دروس ، دون أن تتحدث عن أحد بسوء

ليكن همك : كيف أرتقي ، وكيف أنفع
وانشغل بإصلاح عيوبك عن تعداد عيوب الناس.

‏قالت العَربُ: "حنَانَيْك" في الاسْتعطَاف؛ أي جُد عليّ بحنانٍ بعدَ حنان.

«حنانَيْكَ يا ربّ إنّا إليكَ.»

يا من تلوَّنَ في الطِباعِ أما ترى
ورق الغصونِ إذا تلوَّنَ يسقطُ؟

رُوِيَ أنَّ رجلاً تكلم في مجلس ابن عبَّاس فأكثر الخطأ ، فالتفت عبدالله بن عباس إلى عبدٍ له فأعتقه ،
فقال له الرجلُ : ما سببُ هذا الشكرِ الكبير ؟
قال : إذْ لَم يجعلنِي اللهُ مثْلَكَ ..!!

-أخبار الحمقى والمغفلين للإمام ابن الجوزي.

يصب الابن القهوة فانسكب منها شيء على الأرض؛ تدارك والده الموقف فأنشد:

شربنا شرابًا طيّبًا عند طيّبٍ
كذاك شـرابُ الطيبين يطـيبُ

شربنا وألقينا على الأرض فضلةً
وللأرضِ من كأسِ الكِرامِ نصيبُ

حينما تكون معالجة الخطأ بمهنية تربوية ورؤية عاقلة!."

في غزّة دفنت "الإنسانية" ومعها كرامتنا! ?

ما يجري في قطاع غزّة من جريمة إبادة جماعية تمثِّل وصمة عار علىٰ جبين البشرية، وتهاويًّا لصروح "مؤسّسات الشرعية الدولية"، وانكشافًا لزيف مزاعم حقوق الإنسان التي ما فتئ جلُّ الغرب يصمُّ آذان العالم بها، وانفضاحًا لادّعاءاته عن تحضّره في مقابل عالم يسودُه الدمار بلا شفقة ولا رحمة.

أهل غزّة، خصوصًا أطفاله يتضوّرون جوعًا علىٰ مرأى ومسمع منّا ومن العالم أجمع!
أجفّت في عروقنا النخوة والشهامة والنجدة، بل وحتى الإنسانية؟!

حتى حشائش الأرض وأعلاف الحيوانات أصبحت عزيزة في القطاع المنكوب، والأدْهى ألّا تحرّكنا نحن العرب، توسّلات الأطفال لسد رمقهم وهم المحاطون بحوالي نصف مليار عربي، يمدّهم من ورائهم أكثر من مليار ونصف المليار مسلم! ومع ذلك نجلس جميعًا منتظرين لعلّ بايدن صِنو النتن ينجح في إقناع الأخير، وكذلك "الرئيس المكسيكي"، السيسي بفتح المعابر والسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة! ألهذا هذا الحد من الهوان وصلنا؟!!

‏أغبى مسرحية في التاريخ..
النظام الإيراني يقول للكيان الصهيوني سوف نطلق مجموعة مسيرات فكونوا جاهزين لإسقاطهن..
والكيان الصهيوني يقول .. علم وينفذ

بالله عليكم..
هل سمعتم في حياتكم أن دولة تقصف عدوها وتعلن عن ذلك قبل القصف لكي تتصدى لها وتفشل عمليتها العسكرية؟!

لتتأكدوا أنهم حلفاء..