يا رب العالمين يامن بيده كل شي ارزقني الرضاء والقناعه ارزقني راحه البال والصحه والعافيه واجرني من ضيق الدنيا ومرارة المواقف يا رب اسالك باسمك الاعظم ان ترزقني طمأنينه تغنني بها عن قلق العالم وخوف المصير .

لك الحمد يا الله على كل شعور يمّس القلب وعلى كل لحظه تمرّ علينا بثقلها،،، لك الحمد الدائم يا صاحب اللطف الخفي

يا فلان، يجيك يوم وتندم على هالايام ، يجيك يوم وتشرب من مر الكأس الي بتشربه الان لغيرك... انتهى

حين نقول أننا نضجنا ..!
فنحن لم نعد نتعمق في الأشياء بل اكتفينا بسطحيتها ..
كبرنا على خوض الجدال والمناقشات التي تستهلكنا
دون فائدة ..
ما عدنا نتمسك بمغادر .. ما عدنا نبرر لعابر ..
تعبنا من ضياع أعمارنا ..
محاولين إرضاء أحد وجذبه نحونا ..
نملك قلوب مليئة بالمشاعر وهي أمانة لدينا ..
فإما علاقة نزداد توهجاً بها ..
وإما عزلة نشتري بها راحتنا ..
لقد اكتفينا من كل شيء وكبرنا.

ثمَّ لأخبركَ سرَّا..

بعد كثير من التجارب الهيِّن منها وغير الهيِّن، بعد أن تذهب هُنا وهناك، بعد أن ترى وتحب وتتعلق، بعد أن تفقد وتُخذَل، أدركتُ أننا لسنا في حاجة لمزيد من الانبهارات المألوفة والاعتيادية بالصّنِيع الذي يفقد الأشياء لذَّة صدقها ودفئها، أحيانًا يكمن الانبهار كُلَّه في البساطة، حتّى بمجرّد التفكير في شأنه نجد أنَّه أكثر انبهارًا فقط لكونه صُنِع بحبٍ، أدركتُ أيضًا أن أكثر ما يرغَبُ به المرء بعيدًا عن الانبهارات المزَّيفة هو كفٌ يُلامس روحه، كتفٌ ثابت يلجأ له على مرِّ أيامه، سلامٌ يُداوي شُروخ فُؤاده ..

بصيغةٍ أخرى المرء فقط بحاجة إلى ذاتٍ تُشبِه ذاته ومؤنسٌ لوحدته، سَند تَطِيبُ له الدُنيا بِه ولا يعرِجُ بِه إلى اعوجاجٍ ونوباتٍ لا يعرِفُ لها سَبِيلًا، فقط حُبَّا صادقًا لا تَعتَرِيه المَسافَات ولا تستَوقِفه طُرق، حبٌ يَنصبُ في القَلبِ دُونَ استجدَاءٌ لعاطِفَتُه ليس إلَّا.?

_

"عندما تُدرك مقاصد القدر لن تتوقف عن الإبتسام."

لا تتمسك بأحد، من أراد أن يُغادرك فافتح له أبواب الرحيل وَقِف وراءه ثم أدفعه بقدمك.

- كل مافي هذه الحياة لايساوي شيئاً، أمام الأستقرار الداخلي ، طمأنينة القلب ، سكينة الروح ، النومه الهنئية ، أن تسأل الله شيئاً فسأله هذه الرحمه اولاً.

الحُبُّ يتطلّبُ منكَ أن تمسكَ العصا من المنتصف، ألّا تبالغ َفي تطرّفِك لإحدى الحافَّتَيْن ، أن تُحِبَّ بقَدرٍ كافٍ لِمَنْحِ حنانِك دون أن تستنزفَ عاطفتَك وأنت تبالغُ في شعورِك. وأن تنشغلَ عنهُ بمقدارٍ يكفيك للاشتياق ولكن لا ينسيهم أمرَك أو ينسيكَ أمرَهم ، يتحوّلُ الحُبُّ إلى عبءٍ حينما تمنحه الأولوية الأولى على كلِّ شيءٍ عداه، فَتُسخّرُ وقتَك وشعورَك وحتى تفكيرك له وحدَه ، لكنّهُ يجعلُ روحَك أكثرَ خفّة حينَ تعي أنَّ وجودَهُ رحمةٌ مهداة غايتُها أن تجمّلَ أيامَنا وأن تزاحمَ لحظاتِ انشغالنا بما هو دافئ .. خيرُ الحُبِّ أوسطُهُ .✨

“لا تخجل من بكائك ، فلولا هذه العاطفة لكنا مجرد آليين.”
..
?