بخصوص مفسر الرؤى السابق حسن.... (رسالة مختصرة لمن كان له قلب) :

- حذرنا منه كثير منذ بداية انحرافه عن الجادّة ولا زلنا نحذر ؛
ولا زالت الناس تسألنا عنه ؛

- هذا شخص مبتدع سفيه ضال مضل؛ والذي لا زال يتابعه ويصدق محادثاته فهذا أسفه منه وليس معه عقل سليم ولا علم شرعي .

- أما مساعدته للناس وتذكيره بتاج الذكر وفضله السابق في علم الرؤى والأحلام فلا ننكره ؛ جزاه الله خير على هذا العمل العظيم ؛ لكن هذا ما يجعلنا نسكت عنه؛ ولا يجعله يلبس الحق بالباطل ويأتي بطوام يفسد بها عقائد الناس ودينهم ؛ أما نيته فلا ندخل في نيته، بيننا وبينه الله؛ لكن كما قال ابن مسعود رضي الله عنه (كم من مُريد للخير لم يصبه) فالنية وحدها لا تكفي لا بد من المتابعة الصحيحة للشرع؛ كما جاء في الحديث الصحيح : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)

- وأقول لكل طالب حق يخاف الله تعالى ويخاف على دينه من أهل البدع والانحراف : بيننا وبينكم أهل العلم والفتوى الثقات؛ ارجع لمن تثق بعلمه ودينه واسأله عن خرافات وطوام حسن في محادثاته التي يزعم مع الملائكة ومع الجند ومع الأرواح ومع المخلوقات الجديدة من ذرية الأنبياء كما يزعم؛

- احذروا أن يلعب عليكم بالعواطف ويفتنكم من هذه الجهة ؛ يا ناس والله أن هذا السفيه جالس يخرب دين متابعينه وعقولهم وهم لا يشعرون ؛ الكلام الذي يقوله خطير خطير جدا ولم يسبقه أحد عليه .

- الجن تتلاعب فيه وهو لا يشعر، لأن قلبه تشرّب الفتنة والبدعة، ولأنه جاهل جهلا مركبا، وعنيدا لا يسمع نصح الناصحين ولا يرجع إلى العلماء الراسخين .

ختاما :
- من يتبع الحق سيجده واضحا جليا بإذن الله تعالى عند أهل العلم والفتوى مع الدليل ؛ ومن يتبع الأشخاص المجاهيل ويأخذ دينه من الشياطين التي تنطق على المصابين فليس لنا عليه سبيل..

اللهم بلغت
اللهم فاشهد ..
....

• عبدالله الزوبعي 📝

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله :
"سن للمسلمين السرور في العيد والانبساط"

مجموع الفتاوى ٢٤ | ٢١١

وقال الإمام ابن رجب رحمه الله :
"إظهار السرور في العيد من شعار الدين"

فتح الباري شرح صحيح البخاري ٢ | ٤٤٣

وعليه فلا يجوز ما ينتشر من البدع عند بعض الناس من نشر الحزن والمآسي والكآبة وعدم الفرح بعيد الله تبارك الله وتعالى فالنبي ﷺ والصحابة والتابعين وتابعيهم كأنوا أشد ظروفا وابتلاءا في الدين والدنيا وأقدار الله المؤلمة ومع ذلك كانوا أشد الناس فرحا بما عظم الله وإظهارا للسرور في هذا اليوم .

طبعا مع الحرص بالمحافظة على تقوى الله والاحتفال بما يحب ويرضى والبعد عن مناكر العيد من الغيبة والنميمة والأغاني واللباس العاري وعدم تضييع الدين والفروض والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلطف وتأني مع الأهل والأقارب .

ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
( من قرأ سورة الكهف أضاء له نوراً ما بينه وما بين البيت العتيق )

قال ابن هانئ رحمه الله  :
" خرجت يعني يوم الجمعة مع أبي عبد الله - الإمام أحمد - إلى الجامع فسمعته يقرأ سورة الكهف في الطريق "

قال ابن مسعود رضي الله عنه : مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ خَمْسِينَ آيَةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ وَمَنْ قَرَأَ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ وَمَنْ قَرَأَ ثَلاثُ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ وَمَنْ قَرَأَ تِسْعَ مِئَةِ آيَةٍ فُتِحَ لَهُ…

قال ابن مسعود رضي الله عنه :

مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ خَمْسِينَ آيَةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ

وَمَنْ قَرَأَ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ

وَمَنْ قَرَأَ ثَلاثُ مِئَة آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ

وَمَنْ قَرَأَ تِسْعَ مِئَةِ آيَةٍ فُتِحَ لَهُ

[ مصنف ابن أبي شيبة ٣٠٧٠٩ ]

القنطار قيل مثل الجبل يعني الحسنات

فتح له يعني من الخير والفهم في القرآن إذا كانت قراءة بتدبر

تنبيه على قيام ليلة النصف من شعبان حتى الصبح والاجتهاد في قيام الليل والدعاء والذكر والاستغفار :

كان التّابعون -تلاميذ الصحابة- من أهل الشام كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر، وغيرهم، يعظّمونها، ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها».

«فينبغي للمؤمن أن يتفرّغ في تلك الليلة لذكر الله تعالىٰ ودعائه بغفران الذنوب، وستر العيوب، وتفريج الكروب، وأن يقدِّم علىٰ ذلك: التوبة؛ فإنَّ الله تعالىٰ يتوب فيها علىٰ من يتوب».

الإمام ابن رجب رحمه الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

«وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضلٌ، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة».

وقال أيضًا: «الذي عليه كثيرٌ من أهل العلم -أو أكثرهم-، من أصحابنا وغيرهم: على تفضيلها، وعليه يدلّ نص أحمد؛ لتعدد الأحاديث الواردة فيها، وما يصدّق ذلك من الآثار السلفية».اه

روى الإمام اللاكائي عن الإمام مكحول -تابعي- قال :
يطلع الله تبارك وتعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويتوب على التائبين ويدع أهل الحقد بحقدهم ، فيغفر إلا لمشرك أو مشاحن .

وروى الدارقطني بسنده عن كثير بن مرة -تابعي- قال :
« يغفر الله فيها من الذنوب إلا لمشرك أو مشاحن »

قال الإمام ابن المبارك :
عن الحجاج سمعت الأوزاعي يفسر المشاحن هنا :
أنه كل صاحب بدعة فارق عليها أمته !

قال الإمام الشافعي في كتاب الأم :
" وبلغنا أنه كان يقال :
إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان"

ويبدأ وقتها من غروب الشمس الآن حتى بزوغ الفجر .

آخر ساعة من يوم الجمعة

ورد عَنِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنها قَالَتْ :
مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( الحمد لله رب العالمين ) ، وَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ، وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) سَبْعَ مَرَّاتٍ = حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى!

رواه البيهقي وغيره

هذا الأثر العظيم في كتب الحديث قل من ينتبه له وهو محفوظ

ولعله مأخوذ عن النبي ﷺ :
١- لأنه أمر غيبي لا يجزم به الصحابي من تلقاء النفس ولا يقوله من جهة الرأي وكيسه

٢- أنه ليس مما يستنبط من النصوص ويجتهد به

-
وموضعها بعد صلاة الجمعة تقال مع استحضار المعاني أثناء سرد السور واليقين وعدم الشك بآيات الله وكلامه أبدًا

وبالنسبة للنساء بعد صلاتهن للظهر ولعله يستمر وقته من بعد صلاة الجمعة إلى غروب الشمس ، ولعلكم أيضا تنشرونه بين أهليكم وقرابتكم للأجر .

وفي صحيح مسلم :
( من دل على خير = فله مثل أجر فاعله )

من أدعية القرآن والصحيحين :