**كان النّبيُّ ﷺ في صوتِه صَحَلٌ.

•الصَّحَلُ: شبهُ البُحَّةِ.**

صباح الخير..🤎**

‏"طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه،
وبذكره طول الزمان ترنما!" ﷺ**

روي عن منصور بن عمار قال:

خرجت ليلة وظننت أني أصبحت، وإذا علي ليل، فقعدت عند باب صغير، فإذا بصوت شاب يبكي ويقول:

وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتي مخالفتك، وقد عصيتك حين عصيتك وما أنا بنكالك جاهلاً، ولا لعقوبتك متعرضاً، ولا بنظرك مستخفاً،
ولكن سولت لي نفسي، وغلبتني شقوتي، وغرني سترك المرخى علي، فالآن مِن عذابك مَن يستنقذني؟ وبحبل من اعتصم إن قطعت حبلك عني؟ واسوأتاه على ما مضى من أيامي في معصية ربي؟ ويا ويلي كم أتوب وكم أعود، وقد حان لي أن أستحي من ربي.

قال منصور:
فلما سمعت كلامه قلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}.

قال: فسمعت صوتا واضطرابا شديدا, ومضيت لحاجتي،
فلما أصبحنا، رجعت وإذا أنا بجنازة على الباب، وعجوز تذهب وتجيء، فقلت لها: من الميت؟
فقالت: لا تجدد علي أحزاني،
قلت: إني رجل غريب،
فقالت: هذا ولدي، مر بنا البارحة رجل، لا جزاه الله خيرا، فقرأ آية فيها ذكر النار، فلم يزل ولدي يضطرب ويبكي حتى مات،
قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون!

@iiejaz
إيجاز وإعجاز

ويُشرع له المقاربة بين الخطوات وهو ذاهب إلى المسجد حتى تكتب له الأجور وتكثر حسناته وينبغي للمرء أن يستحضر النية في كل حين وفي كل عمل حتى مما هو من العادات حتى يعظم له الأجر!

ولهذا يقول غير واحد من العلما النية تجارة العلما! أي أنهم يتجارون في ذلك! وربما كان العالم في عمل من الأعمال فيستحضر عدة من النيات فيكتب الله عز وجل له نيات عدة! إذا استحضر الإنسان كتابة الخُطى والمرابطة في المسجد والتبكير إلى الصلاة! واستحضر مشروعية السكينة والوقار وغير ذلك = فإنه يؤجر على ذلك بإذن الله تعالى

وإن تعمد تقصير الخُطى = أُجر على ذلك

وهذا مروي عن انس بن مالك رضي الله عنه! قال ثابت! أقيمت الصلاة فذهب أنس بن مالك ووضع يده على كتفي فتهيبت أن ازيل يده من كتفي وهو يقاربُ بين الخطى حتى فاتتنا ركعة! ثم قضيناها مع الإمام ثم التفت إلي أنس بن مالك فقال يا ثابت! اصنع كما صنعت! فقد صنع بي زيد بن ثابت كما صنعت بك!

- الشيخ الطريفي ?

‏كان في تساؤل حزين لرضوى عاشور بيقول:

هل هزمَكَ الخَوف!
أم أخافَتكَ الهزائمِ!

أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاثٍ لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصًا على المخاطَب في دينه، أو مضرةً تحصل عليه في نفسه أو دنياه، فرُب ‏هجرٍ جميلٍ خيرُ من مخالطةٍ مؤذيةٍ.

ابن عبد البر المالكي

لطيفة:

يتزوج الإنسان فتسكن نفسه: "لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".

وتتصل نون النسوة بالمضارع فيلزم حالة واحدة وهي السكون.

وتضاف المرأة إلى زوجها في القرآن فتفتح وتنبسط تاؤها في رسم المصحف: "وقالت امرأت فرعون" فإن لم تضف فإن تاءها مغلقة: "وإن امرأة خافت".

فالزواج سكن وانفتاح للطرفين

✍ #سعيد_الجابري